توسيع الشراكة بين «ماستركارد» و«أوبر» لتعزيز رقمنة المدفوعات والشمول المالي في الشرق الأوسط وأفريقيا
في يوم 11 أبريل، 2021 | بتوقيت 5:30 م
أعلنت «أوبر» و«ماستركارد» عن توسيع شراكتهما طويلة الأمد عبر إطلاق مبادرة استراتيجية جديدة تهدف إلى تعزيز قطاع المدفوعات الرقمية والشمول المالي، حيث ستتوّلى شركة ماستركارد مهمة نشرها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وستسهم الشراكة الأولى من نوعها في المنطقة، في تمكين أوبر من دفع عجلة التحول الرقمي في عملياتها، والاستفادة من البنية التحتية لشركة ماستركارد كمصدر وحيد لتلبية احتياجات المدفوعات لجميع أعمالها، بما في ذلك «أوبر رايدز»، و«أوبر إيتس»، و«أوبر باس»، و«أوبر للأعمال».
كما تهدف الشراكة إلى تعزيز المدفوعات غير النقدية وقبول المدفوعات الرقمية ومكافأة ولاء العملاء، إلى جانب دعم أوبر في تعاونها المستمر في مجال التأثير الاجتماعي.
ويشير تقرير اقتصاد 2021 الصادر عن ماستركارد إلى أن التأثير الاقتصادي لجائحة كوفيد-19 أحدث تغييرات دائمة في عادات الإنفاق الرقمية للمستهلكين، ونمو الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، وتعزيز مكانة شركات التكنولوجيا المالية، وتحسين فرص تعزيز الشمول المالي.
ومن خلال هذه الشراكة، تستطيع الشركتان سد فجوة الشمول المالي من خلال تضافر مجموعة واسعة من الجهود.
وفي هذا السياق، قالت آمنة أجمل؛ النائب التنفيذي للرئيس لشؤون تطوير الأسواق لدى ماستركارد في الشرق الأوسط وأفريقيا: “تواصل ماستركارد عقد الشراكات مع اللاعبين الرقميين عبر سلسلة القيمة لبناء عالم أكثر ترابطاً. ويُعدّ تمكين الحركة الآمنة والفورية للأموال أمراً حيوياً لجميع الأفراد سواء العاملين أو العملاء، ولا سيما في ظل جهودنا لدعم التعافي الاقتصادي. ومن خلال شراكتنا المتنامية مع أوبر، فإننا نعمل على تمكينها من تنمية أعمالها على المدى الطويل عبر تحسين الكفاءة التشغيلية، مما يؤدي إلى تعزيز الشمول المالي والابتكار في المنطقة، ويعزّز في نهاية المطاف نمو الاقتصاد الرقمي في عموم منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا”.
وفي العام الماضي، أطلقت أوبر جنوب أفريقيا منتجاً تحت اسم أوبر باس، والذي أصبح متاحاً الآن في معظم مدن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، في ظل تحول ماستركارد إلى شريك توزيع رئيسي للمساعدة في اعتمادها بالتعاون مع أوبر.
وأضاف تينو واكد؛ المدير العام الإقليمي لشركة أوبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “هذه أكبر شراكة لنا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ونحن فخورون بالعمل معاً لتقديم حلول مالية رئيسية للسائقين الشركاء في هذه المنطقة. نحن نعتبر راحة السائقين أولوية قصوى، كما أن وضع الفرص التي يريدونها في متناول أيديهم يُعدّ أمراً مهماً بالنسبة لنا.”
وتستند هذه الشراكة الجديدة إلى العمل القائم بين الشركتين. ففي مبادرة مشتركة، خصصت ماستركارد في العام الماضي 120,000 رحلة ووجبة مجانية للعاملين في مجال دعم المجتمعات المحلية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وقامت أوبر بتنفيذها. وتشمل هذه الشراكة الاستراتيجية في المنطقة بين ماستركارد وأوبر عدة شراكات رئيسية ومدن مشمولة بالخدمة ومستشفيات وعاملين في الخطوط الأمامية ومجتمعات مهمشة، بالإضافة إلى تقديم وجبات ورحلات مجانية.
ومع بدء توزيع اللقاحات بالفعل، إلا أن المجتمعات المحلية لا تزال بحاجة ماسة إلى مختلف أشكال الدعم. ولا تزال ماستركارد وأوبر ملتزمتين بمساعدة الناس في جميع أنحاء العالم على تجاوز هذه الظروف الصعبة ومستعدتان لدعم المدن، سواء عبر الخدمات اللوجستية أو الرحلات المجانية.
وتسهم الجهود التي بذلتها ماستركارد مع أوبر بشكل كبير في تعزيز التزامها العالمي بالشمول المالي، وتعهدها بربط 1 مليار إنسان و50 مليون شركة صغيرة ومتوسطة و25 مليون رائدة أعمال بالاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025.
وتسعى شركة أوبر إلى توفير فرص أفضل للأشخاص من خلال تسهيل عملية تنقلهم. انطلقنا في عام 2010 بهدف حل مشكلة التنقل ببساطة من خلال توفير وسيلة تنقل بمجرد ضغطة زر واحدة. وها نحن اليوم، بعد أكثر من 15 مليار رحلة، نستمر في تطوير المزيد من المنتجات لمساعدة الناس على الوصول إلى وجهاتهم بكل سهولة. نحن نمهّد الطريق أمام عالم من الفرص والإمكانات من خلال تغيير طريقة تنقل الأشخاص وخدمات توصيل الطعام والسلع عبر المدن.
وتعد ماستركارد (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز MA)، www.mastercard.com هي شركة عالمية متخصصة في تكنولوجيا حلول الدفع. وتتمثّل مهمتنا في ربط وتمكين اقتصاد رقمي شامل يعود بالنفع على جميع الناس في أي مكان من خلال إتاحة إجراء معاملات آمنة وبسيطة وذكية بكل سهولة. ومن خلال استخدام بيانات وشبكات آمنة وتوطيد شراكات قائمة على الشغف، تساعد ابتكاراتنا وحلولنا الأفراد والمؤسسات المالية والحكومات والشركات على تحقيق أقصى إمكاناتهم. وتستند ثقافتنا وجميع الأعمال التي نقوم بها داخل وخارج الشركة إلى حاصل اللباقة لدينا، أو (DQ). ومن خلال شبكتنا التي تمتد في أكثر من 210 بلدان ومناطق، نحن نعمل على بناء عالم مستدام يوفر إمكانات لا تقدر بثمن للجميع. ماستركارد هي الجهة المانحة الوحيدة لصندوق تأثير ماستركارد. كما أن ماستركارد هي الجهة المانحة الوحيدة لصندوق ماستركارد للتأثير.