اليوم.. 24شركة مصرية ناشئة تشارك في “قمة الويب” بلشبونة

تشارك مصر، ممثلة في وكالة تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA) والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا (DETGD) في اتحاد الغرف التجارية المصرية (FEDCOC)، في قمة الويب لشبونة 2025، التي تعقد في 10-13 نوفمبر في لشبونة، البرتغال.

تدعم ITIDA وDETGD الشركات الناشئة المشاركة في جناح مصر في الحدث. تضم نسخة هذا العام حوالي 34 شركة مصرية ناشئة، بما في ذلك عارضون وزوار، تواصل قصة النجاح التي بدأت بإطلاق أول جناح مصري في عام 2019.

احتفالاً بعامهما السادس على التوالي في قمة الويب، تتحد ITIDA وDETGD قواهم لتمكين الشركات الناشئة المصرية، وتمكينها من الوصول إلى أسواق جديدة، وتعزيز قدرتها التنافسية العالمية، وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مصر.

قمة الويب هي الحدث الأبرز والأكبر في العالم في مجال التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يربط الناس والأفكار التي تعيد تشكيل العالم. يجمع 70,000 شخص من 160 دولة وأكثر من 1000 متحدث رائد في الصناعة لمناقشة مستقبل التكنولوجيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والبنية التحتية الرقمية والسياسات التقنية والاستدامة. كما يعد مؤتمر القمة منصة رئيسية للشركات الناشئة لتقديم حلولها للمستثمرين العالميين والمشاركة في المسابقات الدولية التي تقدم فرص تمويل واستثمار واعدة.

تعكس مشاركة مصر في هذا الحدث العالمي بروز الشركات المصرية المتنامية في المشهد التكنولوجي الدولي، حيث توفر القمة منصة استراتيجية لتسليط الضوء على قصص النجاح القومية عبر القطاعات المختلفة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وFinTech، وحلول الاستدامة الرقمية، والتحول الرقمي، وHealthTech، وAgriTech، وإدTech، والخدمات الرقمية.

من المتوقع أن يكون الجناح المصري لهذا العام هو الأكبر والأكثر تأثيراً منذ ظهور مصر لأول مرة في القمة، مما يعكس التقدم الملحوظ للشركات الناشئة المصرية وقدرتها المتنامية على المنافسة عالمياً مع المنتجات والخدمات القائمة على التكنولوجيا المتطورة. كما تجسد رؤية مصر لتعزيز ريادة الأعمال ووضع الابتكار كحجر الزاوية للنمو الاقتصادي المستدام، تماشيا مع استراتيجية مصر الرقمية ورؤية مصر 2030.

تؤكد هذه المشاركة التزام الدولة بالنهوض بالابتكار وريادة الأعمال مع توسيع فرص التعاون الدولي. إنه يعزز الثقة العالمية في إمكانات الشباب المصريين، الذين أصبحوا مساهمين حيويين في الاقتصاد الرقمي العالمي، مدعوم بنظام بيئي تمكيني للابتكار وريادة الأعمال، والدعم الحكومي القوي، والتقدم الكبير في البنية التحتية الرقمية.