“المجلة المصرية للتربية العلمية” تحصد المركز الثاني عربياً ضمن تصنيف معامل أرسيف لعام 2025 وتتصدر الفئة المرموقة Q1

في إنجاز علمي جديد يُضاف إلى رصيد المنظومة البحثية والأكاديمية في مصر، حققت المجلة المصرية للتربية العلمية قفزة نوعية على المستوى العربي، بحصولها على المركز الثاني بين جميع المجلات العلمية في مصر والدول العربية، ضمن تصنيف معامل أرسيف (ARCIF) لعام 2025، وذلك من بين 1272 مجلة علمية محكّمة خضعت للتقييم.

وجاء هذا الترتيب المتقدّم بعد حصول المجلة على معامل أرسيف بلغ 2.8667، ومعامل تخصص 803، ما يعكس تطور جودة الأبحاث المنشورة ودقة معايير التحكيم والالتزام بالمنهجية العلمية الرصينة. كما صنّفت المجلة ضمن الفئة الأولى (Q1)، وهي الفئة الأعلى في معايير معامل أرسيف، لتؤكد مكانتها بين أبرز الدوريات العلمية العربية في مجال التربية والعلوم.

ويرجع هذا الإنجاز إلى القيادة العلمية الرشيدة ا.د. عبدالمسيح سمعان، رئيس تحرير المجلة، الذي أعرب عن فخره واعتزازه بما حققته المجلة، مؤكداً أن هذا التقدم يعكس الجهود المتواصلة التي يبذلها فريق العمل وكوكبة الباحثين الذين يساهمون بأبحاث رفيعة المستوى تواكب أحدث الاتجاهات العلمية.

ووجّه رئيس التحرير خالص الشكر والتقدير إلى أعضاء هيئة التدريس الذين أثروا المجلة بإسهاماتهم المتميزة، وإلى الأساتذة المحكّمين الذين بذلوا جهوداً كبيرة في مراجعة الأبحاث وتحكيمها بدقة ومهنية عالية، ما ساعد على ترسيخ سمعة المجلة كمصدر موثوق للنشر العلمي الرصين.
كما ثمّن الدور الفاعل لأعضاء مجلس إدارة المجلة :
ا.د.منى عبدالهادي، ا.د.أسامة جبريل، و ا.د. تامر المصري ،مشيداً بجهودهم المثمرة في الارتقاء بالمجلة وتطوير آليات العمل التحريري بما يتوافق مع المعايير الدولية للنشر الأكاديمي.

واختتم الدكتور عبدالمسيح سمعان تصريحه قائلاً:
“إن هذا التقدير العربي لمجهودات المجلة المصرية للتربية العلمية لا يُعد فخراً لنا فحسب، بل هو وسام تقدير لمصر ومؤسساتها الأكاديمية التي تسعى جاهدة لتطوير البحث العلمي وتحقيق الريادة المعرفية في الوطن العربي.”
بهذا الإنجاز، تواصل المجلة المصرية للتربية العلمية ترسيخ مكانتها كأحد أعمدة النشر العلمي في مصر والعالم العربي، ونموذج يحتذى في الالتزام الأكاديمي وجودة البحث، ومؤشراً على ازدهار الحركة العلمية المصرية في ظل دعم مؤسسات الدولة للبحث العلمي والتعليم الجامعي.