فوده: انطلاق الورشة التشاورية الأولى لإعداد تقريري قرطاجنة وناجويا غدًا الإثنين

ولمدة يومين بالقاهرة..

في يوم 21 ديسمبر، 2025 | بتوقيت 4:23 م

كتبت: شيرين سامى

صرّح الدكتور مصطفى فوده ،مسئول نقطة اتصال اتفاقية التنوع البيولوجي والأنواع المهاجرة ورامسار ، اليوم الأحد، أن الورشة التشاورية الأولى لإعداد التقرير الوطني الخامس لبروتوكول قرطاجنة والتقرير الوطني الأول لبروتوكول ناجويا ستُعقد غدًا الاثنين ولمدة يومين، خلال 22–23 ديسمبر 2025. والتى تُنظمها وزارة البيئة – جهاز شؤون البيئة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبدعم من مرفق البيئة العالمي ، وبالشراكة مع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة – المكتب الإقليمي لغرب آسيا ، وذلك في إطار الجهود الوطنية التي تبذلها جمهورية مصر العربية لتعزيز تنفيذ التزاماتها الدولية بموجب اتفاقية التنوع البيولوجي وبروتوكوليها الملحقين.
وأشار إلى أن الورشة تأتي دعمًا لتنفيذ و، باعتبارهما من الصكوك الرئيسية الملحقة بـ ، بما يسهم في تعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا الحيوية، وضمان النفاذ العادل إلى الموارد الجينية وتقاسم المنافع الناشئة عنها.
وأضاف الدكتور مصطفى فوده، بصفته مسئول نقطة اتصال اتفاقية التنوع البيولوجي، واتفاقية الأنواع المهاجرة، واتفاقية رامسار، أن الورشة تهدف إلى دعم عملية الإعداد التشاركي للتقريرين الوطنيين، من خلال إشراك الجهات الوطنية المعنية، وبناء فهم مشترك لمتطلبات الإبلاغ الدولية، واستعراض الوضع الحالي للأطر التشريعية والمؤسسية ذات الصلة في مصر.
وأكد أن الورشة ستوفر منصة للحوار الفني والمؤسسي بين ممثلي الوزارات والهيئات الوطنية، والخبراء، والمؤسسات البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، بما يسهم في تحديد التقدم المحرز، ورصد التحديات والفجوات، وضمان اتساق محتوى التقارير الوطنية مع الواقع العملي ومتطلبات الإبلاغ المعتمدة دوليًا.
واختتم د. مصطفى فوده تصريحاته بالتأكيد على أن مخرجات الورشة، وفي مقدمتها التوصيات العملية ومساهمات مجموعات العمل، ستدعم استكمال عملية الإبلاغ الوطني، وتعزز التنفيذ الفعّال لبروتوكولي قرطاجنة وناجويا، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويحافظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.