محمد أبو العزايم فى حواره ل ” العالم اليوم ” : سينجفاى مصر تطرح أجهزة ” ليد ” لتعقيم المنازل و تعطيل نشاط فيروس كورونا بنسبة 99% خلال العام الجارى

- رفع نسبة المكون المحلى ل ٦٠% مقارنة ب ٣٥% النسبة الحالية

- حجم المبيعات المحلية بلغ 2 مليون وحدة كشافات ليد خلال 2021

في يوم 19 مايو، 2021 | بتوقيت 9:35 ص

حوار: شيرين سامى


– نستهدف ارتفاع حجم الصادرات ل 30 ألف كشاف ليد بنهاية العام الجارى مقارنة ب 17 ألف خلال 2020.

– طرح أحدث منتجاتنا من أجهزة الإضاءة “UVC” بتقنية الأشعة فوق البنفسجية – سي ..لتطهير المساحات الكبيرة.

– إضافة خطى إنتاج بتكنولوجيا صينية خلال العام الجارى لإنتاج حوالى مليون لمبة و كشاف ليد .
____________________________________________

قال محمد ابو العزايم مدير شركة سينجفاي مصر و شمال و شرق افريقيا ، العاملة فى مجال حلول الإضاءة، أن الشركة تعمل فى عدة مشروعات كبرى محليا طبقا لرؤية مصر 2030.

و أضاف خلال حواره ل ” العالم اليوم ” ، ان حجم المبيعات المحليه للشركة فى مصر بلغ 2 مليون وحدة كشافات ليد خلال عام 2021 ، بينما بلغ حجم اعمال الشركه عالميا 7 مليار يورو سنويا , بنسبه نمو تصل ل 10 % خلال 2020 ، و أضاف أن ، حجم التصدير خلال عام 2020 بلغ حوالى 17 ألف كشاف فقط ، نظرا لجائحة كورونا ، مشيرا إلى ان الشركة استهدفت التركيز على سد احتياجات السوق المحلي و تعويض النقص فى المنتج محليا.

و حول المنتجات الجديدة للشركة ، و المشروعات المستهدفة و حجم التصدير ، و توجه الشركة لتوطين الصناعة المحلية و تعظيم نسبة المكون المحلى ، أجرت ” العالم اليوم ” حوار مع المهندس محمد أبو العزايم مدير شركة سينجفاي مصر و الشرق الاوسط .

– إلى نص الحوار ..

– فى البداية ..حدثنا عن أحدث منتجاتكم المطروحة بالأسواق.. و كيف تتميز بخاصية الإضاءة بالتعقيم و التطهير ؟

قمنا خلال الشهر الماضى بطرح أحدث منتجاتنا من أجهزة الإضاءة “UVC” ، و التي تعمل بتقنية الأشعة فوق البنفسجية – سي، و تعمل بخاصية تعقيم وتطهير كافة الأدوات والأسطح والهواء من الفيروسات والبكتيريا لتوفير بيئة صحية آمنة وخالية من الفيروسات، و تتسم أجهزة الإضاءة بالأشعة فوق البنفسجية، بأنه تم تصميمها و تصنيعها ، بالإعتماد على عمليات صناعية موثوقة ودقيقة، وتستخدم وفق أعلى معايير ومواصفات السلامة ، وذلك في إطار سعي سيجنفاي للعمل على تطوير حلول الإضاءة الذكية وتقديم منتجات متنوعة تخدم المجتمعات التي تعمل بها، بمصر و بمصنعين بأوروبا و أخر فى الصين .

– هل تم إعتماد اجهزة الإضاءة الحديثة “UVC” بمصر .. و المزودة بتقنية الأشعة فوق البنفسجية – سي ؟

بالفعل تم إعتماد أجهزة الإضاءة “UVC” ، و إختبارها بمصر بمشاركة المستشفى الجوى التابعة للقوات المسلحة ، كما تم استخدامها على نطاق واسع من قبل العلماء لأكثر من 40 عاما، وأدت مصادر ضوء UVC إلى تعطيل 99٪ من فيروس SARS-CoV-2 على السطح بعد عدة ثوان فقط، وذلك من خلال الاختبارات المعملية للشركة مع جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث أثبتت كفاءة وموثوقية حلولها للإضاءة بتقنية الأشعة فوق البنفسجية-سي، في التعقيم وإبادة الجراثيم وإبطال نشاط فيروس كورونا المستجد، ما يمثل إنجازا للشركات والمؤسسات التي تسعى لمواصلة عملياتها وتقديم الخدمات وسط بيئة آمنة وصحية، حيث تلبي احتياجات مجموعة متنوعة من القطاعات، مثل المدارس وصالات الألعاب والمكاتب والمحال التجارية ووسائل النقل العامة ، كما تعمل المنتجات الجديدة لحلول الإضاءة بالأشعة فوق البنفسجية-سي ، على التعقيم العميق للأسطح في المكاتب والمدارس ودورات المياه.

– هل هناك آليه لحماية الأفراد من الأشعة فوق البنفسجية-سي المزودة بأجهزة الإضاءة الحديثة؟

اولا أود التنويه انه قد تم تزويد هذه الحلول بمستشعرات وأجهزة تحكم لضمان تشغيلها فقط عند عدم وجود أي أشخاص أو حيوانات في المكان، كما تشمل المنتجات الأخرى بتقنية الأشعة فوق البنفسجية-سي، كشافات محمولة والتي يمكن نقلها إلى غرف الفنادق أو استخدامها لتعقيم الأسطح في وسائل النقل العام مثل الأتوبيسات والقطارات ، كما يمكن تشغيل كشافات تعقيم هواء أسقف الغرف بالأشعة فوق البنفسجية-سي، حتى أثناء تواجد الأشخاص داخل الغرفة، حيث يتم تثبيت الكشافات في سقف الغرفة وهي مزودة بعناصر بصرية ومواد مانعه للإنعكاس مما يحول دون تعرض الأشخاص في الغرفة للأشعة فوق البنفسجية-سي، كما تضمن هذه المصابيح تعقيم الهواء باستمرار في القسم العلوي للغرفة من خلال الأشعة فوق البنفسجية-سي ، والحمل الحراري الطبيعي لتدفق الهواء في الغرفة، ما يجعلها حلا مثاليا للمدارس والمكاتب والصالات الرياضية والأسطح والأماكن الأخرى ذات الأسطح كثيرة التلامس.

– هل سيتم طرح أجهزة إضاءة مزودة بتقنية الأشعة فوق البنفسجية – سي .. للمنازل و الغرف الصغيرة ؟

بالطبع ، حيث تستعد الشركة لطرح جهاز ليد لتعقيم المنازل ، يختلف في التطبيق عن الجهاز الخاص بتعقيم المشروعات و المؤسسات و المساحات الكبيرة ، و يقوم أيضا بتعطيل 99٪ من نشاط فيروس كورونا ، و من المقرر طرحه بالأسواق خلال النصف الثاني من العام الجاري 2021 ، و يتراوح سعره ما بين 1000 إلى 1500 جنيه للجهاز الواحد.


– كم يبلغ حجم مبيعات الشركة محليا و عالميا ؟

بلغ حجم مبيعات الشركة فى مصر ، 2 مليون وحدة كشافات ليد خلال عام 2021 ، بينما بلغ حجم اعمال الشركه عالميا 7 مليار يورو سنويا , بنسبه نمو تصل ل 10 % خلال العام الماضى , مقارنة ب عام 2019 ، بالرغم من جائحة كورونا.


– هل لديكم خطة لزيادة حجم الإنتاج خلال الفترة القادمة ؟

نستهدف إضافة خطى إنتاج بتكنولوجيا صينية ، للمبات و كشافات الليد ، خلال النصف الثانى من العام الجارى 2021 ، لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير ، بحجم إنتاج يومى يصل إلى حوالى 3 الاف ، و سنوى يصل لحوالى مليون لمبة وكشاف .

– هل لديكم توجه لتوطين الصناعه المصريه و تعظيم نسبه المكون المحلي ؟

نحن نستهدف توطين صناعه الليد بأحدث تكنولوجيا موجوده في العالم ، وذلك من خلال نقل التكنولوجيا والخبرات العالميه للسوق المحلي وهي من أهم الاستراتيجيات التي نعمل عليها خلال الفتره القادمه لتزويد المكون المحلي بمنتجاتنا في مصر ، حيث نستهدف رفع نسبة المكون المحلى خلال الفترة القادمة إلى ٦٠% مقارنة ب ٣٥% و هى النسبة الحالية.
– كم يبلغ حجم صادرات الشركة ؟ و ما هى أهم الدول المستهدف التصدير لها خلال الفترة القادمة ؟

توجه اغلب صادرات الشركة لتركيا ، بالإضافة إلى تصدير كشافات الليد لبعض الدول الافريقية ، و ندرس حاليا التصدير لنحو 4 دول أفريقية ، كما تم تصدير منتجات خاصة ب 3 عقود فقط، خلال عام 2020 بحجم مبيعات يصل إلى حوالى 17 ألف كشاف ، نظرا لجائحة كورونا ، و استهدفنا التركيز على سد احتياجات السوق المحلي و تعويض نقص المنتج محليا خلال الفترة الماضية ، و نعمل حاليا على زيادة الصادرات خلال الفترة القادمة لتوفير العملة الأجنبية لصالح الاقتصاد المصرى ، حيث نستهدف الوصول بإجمالى حجم الصادرات من كشافات الليد إلى 30 ألف كشاف بنهاية العام الجارى 2021.

– ماهى أهم المشروعات التى قامت الشركة بتنفيذها ضمن خطة و رؤية مصر 2030؟

تعمل الشركة فى عدة مشروعات كبرى محليا ، حيث تم الانتهاء من عمل إضاءة كوبري ستانلي و الإستاد ، و ذلك قبل بطولات كأس العالم لكرة اليد ، بالإضافة إلى الصالة المغطاه الجديده بمنطقه 6 اكتوبر و أخرى ببرج العرب ، بالإضافة إلى تنفيذ الإضاءة بمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة و شوارعها و عدد من مبانيها ، و بعض الطرق ، ومطار سفنكس، ومطار القطامية، وقصر البارون .
كما نفذت الشركة أيضا، جزء كبير من إضاءة الشوارع والأماكن الخاصة بموكب نقل المومياوات ضمن الحفل الأسطورى الذى تم لنقلها من المتحف المصرى إلى متحف الحضارة المصرى بالفسطاط.

– ما هي اهم التحديات التي واجهتكم في صناعه الليد؟

اهم التحديات التي تواجه صناعة الإضاءة بشكل عام تتمثل في ثقافة المستهلك بالسوق المحلى حيث تواجهنا مشكلة كيفية تفرقه المستهلك بين المنتج ذات الجوده العاليه والاقل جوده ، وهذا هو التحدي الذي يواجهنا لتوصيل الرساله للمستهلك.

– هل اتخذت الدولة خطوات جادة لتفعيل الرقابه علي اسواق الليد و رصد المنتجات المغشوشه؟

بلا شك هناك تطور ملحوظ في إرتفاع نسبة الرقابه على أسواق الليد ، مقارنه ب 5 سنوات ماضيه، حيث إنخفضت نسبة المنتجات ذات الجوده المحدوده بشكل كبير وهذا في صالح الصناعه المصريه.