محمد الاتربى : البنوك حائط الصد للاقتصاد والداعم الاكبر لقطاع الخاص

اكد محمد الاتربى رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس مجلس ادارة بنك مصر أن الجهاز المصرفى المصرى بقيادة البنك المركزى المصرى يعد اكبر داعم للدولة المصرية فى تحقيق اهداف الاصلاح الاقتصادى ، وكان ولايزال دائماً حائط الصد للاقتصاد المصرى لمواجهة اى تحديات على المستوى المحلى او العالمى .
واضاف ان البنك المركزى نجح بفضل الرؤية الإستباقية واتخاذ خطوات مهمة فى وقت قياسى فى دعم جهود الدولة نحو الإصلاح ، وفى مواجهة الازمات العالمية الناتجة عن ازمة فيروس كورونا .
واشار إلى أن الدولة المصرية نجحت فى تحقيق إنجازات فى 7 سنوات كانت تحتاج لعقود طويلة حتى تتحقق ، وذلك بفضل القيادة السياسية الحكيمة ، وتكاتف مؤسسات الدولة لتحقيق أهداف الاصلاح الاقتصادى .
واشار رئيس اتحاد بنوك مصر إلى دور البنك المركزى فى تحقيق الاستقرار لسوق الصرف ، والقضاء تماما علي السوق الموازية وقوائم الانتظار لفتح الاعتمادات وارتفاع الاحتياطي النقدي لمستويات تاريخية عير مسبوقة من ١٥ مليار دولار الي ٤٥ مليار دولار ثم ، ولقد تاثر قليلا بسبب كورونا ولكنه عاود الإرتفاع ثانية ليتجاوز حاجز الـ 40 مليار دولار ، ويقع صعود الإحتياطى على راس المكتسبات التى تحققت مع قرار البنك المركزى بتحرير سعر الصرف.
واوضح محمد الاتربى أن البنك المركزى قام بدور كبير، جدا فى دعم الدولة المصرية من خلال 23 مبادرة وهو الامر الذى وضع مصر، فى موقف قوى جدا واستطاعت الدولة تجاوز التحديات مما عزز ان يكون اجمالى الناتج المحلى الاجمالي بالموجب ليسجل اكثرمن 3.5% نمو في الوقت الذى تحقق اغلب الدول نمو بالسالب.
واشار الى قيام البنك المركزى المصرى بدعم الصناعة والتصدير، من خلال المبادرات بسعر عائد مميز بالاضافة الى مبادرة التمويل العقارى بعائد 3% لمحدودى ومتوسطى الدخل، ولقد اشادت المؤسسات العالمية بالاقتصاد المصرى .
واشار الى تطورات مؤشرات اداء الاقتصاد المصرى حيث ارتفع اجمالى القروض الممنوحة من القطاع المصرفى الى 2.939746 تريليون جنيه بنهاية اكتوبر 2021 ،مقابل 580 مليون جنيه فى عام 2014 ، وارتفاع ودائع الجهاز المصرفى الى6.191 تريليون جنيه بنهاية أكتوبر 2021 ، مقابل 1.400تريليون جنيه فى 2014.
وزيادة معدل كفاية راس المال الى 19.100%، مقابل 13.9%، ونسبة الديون المتعثرة وصلت الى 3.5% مقابل 8.5% فى 2014.
كما زاد الاحتياطى النقدى إلى 40.934مليار دولار بنهاية ديسمبر 2021، مقابل 16.7مليار دولار فى 2014 .
واوضح محمد الإتربى أن البنوك قامت بدور ملموس تحت قيادة البنك المركزى فى التعامل مع ازمة فيروس كورونا المستجد ، الامر الذى ساهم فى تلبية احتياجات المواطنين بدون اى اخلال بإجراءات التباعد الإجتماعى والإجراءات الاحترازية ، مؤكداً ان خطة التحول الرقمى والشمول المالى كانت احد ابرز الانجازات التى تحرك البنك المركزى لتنفيذها بشكل إستباقى مما عزز قدرة الجهاز المصرفى على مواجهة ازمة فيروس كورونا .