الدول العربية تناقش سبل “استدامة دور الأسرة العربية في تنمية المجتمع”
في يوم 19 مايو، 2023 | بتوقيت 4:00 م
كتبت: شيرين سامى
انطلق بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال منتدى الأسرة العربية،تحت عنوان “استدامة دور الأسرة العربية في تنمية المجتمع” ،بحضور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية،والدكتور مفيد شهاب، وزير الشؤون البرلمانية الأسبق بجمهورية مصر العربية،واللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء ، الدكتور أشرف عبد العزيز منصور – الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة – عضو المكتب التنفيذي ورئيس لجنة التنسيق والتعاون لملتقي الإتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية – المشرف العام على أعمال المجالس المتخصصة بالإتحاد ،
والمستشار جابر المري، رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية،والدكتور أحمد الجروان، ورئيس الإتحاد العام للخبراء العرب ورئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام.
أوضح الوزير محمد مختار جمعة خلال كلمته أن الأسرة أساس بناء أي مجتمع، فهي خط الدفاع الأول عنه؛ فبصلاحها يصلح المجتمع وبضعفها يضعف المجتمع ويتفكك؛ لذلك يحرص الإسلام على بناء الأسرة بشكل سوي حيث إن الأسرة السوية هي التي تقوم فيها العلاقة على تبادل الحقوق بين الأبناء والآباء ولا سيما حقوق الأبوين الذي يتفرع منها حقوق الأخوات والأخوة والأقارب مما يساهم في تقوية العلاقات القائمة على الرحمة والبر والأخلاق.
كذلك أكد محافظ جنوب سيناء أن المحافظة تضم عدد من الأسر العريقة والمختلفة حيث تسعى المحافظة لدعم الأسر وتوفير بيئة آمنة وصحية لتربية الأجيال القادمة بأفضل شكل، فهي تحرص على تعزيز دور الأسر في تحقيق التنمية المستدامة وحفاظها على الموروث التاريخي والثقافي للمنطقة.
و قال د. أشرف عبد العزيز منصور – الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة – عضو المكتب التنفيذي ورئيس لجنة التنسيق والتعاون لملتقي الإتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية – المشرف العام على أعمال المجالس المتخصصة بالإتحاد ، فى كلمته بالجلسة الافتتاحية لمنتدى الأسرة العربية تحت عنوان “استدامة دور الأسرة في تنمية المجتمع”، والذي نظمه الإتحاد العربي للتنمية المستدامة بالتعاون مع الإتحاد العام للخبراء العرب ومثله الأستاذ أحمد بن محمد الجروان – رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام – رئيس المكتب التنفيذي لملتقى الإتحادات العربية النوعية .
و بدأ كلمته بالترحيب بكل الحضور الكرام ، موجها الشكر ل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية على رعايته لهذا الحدث العربي الهام ، كما تقدم بالشكر والتقدير ل أحمد بن محمد الجروان رئيس المكتب التنفيذى لملتقي الاتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية ورئيس اتحاد الخبراء العرب على موافقته الفورية في التعاون مع مجلس الأسرة العربية في تنظيم هذا الحدث الهام.
واكد عبد العزيز، ان المنتدى يلقي الضوء على الصعوبات والتحديات التي تواجه الأمة العربية في القيام بدورها، وما تتكبده من معاناة قد تمنعها من ممارسة هذا الدور بشكل فاعل تجاه أفرادها لإعدادهم وتنشئتهم بشكل صحي ومتوازن وهو ما يؤثر بصورة مباشرة في أمن المجتمعات العربية واستقرارها.
كما أشار إلى أن، المنتدى يعد فرصة كبيرة للمساهمة في تقديم الحلول الناجحة لصلاح المجتمع.
وانهى الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة كلمته بأهمية انعقاد المنتدى و إلقاء الضوء على ما يحدث للأسر و الشعوب في البلدان العربية في السودان وسوريا واليمن وفلسطين وليبيا والعراق ،و مناقشة سبل الإصلاح.
كما أكد المشرف على إدارة منظمات المجتمع المدني بقطاع الشؤون الاجتماعية؛ المستشار خميس البوزيدي أن انعقاد هذا المنتدى يعكس إيمانًا راسخًا أن استدامة دور الأسرة في بناء المجتمع وتقدمه ومواكبته للتطورات التي تشهدها المجالات المختلفة؛ يستدعي تضافر جهود الحكومات بالتعاون مع منظمات القطاع الخاص والمجتمع المدني عن طريق التفاعل بشكل إيجابي بناءً على روح المسؤولية المشتركة في المحافظة على الأسرة وكيانها وإبعادها عن أي مظهر من مظاهر العنف والتفكك وما يهدد سلامتها وأمانها.
من جانبه ، أكد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ورئيس الاتحاد العام لخبراء العرب؛ أحمد بن محمد الجروان أن الهدف من تنظيم هذا المنتدى هو تعزيز دور الأسرة في ترسيخ قيم التسامح في المجتمعات العربية والمساهمة في تحقيق التنمية العربية الشاملة مما يساعد في ترسيخ تماسك الأسرة حيث تعد هي الدعامة الحقيقية لتماسك نسيج أي مجتمع في أي دولة، فذلك يساعد في تعزيز قدرات الشعوب العربية على مواجهة محاولات طمس الهوية العربية على مدار التاريخ.
بدورها ، استعرضت الدكتورة أمال إبراهيم، رئيس “مجلس الاسرة العربية للتنمية” أهداف المنتدى ومحاوره التي ستبحث – من خلال عدة جلسات – دور المنظمات الدولية في تعزيز دور الأسرة وأثر وسائل الاتصال الحديثة في العلاقات الأسرية ودور التشريعات الوطنية في معالجة القضايا الأسرية والمرجعية الدينية لدور الأسر في تنمية المجتمع ودور الأسرة في ترسيخ قيم التسامح ومناهج النهوض بالأسرة والتحولات التي تعرفها عملية تشكيل الأسرة.
الدول العربية تناقش سبل “استدامة دور الأسرة العربية في تنمية المجتمع”
انطلق بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال منتدى الأسرة العربية،تحت عنوان “استدامة دور الأسرة العربية في تنمية المجتمع” ،بحضور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية،والدكتور مفيد شهاب، وزير الشؤون البرلمانية الأسبق بجمهورية مصر العربية،واللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء ، الدكتور أشرف عبد العزيز منصور – الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة – عضو المكتب التنفيذي ورئيس لجنة التنسيق والتعاون لملتقي الإتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية – المشرف العام على أعمال المجالس المتخصصة بالإتحاد ،
والمستشار جابر المري، رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية،والدكتور أحمد الجروان، ورئيس الإتحاد العام للخبراء العرب ورئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام.
أوضح الوزير محمد مختار جمعة خلال كلمته أن الأسرة أساس بناء أي مجتمع، فهي خط الدفاع الأول عنه؛ فبصلاحها يصلح المجتمع وبضعفها يضعف المجتمع ويتفكك؛ لذلك يحرص الإسلام على بناء الأسرة بشكل سوي حيث إن الأسرة السوية هي التي تقوم فيها العلاقة على تبادل الحقوق بين الأبناء والآباء ولا سيما حقوق الأبوين الذي يتفرع منها حقوق الأخوات والأخوة والأقارب مما يساهم في تقوية العلاقات القائمة على الرحمة والبر والأخلاق.
كذلك أكد محافظ جنوب سيناء أن المحافظة تضم عدد من الأسر العريقة والمختلفة حيث تسعى المحافظة لدعم الأسر وتوفير بيئة آمنة وصحية لتربية الأجيال القادمة بأفضل شكل، فهي تحرص على تعزيز دور الأسر في تحقيق التنمية المستدامة وحفاظها على الموروث التاريخي والثقافي للمنطقة.
و قال د. أشرف عبد العزيز منصور – الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة – عضو المكتب التنفيذي ورئيس لجنة التنسيق والتعاون لملتقي الإتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية – المشرف العام على أعمال المجالس المتخصصة بالإتحاد ، فى كلمته بالجلسة الافتتاحية لمنتدى الأسرة العربية تحت عنوان “استدامة دور الأسرة في تنمية المجتمع”، والذي نظمه الإتحاد العربي للتنمية المستدامة بالتعاون مع الإتحاد العام للخبراء العرب ومثله الأستاذ أحمد بن محمد الجروان – رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام – رئيس المكتب التنفيذي لملتقى الإتحادات العربية النوعية .
و بدأ كلمته بالترحيب بكل الحضور الكرام ، موجها الشكر ل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية على رعايته لهذا الحدث العربي الهام ، كما تقدم بالشكر والتقدير ل أحمد بن محمد الجروان رئيس المكتب التنفيذى لملتقي الاتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية ورئيس اتحاد الخبراء العرب على موافقته الفورية في التعاون مع مجلس الأسرة العربية في تنظيم هذا الحدث الهام.
واكد عبد العزيز، ان المنتدى يلقي الضوء على الصعوبات والتحديات التي تواجه الأمة العربية في القيام بدورها، وما تتكبده من معاناة قد تمنعها من ممارسة هذا الدور بشكل فاعل تجاه أفرادها لإعدادهم وتنشئتهم بشكل صحي ومتوازن وهو ما يؤثر بصورة مباشرة في أمن المجتمعات العربية واستقرارها.
كما أشار إلى أن، المنتدى يعد فرصة كبيرة للمساهمة في تقديم الحلول الناجحة لصلاح المجتمع.
وانهى الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة كلمته بأهمية انعقاد المنتدى و إلقاء الضوء على ما يحدث للأسر و الشعوب في البلدان العربية في السودان وسوريا واليمن وفلسطين وليبيا والعراق ،و مناقشة سبل الإصلاح.
كما أكد المشرف على إدارة منظمات المجتمع المدني بقطاع الشؤون الاجتماعية؛ المستشار خميس البوزيدي أن انعقاد هذا المنتدى يعكس إيمانًا راسخًا أن استدامة دور الأسرة في بناء المجتمع وتقدمه ومواكبته للتطورات التي تشهدها المجالات المختلفة؛ يستدعي تضافر جهود الحكومات بالتعاون مع منظمات القطاع الخاص والمجتمع المدني عن طريق التفاعل بشكل إيجابي بناءً على روح المسؤولية المشتركة في المحافظة على الأسرة وكيانها وإبعادها عن أي مظهر من مظاهر العنف والتفكك وما يهدد سلامتها وأمانها.
من جانبه ، أكد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ورئيس الاتحاد العام لخبراء العرب؛ أحمد بن محمد الجروان أن الهدف من تنظيم هذا المنتدى هو تعزيز دور الأسرة في ترسيخ قيم التسامح في المجتمعات العربية والمساهمة في تحقيق التنمية العربية الشاملة مما يساعد في ترسيخ تماسك الأسرة حيث تعد هي الدعامة الحقيقية لتماسك نسيج أي مجتمع في أي دولة، فذلك يساعد في تعزيز قدرات الشعوب العربية على مواجهة محاولات طمس الهوية العربية على مدار التاريخ.
بدورها ، استعرضت الدكتورة أمال إبراهيم، رئيس “مجلس الاسرة العربية للتنمية” أهداف المنتدى ومحاوره التي ستبحث – من خلال عدة جلسات – دور المنظمات الدولية في تعزيز دور الأسرة وأثر وسائل الاتصال الحديثة في العلاقات الأسرية ودور التشريعات الوطنية في معالجة القضايا الأسرية والمرجعية الدينية لدور الأسر في تنمية المجتمع ودور الأسرة في ترسيخ قيم التسامح ومناهج النهوض بالأسرة والتحولات التي تعرفها عملية تشكيل الأسرة.
كما ، شارك الدكتور محمد بن هلال الكسَّار، عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة بجامعة الملك سعود وأمين المال والمدير التنفيذي لها، في منتدى الأسرة العربية بعنوان “استدامة دور الأسرة في تنمية المجتمع” والذي عقد بمقر جامعة الدول العربية وتحت رعايتها بتنظيم من الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، بالتعاون مع الاتحاد العام للخبراء العرب خلال الفترة من 15 إلى 16 مايو 2023 بمدينة القاهرة.
ونوه الكسار بأهمية دور الأسرة في تحقيق التنمية المستدامة حيث أشار بأن النظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية تضمن أن الدولة تحرص على الأسرة واستقرارها وتعتبرها المكون الأساسي للمجتمع كما أن رؤية المملكة 2030 أولت اهتمام كبير بالأسرة من خلال حرص القيادة على رفع كفاءة الأنظمة وتحسين جميع مجالات العيش من تعليم وصحة وخدمات وغيرها واطلاق العديد من البرامج والمشاريع التي تستفيد منها الأسر السعودية لتحسين جودة الحياة، وقد أقر مجلس الوزراء مؤخراً نظام الأحوال الشخصية وتعديل نظام الحماية من الإيذاء وتعديل نظام حماية الطفل وقد استمدتها من أحكام الشريعة الإسلامية ومقاصدها وتصب في مصلحة الأسرة لتنظيم والحفاظ على استقرار كيان الأسرة السعودية وحماية حقوق الإنسان مما يسهم في ترسيخ مبادئ العدالة والشفافية وحفظ الحقوق وتعزيز دور الاسرة للمشاركة في تحقيق التنمية المستدامة.
وقدم الكسَّار شكره الى للأمين العام لجامعه الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط لجهوده الملموسة لتعزيز العمل العربي المشترك والتأكيد على التضامن العربي وتعاون مؤسسات الجامعة مع مؤسسات المجتمع المدني كما ثمن جهود القائمين على المنتدى الدكتور أشرف عبد العزيز الامين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ورئيس اتحاد الخبراء العرب الاٍستاذ أحمد الجروان والدكتورة امال إبراهيم رئيس مجلس الأسرة العربية لجهودهم لخروج المنتدى الذي يركز على قضايا تهم الجميع وهي الأسرة العربية نواة وأساس مجتمعاتنا.
وكان من أبرز محاور المنتدى، دور الاسرة في استدامة التنمية الاقتصادية والثقافية للمجتمع، دور الأسرة في ترسيخ قيم التسامح في المجتمعات وإرساء ثقافة السلام، وكذلك دور التشريعات الوطنية في معالجة القضايا الأسرية، ودور المنظمات الدولية في تعزيز دور الأسرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
