مؤسسة ساويرس للتنمية تعلن أسماء الفائزين بجوائزها الثقافية

احتفلت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية بختام الدورة السابعة عشر لجائزة ساويرس الثقافية، في المتحف القومي للحضارة المصرية، بحضور نخبة من الشخصيات العامة والوزراء والسفراء، ورموز المجتمع المصري من المثقفين والفنانين، والمبدعين والسياسيين، وشهد الحفل تكريم 16 فائزًا من كبار وشباب الكتاب والأدباء عن أعمالهم التي تم اختيارها من بين 1304 عملًا أدبيًا مقدمًا في مختلف فروع الجائزة.
بدأت مراسم الحفل مع ضيفة الشرف الفنانة المتميزة هند صبري، التي افتتحت الحفل بكامة ترحيبية أشادت فيها بالجائزة وأثرها في دعم المشهد الثقافي والفني في مصر، كما ألقى د. محمد أبو الغار، عضو مجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية، كلمة عن اهم التطورات في جائزة ساويرس الثقافية لعام 2021 والتي تضمن إطلاق فرع جديد لأدب الأطفال تحت سن 12 سنه، وتعديل فرع النقد الأدبي ليصبح النقد الأدبي والسرديات الأدبية. كما ألقى المهندس نجيب ساويرس، مؤسسة ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساويرس، كلمة افتتاحية أكد فيها على التزام مؤسسة بدعم المبادرات التنموية والثقافية في مصر.
قامت الإعلامية جاسمين طه بتقديم فقرات الحفل، وقد شارك في تسليم الجوائز عدد كبير من الفنانين والفنانات، كما شهد الحفل فقرة غنائية للفنانة الشابة نوران أبو طالب، وكذلك تم تقديم عرض لمشهد من النص المسرحي “باب عشق” الحائز على جائزة المركز الأول.
واختتم الحفل بكلمة للمهندس سميح ساويرس، مؤسس وعضو مجلس أمناء مؤسسة ساويرس، وراعي جائزة ساويرس الثقافية، حيث قدم التهنئة لكل الفائزين والشكر لأعضاء لجان تحكيم الدورة السابعة عشرة.
وجاءت أسماء الفائزين بجائزة ساويرس الثقافية في دورتها السابعة عشر كالتالي:
فاز بجائزة أفضل رواية، فرع كبار الأدباء مناصفة كل من الكاتب عادل أسعد الميري عن رواية “خيوط أقمشة الذات” الصادرة عن منشورات إبيدي، والكاتب محمد أبو زيد عن رواية “عنكبوت في القلب” الصادرة عن البيئة العامة للكتاب. فيما فاز بجائزة أفضل مجموعة قصصية، فرع كبار الأدباء مناصفة كل من الكاتب أسامة حبشي عن المجموعة القصصية “حاول ألا تراني” الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، والكاتب محمد عبد النبي عن المجموعة القصصية “كان ياما كان” الصادرة عن دار العين للنشر.
أما جائزة الرواية لشباب الأدباء فقد فاز بالمركز الأول فيها الكاتبة أريج جمال عن رواية “أنا أروى يا مريم” الصادرة عن دار الساقي. كما فازت الرواية بجائزة الترجمة والنشر باللغة الإنجليزية. وفاز بالمركز الثاني الكاتب يوسف نبيل عن رواية “اللقاء الأخير” الصادرة عن دار المحروسة.
وحصل على المركز الأول لأفضل مجموعة قصصية، فرع شباب الأدباء، الكاتبة أميمة صبحي عن المجموعة القصصية “رؤى المدينة المقدسة” الصادرة عن دار العين للنشر، وجاء المركز الثاني مناصفة بين كل من الكاتبة أميرة بدوي عن المجموعة القصصية “ست زوايا للصلاة” الصادرة عن دار العين للنشر، والكاتب محمد عبد الله سامي عن المجموعة القصصية “نابليون والقرد” الصادرة عن دار المحروسة.
وفازت بجائزة أفضل سيناريو، الفرع الأول – كبار الكتاب، الكاتبة دينا حمزة عن سيناريو فيلم “علاج طبيعي”. بينما فازت بجائزة أفضل سيناريو، الفرع الثاني- شباب الكتاب، الكاتبة سلمى عباس عن سيناريو فيلم “أربعة أيام.. ويوم”
فيما ذهبت جائزة المركز الأول لأفضل نص مسرحي للكاتب إبراهيم الحسيني عن النص المسرحي “باب عشق”، بينما فاز بجائزة المركز الثاني الكاتب السيد فهيم عن النص المسرحي “سيرة بني فهمان”.
أما جائزة أفضل عمل في مجال النقد الأدبي والسرديات الأدبية فقد فاز بها الكاتب محسن البلاسي عن كتاب “رحلة كامل التلمساني”.
ولأول مرة يتم الإعلان عن الفائزين بجائزة أفضل كتاب للأطفال، حيث فاز الكانب أحمد طوسون، عن كتاب “من يعيد الدفء للمدينة، بجائزة أفضل نص مكتوب للأطفال تحت 12 سنه عن كتاب، وفاز سمير عبد الغني، عن كتاب ” ماقبل البطيخ”، بجائزة أفضل رسوم للأطفال تحت 12 سنة.
يشار إلى أنه قد شارك في تقييم الأعمال واختيار الفائزين في هذه الدورة 7 لجان تحكيم، ضمت نخبة من كبار الأدباء والكتاب والسينمائيين والمسرحيين والنقاد وأساتذة الدراما في مصر.