OSN تعرض أشهر أفلام الأطفال والعائلة خلال موسم الأعياد
في يوم 16 ديسمبر، 2021 | بتوقيت 10:39 ص
كتب: مصطفى عبد العزيز
OSN تعرض مجموعة واسعة من أشهر أفلام الأطفال والعائلة خلال موسم الأعياد
من المقرّر أن تتيح شبكة المحتوى الترفيهي الرائدة على مستوى المنطقة، OSN، مجموعة واسعة من أشهر أفلام الأطفال للمشاهدة خلال موسم الأعياد عبر تطبيقها OSN Streaming. ولطالما حظِيت مشاهدة الأفلام خلال العطلات بإقبال الأسر من جميع الأعمار، نظرًا لما تبثه هذه العادة في النفوس من دفء وبهجة، حتى غدت من الطقوس الجميلة التي يترقبها أفراد الأسرة، ولا سيما الأطفال، من عام إلى عام.
ولعلّ التحدي الوحيد الذي قد يواجه أفراد الأسرة عند محاولة اختيار فيلم لمشاهدته، يتمثل في الحيرة التي ستصيب الجميع نظرًا لوجود مجموعة ثرية من أجمل الأفلام على قائمة موسم الأعياد التي وضعتها OSN لهذا العام، ولذا توصي الشبكة متابعيها بإقامة “ماراثون” لمتابعة مجموعة من الأفلام العائلية المناسبة للأطفال،.
وتتضمّن القائمة ثلاثة أجزاء من الفيلم الكلاسيكي الشهير ““Home Alone، الذي يستحضر عذوبة الطفولة وحلاوة موسم الأعياد، وفيلم الرسوم المتحركة ” “SnowTime، وغيرهما من الأفلام التي تُبهج الأطفال وتلبي ذوق الجميع.
وتشتمل قائمة الاختيارات لموسم الأعياد الحالي على الأفلام التالية:
أفلام الأطفال والعائلة:
رسّخ فيلم Home Alone بأجزائه الثلاثة المتوفرة على تطبيق OSN Streaming حضوره على مدى ثلاثة عقود بوصفه فيلم أعياد الميلاد الكلاسيكي بامتياز، الذي استمتع بمشاهدته الجميع. ولا يملّ المشاهدون من مشاهدة هذا الفيلم مرّات ومرات، والاستمتاع بالضحك اللامتناهي مع الأداء الفريد لكيفن ماكوليستر (ماكولاي كولكين)، أثناء دفاعه عن منزله من اللصوص بعد أن نسيه أهله عند ذهابهم للإجازة. تابع هذه التحفة الكلاسيكية الترفيهية على تطبيق OSN Streaming.
على قائمة أفلام الأطفال أيضًا فيلم آخر مليء بالمرح، هو Snowtime، الذي يمثل إعادة إنتاج بالرسوم المتحركة لفيلم فرنسي-كندي شهير للأطفال. وتدور أحداث الفيلم حول أطفال قرروا ممارسة لعبة القتال بالثلج، ويُعتبر أحد الأفلام المليئة بالفكاهة والبهجة ومن أفضل البرامج المسلية للأطفال في موسم أعياد هذا العام.
أما الفيلم A Christmas Carol (2009)، فقصتة كلاسيكية ملائمة لهذه الأوقات، و تستند إلى رواية تشارلز ديكنز التي نُشرت في العام 1843، وتعتبر واحدة من أكثر حكايات عيد الميلاد شهرة في كل العصور. وقد أعادت “ديزني” إنتاج هذا الفيلم ليناسب العصر الحديث، ولكنها حافظت فيه على جوهر الرواية الكلاسيكية الأصلية. تدور القصة حول رجل أناني بائس يُدعى إبنيزر سكروج (جيم كاري)، يُمنح فرصة ثانية لتغيير حياته الغارقة في المرارة والبؤس. وتُصور هذه المغامرة المثيرة جمال إنجلترا المغطاة بالثلوج في الحقبة الفيكتورية وعمق الشخصيات بأسلوب رائع ورسوم متحركة مجسمة.
وبإمكان الراغبين في ترديد بعض ترانيم الكريسماس متابعة البرنامج الموسيقي Disney Holiday Singalong، الذي يقدمه على مدى ساعة المذيع “راين سيكريست” ويعرض فيه مجموعة من العروض الموسيقية لكوكبة من نجوم الموسيقى والغناء، بينهم الأوبرالي الإيطالي “أندريا بوتشيلي” وفرقة BTS والمغني الكندي “مايكل بوبليه” والمغنية الأمريكية “سيارا”، وغيرهم. ويعرض البرنامج كلمات الأغاني على الشاشة ليغنيها الجمهور الذي يشاهد المنزل مع ألحان ديزني الشهيرة وترانيم الأعياد.
كذلك تعرض OSN للأطفال الفيلم A Sugar and Spice Holiday، الذي ينقل رسالة عيد الميلاد عن المودة القائمة على الانسجام الدافئ بين الشخصيات الرئيسية. وتدور قصة الفيلم حول المهندسة المعمارية الأمريكية من أصل صيني، سوزي، التي تعود إلى مسقط رأسها في عيد الميلاد وتشارك في مسابقة للمخبوزات بجانب زميلتها من أيام المدرسة أثناء محاولتها الحصول على ترقية في العمل. يمكن متابعة القصة المشوقة على تطبيق OSN Streaming يوم 25 ديسمبر.
ولأن موسم الاحتفالات دائمًا ما يكون مؤثرًا ومشحونًا بالعواطف لدى المحاربين القدامى وأسرهم، يأتي الفيلم A Welcome Home Christmas ليحكي قصة محارِبة قديمة تحتاج إلى المساعدة للعودة إلى الحياة فتقع في حب مستشارها في هذه المهمة. الفيلم مليء بالمرح والعاطفة ويُبقي المشاهد مشدودًا إلى ذروته حتى المشهد الأخير.
ومن الأفلام الممتعة لهذا الموسم الفيلم Santa in Training الذي صدر في العام 2019، ليشكّل إضافة جديدة لا تقل إثارة عن الأفلام الكلاسيكية الأخرى. تدور أحداث الفيلم المليء بالضحك وبأجواء الأعياد، والذي يؤدي بطولته أنطونيو ساباتو جونيور وخوليو إغليسياس جونيور وكارسون رولاند، حول رجل يكره الكريسماس ولسوء حظه يقع الاختيار عليه ليكون بديلًا لسانتا كلوز.
أما فيلم الرسوم المتحركة The Elf Who Stole Christmas، وبخلاف أي فيلم آخر عن أعياد الميلاد، فيصوّر قزمًا شريرًا يُدعى إراتسو” يُطلق سراحه من السجن بالخطأ ليغدو تهديدًا كبيرًا لهذا الموسم الجميل، فهل سينجح في تدميره بخططه الشريرة؟