الرئيس التنفيذي لـ “مناطق” القطرية يعلن خطة للإدراج في البورصة خلال ثلاث سنوات وتخصيص 91 مليون متر مربع لدعم الصناعات التحويلية غير الهيدروكربونية

في يوم 14 ديسمبر، 2025 | بتوقيت 8:24 م

كتب: د.نجلاءالرفاعي

كشف محمد لطف الله العمادي، الرئيس التنفيذي لشركة المناطق الاقتصادية القطرية (مناطق)، عن خطط استراتيجية شاملة للشركة، تشمل العمل على تجهيز “مناطق” للطرح في البورصة خلال السنوات الثلاث القادمة ، والتوسع في دعم الصناعات التحويلية التي تهدف لزيادة القيمة المضافة

 

وأوضح العمادي أن شركة مناطق، التابعة لوزارة التجارة، تعمل على أسس تجارية، وقرر مجلس إدارتها المضي قدماً في طرحها في البورصة خلال ثلاث سنوات [ ولتحقيق ذلك، تخضع الشركة حالياً لمراجعة شاملة لأنظمة الحوكمة والسياسات والإجراءات الداخلية

اوضح ان شركة “مناطق”تتولى إدارة وتنفيذ المناطق الصناعية واللوجستية في الدولة . وتدير الشركة حالياً 14 منطقة، بواقع 12 منطقة لوجستية ومنطقتين صناعيتين . وتمتد هذه المناطق على مساحة إجمالية تبلغ 91 مليون متر مربع ، وتغطي جغرافية الدولة من شمالها إلى جنوبها . ويتركز الجزء الأكبر من هذه المناطق في الجنوب لقربها من مركز الأعمال وميناء حمد ومطار حمد

وشدد العمادي على أهمية البنية التحتية، مشيراً إلى أن الشركة تسعى لتطوير المناطق بأعلى المستويات وأكد أن أكبر تحدٍ يواجه الشركات الصناعة المتوسطة هو الوصول إلى بيئة عمل توفر البنية التحتية اللازمة وتكون سلسة

ولمواجهة هذا التحدي، خصصت “مناطق” ما يعادل 31 مليون متر مربع من مساحتها الإجمالية وتتضمن هذه المساحة:13 مليون متر مربع للمناطق الصناعية، وتشتمل على حوالي 1098 قطعة صناعية

و18 مليون متر مربع تم تخصيصها لقطاع الخدمات المساندة واللوجستية، ويستفيد منها حوالي 3280 مستفيداً، مع السماح لبعض الصناعات الخفيفة بممارسة أنشطتها كدعم للقطاع اللوجستي .

وأشار العمادي إلى أن “مناطق” تلعب دوراً تنفيذياً للوزارة في تطبيق استراتيجية التنمية الوطنية الثانية، خاصة فيما يتعلق بالقطاع الصناعي، حيث تستهدف مبادراتها توفير تجمعات صناعية

 

وأكد العمادي أن الأراضي المخصصة تستهدف الصناعات التحويلية غير الهيدروكربونية وذلك لتقليل الاعتماد على الصناعات الهيدروكربونية . وينصب التركيز تحديداً على أنشطة صناعات الألومنيوم والصناعات البلاستيكية، مثل (PE) و (PVC)، بهدف زيادة القيمة المضافة على المواد الخام المتوفرة

 

وتسعى الشركة لضمان توفر المواد الخام وتحقيق عقود شراء (أوف تيك) لضمان قدرة هذه الاستثمارات على جذب الاستثمار سواء المحلي أو الأجنبي

 

 

كشف الرئيس التنفيذي عن توجه الشركة نحو بناء تحالفات وشراكات، خصوصاً مع دول مجلس التعاون الخليجي . وفي هذا السياق، أعلن العمادي عن زيارة مرتقبة إلى الرياض الأسبوع المقبل للقاء ممثلي “المدن” (الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية) ، بهدف التحاور بشأن المبادرات المشتركة

 

اكد. العمادي علي أهمية تحريك الصناعة (تحريك صناعه) في سياق يركز على تجاوز التحديات التي تواجه المصانع المحلية مشيرا ان التحدي الأكبر (التحدي الاكثر) الذي يواجه أي مصنع هو اعتماده المباشر على السوق المحلي