وزير الرى ونائب أمين عام الأمم المتحدة ، ومحافظ دمياط ، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى يتفقدون مواقع حماية الشواطئ بدمياط
في يوم 19 أغسطس، 2024 | بتوقيت 4:26 م
كتب: فتحي السايح
** د. سويلم :
– هذا المشروع هو أكبر مشروع للتكيف مع تغير المناخ فى أفريقيا ، وأحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم في حماية الشواطئ
تفقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، والسيدة أمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، يرافقهما الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، والسيد إليساندرو فراكاسيتى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى في مصر اليوم الإثنين الموافق ١٩ اغسطس ٢٠٢٤ ، مواقع حماية الشواطئ المنفذة ضمن “مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر” بنطاق محافظة دمياط ، حيث تم تفقد أعمال الحماية المنفذة أمام محطة كهرباء غرب دمياط ، وأعمال حماية الشواطئ بمدينة دمياط الجديدة .
وقد أعرب الدكتور هانى سويلم عن سعادته بلقاء السيدة أمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وزيارتها لهذا المشروع الهام المنفذ بالتعاون بين وزارة الموارد المائية والرى وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، وبتمويل بمنحة ممولة من صندوق المناخ الأخضر بقيمة ٣١.٤٠ مليون ، والذى يُعد أكبر مشروع للتكيف مع تغير المناخ والتعامل مع إرتفاع منسوب البحر فى أفريقيا .
وقد صرح الدكتور سويلم أن هذا المشروع الهام يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم في مجال حماية الشواطئ ، والذى يحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من الدول والمنظمات الدولية على زيارته بإعتباره نموذجاً رائداً في إستخدام مواد طبيعية منخفضة التكلفة وصديقة للبيئة فى أعمال حماية الشواطئ ، مع مشاركة المجتمع المحلى وخاصة السيدات في المشروع وهو الأمر الذى ينعكس على إستدامة هذا المشروع الرائد ، مشيراً إلى أن طرق الحماية المستخدمة هي طرق بسيطة تم تعلمها من الأهالى وتطويرها لتنفيذ أعمال حماية صديقة للبيئة للحماية من إرتفاع منسوب مياه البحر .
وأضاف وزير الرى أن الوزارة تقوم بدراسة التوسع في إستخدام المواد الصديقة للبيئة في مشروعاتها المختلفة ، حيث يتم دراسة إطلاق مرحلة ثانية من “مشروع تعزيز التكيف” ، ودراسة إستخدام مواد صديقة للبيئة لتأهيل الترع .
الجدير بالذكر أنه تم تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر بشمال الدلتا فى (٥) محافظات هى البحيرة وكفر الشيخ والدقهلية ودمياط وبورسعيد بإستخدام مواد قليلة التكلفة وصديقة للبيئة ، بالإضافة لوضع خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية بالبحر المتوسط بما يُسهم في إدارة مخاطر تغير المناخ على المدى الطويل وتحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة ، حيث تم إنشاء النماذج الرياضية الخاصة بمخاطر الغمر والنحر والترسيب الناتجة عن التغيرات المناخية والعوامل البحرية ، وإعداد مقترح للاطار المؤسسي للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية على البحر المتوسط ، وإعداد تصميم لنظام الرصد الساحلي على ساحل البحر المتوسط .