د.أمجد الوكيل : متوقع إنتاج 7% عبر محطة الضبعة للطاقة النووية من كمية الطاقة الكهربائية المولدة في عام 2030

- قريباً عن تعاون بين مصر و الإمارات فى شتى المجالات المتعلقة بالطاقة النووية

-المشاركة في مشروع إنشاء محطة الضبعة مفتوح لجميع الإستثمارات سواء العربية أو الأجنبية بنسب معينة تحددها الهيئة

في يوم 26 يناير، 2022 | بتوقيت 10:22 م

كتبت: شيرين سامى

كشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية ، إنه سيتم الإعلان قريباً عن تعاون بين مصر والإمارات فى شتى المجالات المتعلقة بالطاقة النووية مثل تبادل الخبرات والتدريب وغيرها من المجالات المهمة والحيوية.

جاء ذلك فى تصريحات إعلامية لرئيس هيئة المحطات النووية على هامش الندوة الموسعة، التي نظمها الجناح المصري في “إكسبو 2020 دبي”، بعنوان “البرنامج النووي المصري من أجل تأسيس محطات نووية لتوليد الكهرباء”، ضمن الجلسات الحواريةالمنعقدة ، حيث تناولت الجلسة الأولى ” البرنامج النووي المصري وأثره على الاقتصاد الوطني”، وتناولت الجلسة الثانية “اعتبارات الأمان والسلامة لمحطة لضبعة النووية وتأثير ذلك على التقبل الجماهيري”.

وأشار الوكيل ، إلى أن مصر دائماً منفتحة على التعاون مع الدول في محيطها العربي والأفريقي، مؤكدا أن محطة الضبعة للطاقة النووية ستكون إضافة مهمة لتحقيق مزيج أمثل من الطاقة لتزويدها بالطاقة الكهربائية بنسبة 7% إلى جانب المزيج، الذي يضم العديد من عناصر الطاقة المختلفة المتوفرة وأهمها الطاقة المتجددة والمائية وهي عنصر أساسي وأصيل لمكون الطاقة.
و أوضح أن التعاون مع الجانب الروسي كبير جداً وفعال ولا يشهد أي معوقات في تحقيق الهدف، وهو إنشاء المحطة واستكمالها، حيث تسري جميع الاتفاقيات بين الجانبين بشكل سلس وملتزم، وكشف أن الموعد المتوقع لتشغيل المحطة، التي تقع غرب مدينة مرسى مطروح وشرق مدينة الإسكندرية، هو في عام 2028 أي بعد ست سنوات، حيث أعرب عن أمله في تشغيل اخر وحدة كهرباء في عام 2030،
مشيراً إلى أنه يتوقع أن يتم إنتاج 7% عبر محطة الضبعة للطاقة النووية من كمية الطاقة الكهربائية المولدة في عام 2030.
وأفاد الوكيل بأنه سيتم تشغيل المفاعل الأول 2028، موضحاً أن الاستثمار والمشاركة في مشروع إنشاء محطة الضبعة التي تبعد عن القاهرة نحو 350 كلم مربع، وتبعد عن الإسكندرية في حدود 140 كلم مربع، مفتوح لجميع الاستثمارات الخارجية سواء العربية أو الأجنبية بنسب معينة تحددها الهيئة، مؤكداً سعي الهيئة في هذه المرحلة إلى دعم التعاون العربي، والتعاون العربي الأفريقي.
و أوضح رئيس هيئة المحطات النووية أن إجمالي عدد العمالة، التي ستعمل في مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية نحو 25 ألف عامل حوالي 70% من العدد الإجمالي للعمال من المصريين و أوضح الوكيل ، أن محطة الضبعة للطاقة النووية المصرية ستنتج طاقة كهربائية، تستفيد منها مصر بقدر حوالي اكثر من ضعف الطاقة الكهربائية، التي يولّدها السد العالي، لافتاً إلى أن محطة الضبعة تتكون من ٤ مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور وهي أحدث تكنولوجيا نووية.