عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية ل ” العالم اليوم”: 4.7 مليار دولار صادرات محققة هذا الموسم بزيادة 12% ..والتمور والنباتات الطبية محاصيل مهمة ولديها فرص واعدة بالأسواق الدولية
في يوم 9 ديسمبر، 2025 | بتوقيت 6:10 ص

كتب: مني البديوي
اكد عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية أن معرض ” فوود وفريش افريكا ” تمكن في أن يحقق نجاح ” باهر” وان يصبح من أهم المعارض الدولية التي يسعي الجميع للتواجد والاشتراك بها وان يضاهي كافة المعارض التي يتم تنظيمها علي المستوي الدولي.
واضاف في تصريحات ل ” العالم اليوم” ان قطاع ” الفريش” لم يشارك من العام الأول في المعرض وانه ظل مشاهدا في البداية ثم اصبج جزء أساسي من المعرض منذ 6 أعوام تقريبا ، مشيرا الي نجاحه عام بعد الاخر في استقطاب وزيادة أعداد المشاركين والزائرين وكيف انه أصبح فرصة لتجمع المصدرين وأصحاب المحطات والمزارع.
وأوضح أن هناك 86 شركة حاصلات زراعية تشارك هذا العام في المعرض متنوعة ما بين خضر وفاكهة وحبوب وبقوليات وتمور ونباتات طبية وعطرية.
وفيما يتعلق بصادرات الحاصلات الزراعية وما حققته من نتائج خلال الموسم التصديري سبتمبر – أغسطس 2025 ، أوضح الدمرداش أن موسم صادرات الحاصلات تم خلاله النجاح في تحقيق 4.7 مليار دولار بزيادة 12% عن الفترة قبلها .
واردف : انهم قاموا بتصدير نحو 7 مليون طن ليحققوا بذلك ايضا 12% زيادة في الكميات .
وبسؤاله عن اهم المحاصيل التي يري المجلس ضرورة التركيز عليها خلال الفترة القادمة ، أكد الدمرداش أن التمور والنباتات الطبية والعطرية لها مستقبل كبير جدا وواعد وفرص كبري بالعديد من الأسواق الخارجية .
وأوضح أنه بالنسبة للنباتات الطبية والعطرية فان هناك خطوات مهمة تم اتخاذها بوضع حجر اساس مجمع متعلق بها بمحافظة بني سويف ، كاشفا عن ان هذا المجمع يمثل نموذج للتعاون بين القطاع الخاص والحكومة وان هناك شركة ألمانية ستقوم بالانشاءات وان المجلس سيتولي التعليم والتدريب داخل هذا المجمع مع إنشاء المدرسة الفنية .
وبسؤاله عن صادرات الحاصلات للسوق الأفريقي ، أوضح الدمرداش أن صادراتهم لافريقيا بلغت نحو 20 مليون دولار وانه بذلك هناك تقدم ولكن لازال هناك فرص أفضل.
واستطرد: ان مشكلة أفريقيا تكمن في ضرورة تواجد البضاعة الحاضرة، لافتا الي ان هناك تقدم في تواجد صادرات الحاصلات الزراعية بدول القارة وانهم يعملون علي دعوة الأفارقة لزيارة محطات التصدير والمزارع المصرية للوقوف علي جودة المنتجات المصرية وتنشيط التعاون.
وكشف رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية عن استهدافهم تحقيق 10% زيادة في قيمة صادرات الحاصلات الي دول القارة السمراء وان هناك احتمالات أن يزيدوا بصورة أكبر من ذلك .
وبسؤاله عن الخط الملاحي السريع ” الرورو” بين مينائى دمياط و تريستا الإيطالي ومدي انتظام وزيادة حركة الصادرات عليه ، أكد الدمرداش أن خط ” الرورو” يسير بشكل جيد وقوي وان الطلب عليه يتزايد وان هناك طلب هذا العام اكبر من العام الماضي وانه يامل التزام الشركات.
هذا وقد انطلقت اولي رحلات خط “الرورو” بين مينائى دمياط و تريستا الإيطالي في الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي لزيادة حجم الصادرات المصرية الى الدول الاوربية وهو يوفر العديد من الممنيزات لنقل الحاصلات الزراعية والخضروات سريعة التلف والمنتجات المصرية إلى إيطاليا ومنها إلى اوروبا والعكس وذلك باستخدام الشاحنات المُبردة والجافة .
و يساهم الخط الذي يعد ممر أخضر بين مصر وإيطاليا في تدعيم انخفاض تكاليف الشحن وزمن وصول البضائع و تعزيز قدرة مصر على أن تكون منطقة لوجستية مركزية بين أوروبا وأفريقيا، فضلاً عن زيادة وتعزيز الفرص التجارية ودعم الصادرات المصرية من المنتجات الصناعية والحاصلات الزراعية من خلال تسهيل نفاذية المنتج المصري للأسواق الأوروبية .
ويتمتع الخط الرورو الرابط بين مصر و إيطاليا لمبدأ المعاملة بالمثل في في الميناءين من حيث رسوم الميناء والحوافز التشغيلية حيث تم تخفيض رسوم الموانئ من 26050 دولار إلى 3250 دولار للرحلة ( بقيمة خصم تقدر بنسبه 88% ) ، كما تم تخصيص مساحة 35 ألف م2 لصالح المشروع مع الإشتراك في توصيل جميع الخدمات للساحة الي جانب إصدار خطاب ضمان حكومي من هيئة ميناء دمياط لصالح الجمارك المصرية و كذا قيام وزارة المالية بتوفير جهاز كشف ( X RAY ) لصالح المشروع .







