بورشة عمل بالتعاون مع وزارة الاستثمار.. “المصريين الأفارقة” تناقش أهمية المعالجات التجارية في تحسين التنافسية ومواجهة التحديات الاقتصادية

نظمت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، بالتعاون مع قطاع المعالجات التجارية بوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، ورشة عمل تحت عنوان “المعالجات التجارية”، وذلك في إطار جهودها لتعزيز كفاءة وفعالية القطاع التجاري والصناعي في مصر.

وشهدت الورشة حضوراً مميزاً من خبراء ورواد أعمال حيث تم تناول موضوع المعالجات التجارية من جوانب متعددة، مع التركيز على كيفية ترجمتها إلى تدفقات عملية تسهم في تعزيز الأداء التجاري والصناعي. وهدفت الفعالية إلى تسليط الضوء على ثقافة المعالجات التجارية، وتقديم رؤى قيمة تساعد الشركات على مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية.

وتحدث في الويبينار كل من الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، الذي قدم رؤيته حول أهمية المعالجات التجارية في تحسين الأداء الاقتصادي ، وسيد أبو القمصان، مستشار وزير التجارة والصناعة الأسبق والذي استعرض تجاربه وأفضل الممارسات في هذا المجال ويمنى الشبراوي، رئيس قطاع المعالجات التجارية بوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية والتي قدمت عرضاً تفصيلياً حول كيفية تحويل المعالجات التجارية إلى عمليات فعالة ومؤثرة.

وقد أكد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن الورشة كانت فرصة هامة لتسليط الضوء على أهمية المعالجات التجارية في تحسين أداء الشركات وتعزيز قدرتها على المنافسة في السوق.

وأوضح أن الجمعية تهدف من خلال هذه الفعالية إلى تقديم رؤى استراتيجية تساعد الشركات على تحقيق الكفاءة والفعالية، بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام.

وأضاف الشرقاوي: “المعالجات التجارية تشكل عنصرًا أساسيًا في تعزيز الأداء التجاري للشركات. من خلال هذه الورشة، سعينا إلى تبادل المعرفة والخبرات حول كيفية تطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال، مما سيتيح للشركات الاستفادة من تقنيات وأساليب جديدة لتحسين أدائها.

واستعرضت يمنى الشبراوي، رئيس قطاع المعالجات التجارية، في عرض تقديمي مكثف ومفصل كل ما يتعلق بالمعالجات التجارية، مشيرة إلى طرق الوقاية والقوانين المتعلقة بالتجارة الدولية.

وأكدت أن الفريق الفني والتقني في القطاع يمتلك خبرة واسعة في خدمة القطاع الخاص، حيث يقدمون دعمًا متكاملًا في كافة مناحي المعالجات التجارية الدولية. وقد تركز العرض على تقديم رؤى شاملة حول كيفية التعامل مع التحديات التجارية، مما يعكس التزام الفريق بتعزيز كفاءة الأداء في القطاع الخاص وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

وقد شملت الورشة العديد من النقاشات البناءة التي تناولت أهدافاً متعددة، حيث تم تسليط الضوء على أهمية توضيح ثقافة المعالجات التجارية وكيفية تحويلها إلى عمليات فعالة تسهم في تحسين الأداء التجاري. كما تم التركيز على تشجيع الصناعة المصرية على التوسع والنمو، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة. بالإضافة إلى ذلك، كما تمت مناقشة أفضل الممارسات لتطوير الأداء التجاري، وتقديم نصائح عملية تسهم في تحقيق الأهداف. وأتاحت الورشة أيضاً فرصة لتوسيع شبكة العلاقات المهنية بين المشاركين، مما ساهم في توفير فرص للتواصل والتعارف وبناء روابط مهنية قيمة.

وفي ختام الورشة، تم التأكيد على أهمية متابعة تنفيذ التوصيات التي نوقشت والتي تضمنت 6 توصيات ابرزها زيادة الجرعة التدريبية للقطاع الخاص لضمان تحقيق الأهداف المنشودة وتعزيز كفاءة الأداء التجاري.

كما تم الإشادة بنجاح الفعالية في توفير منصة فعالة لتبادل المعرفة وبناء علاقات مهنية جديدة، مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية ودعم الابتكار في القطاع التجاري.