Navix وEGT توقّعان اتفاقية توسّع إقليمي في دبي لتعزيز حركة البضائع بين أربع قارات

شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة توقيع اتفاقية تعاون لوجستي موسّعة بين شركتي Navix Logistic Services المصرية وEGT Shipping & Logistics، في خطوة تعكس تنامي التكامل التشغيلي بين أسواق المنطقة العربية وآسيا، وحرص القطاع الخاص على تطوير مسارات لوجستية أكثر كفاءة.

وجرى توقيع الاتفاقية بحضور قيادات الشركتين؛ منهم حاتم علي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعمليات بشركة Navix، ومحمود الهادي نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة EGT، والمهندس روحي العربي رئيس مجلس إدارة Navix، ونقيب محسن النقيب رئيس مجلس إدارة مجموعة EGT، إلى جانب ممثلين عن مكاتب الشركة في تركيا والإمارات.

وتستهدف الشراكة إنشاء مسار تشغيلي متكامل يربط بين مراكز تجارية رئيسية في مصر والإمارات والسعودية وتركيا والصين، عبر شبكة شحن جزئي (LCL) تعتمد على أنظمة تشغيل موحدة، بما يعزز كفاءة حركة البضائع ويرفع مستوى الخدمة في أسواق تمتد إلى أربع قارات.

وتجمع الاتفاقية بين قدرات تشغيلية متنوعة للطرفين؛ إذ تمتلك EGT خبرات موسّعة في الشحن البحري والجوي والتخليص الجمركي وإدارة الحاويات، فيما تقدم Navix حلولاً تشمل التخزين والنقل الداخلي وإدارة المستودعات وتقنيات التتبع الرقمي.

تركز الاتفاقية على عدد من المستهدفات الرئيسية، أبرزها:

• تقليل فترات العبور وتسريع دورة النقل.
• دمج أنظمة تشغيل متقدمة وتحسين جودة الأداء.
• رفع القدرة التنافسية والوصول إلى أسواق جديدة.
• تقديم خدمات مرنة وسريعة الاستجابة تعتمد على تتبع إلكتروني موحد.

وتشمل بنود التعاون التشغيل المشترك لشبكة LCL، وتنسيق عمليات Slots بين مكاتب الشركتين في مصر والإمارات والسعودية والصين، وتوحيد الأنظمة الإلكترونية للوثائق والتتبع، إلى جانب اعتماد مراكز HUB في جبل علي بالمنطقة الحرة وفي الصين، وتقديم خدمات Door-to-Door وفق معايير تشغيلية عالمية.

أكد حاتم علي أن الاتفاقية «تعزز الربط التشغيلي بين مراكز تجارية رئيسية في المنطقة، وتقدم نموذجًا أكثر تنظيماً لمسارات الشحن التي تشهد توسعًا مستمرًا».

وقال المهندس روحي العربي إن الشراكة «تمثل نقلة نوعية في بناء منظومة لوجستية أكثر ترابطًا، وتفتح أمام Navix آفاقًا جديدة للتوسع الإقليمي وتقديم قيمة تشغيلية أعلى لعملائها».

من جهته، أوضح نقيب محسن النقيب أن الاتفاقية «تأتي في ظل النمو السريع لحركة التجارة بين مصر والإمارات والخليج والصين وأفريقيا وأوروبا، وتوفر مستوى أعلى من التكامل لخدمة المتعاملين».

ومن المتوقع أن يسهم التعاون الجديد في رفع الكفاءة التشغيلية، وتوسيع نطاق الوصول الإقليمي، وتحسين الخدمات المقدمة للعملاء، بما يتماشى مع التطورات المتسارعة في سلاسل الإمداد والتجارة الدولية.