برعاية عدد من الوزارات الكاميرونية.. رئيس رجال الأعمال المصريين الأفارقة يشارك افتتاح أكبر مؤتمر لرواد الأعمال الأفارقة بالكاميرون
يشارك الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة في افتتاح فاعليات وأعمال المؤتمر الدولي لرواد الأعمال الذي ينطلق بدولة الكاميرون غدا الأربعاء ويستمر لمدة يومان خلال الفترة من 28 الي 29 أغسطس بحضور أكثر من 1000 مشارك.
ويركز المؤتمر في هذه النسخة على الطاقات المتجددة والرقمنة والذكاء الاصطناعي حيث يحمل رسالة عنوانها “تحسين أنظمة الطاقة المتجددة باستخدام الذكاء الاصطناعي للمدن الذكية.”.
ويعقد المؤتمر تحت رعاية وزارة البريد والاتصالات ووزارة البيئة وحماية الطبيعة والتنمية المستدامة، وزارة الشباب والتربية المدنية والشراكة التقنية مع وزارة الشركات الصغيرة والمتوسطة والاقتصاد الاجتماعي والحرف.
وأوضح الدكتور يسري الشرقاوي ان هذه النسخة التي تدشن في” ياوندي” بالكاميرون تحت شعار
“أشعل، ابتكر، الهم” تضاعف الاهمية التي تتبناها الجمعية بضرورة التواصل مع شباب ورواد الأعمال في القارة وذلك تماشيا مع خلق جيل جديد من مجتمع المال والأعمال الافريقي نستطيع ان نبني من خلاله اواصر جديدة وروابط مميزة مبنية على فكر يحمل متطلبات هذا العصر الحديث في التبادل التجاري والمعرفي داخل اروقة القارة .
وأعرب عن بالغ سروره للمشاركة في هذه النسخة بدعوة من جمعية رواد الأعمال الافريقية المؤسسة في الكاميرون، مشيرا الي ان أهمية هذا المؤتمر الدولي تتمثل في تناول موضوعاته حول الطاقات المتجددة والرقمية والذكاء الاصطناعي، وفرصه جادة لمقابلة أكثر القادة تأثيرًا في القطاعين الخاص والعام، والمدعوون من جميع أنحاء العالم، ويتم التركيز على التواصل الفعال ومناقشة أفضل استراتيجيات القيادة المستقبلية.
كما اشار الشرقاوي بان هذا المؤتمر المحوري والحيوي الذي يركز على الطاقة المتجددة والرقمية والذكاء الاصطناعي يقدم فرصة فريدة لشباب الأعمال الأفارقة للتواصل والتعلم من بعض عقول القيادة في العالم والمفكرين الرائدين. والتعرف على تجربتهم في الصناعة، وقيادتهم الفكرية، واستعراض الاوراق والابحاث المعتمدة والأكاديمية والتعرف عن قرب عن رؤية الخبراء حول القضايا العالمية والقضايا الرئيسية وهذا طريق للمعرفة لا تقدر بثمن ورؤية قوية للعمل الافريقي المستقبلي.
وأكد الشرقاوي ان هذه النسخ تحمل اليات توضح كيف تتكيف المؤسسات وتتحول وتواجه تحديات غير مسبوقة. أكثر من أي وقت مضى، لان الرواد والشباب يحتاجون إلى قيادة فعالة ومستنيرة لتوجيههم خلال متاهة التغيير وتقلبات الاسواق المختلفة.