“الوكيل” يقترح تعزيز دور الطاقة النووية في استراتيجية مصر للطاقة ٢٠٤٠
في يوم 28 سبتمبر، 2025 | بتوقيت 7:11 م

كتبت: شيرين سامى
خلال مشاركته في المنتدى الرابع للمجتمع الأخضر ..
●موقع الضبعة يتميز بقدرات كبيرة تستوعب وحدات نووية كبرى وأخرى صغيرة مستقبلًا..
●العالم يتجه نحو مضاعفة الطاقة النووية ثلاث مرات قبل عام ٢٠٥٠..
========
شارك الدكتور أمجد الوكيل عضو مجلس ادارة الجهاز التنفيذي للإشراف على مشروعات إنشاء المحطات النووية فى مصر، والرئيس السابق لهيئة المحطات النووية اليوم الأحد ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٥ في فعاليات المنتدى الرابع للمجتمع الأخضر، وذلك بحضور وزير الزراعة وعدد من كبار المسؤولين ورؤساء الهيئات والشركات وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب نخبة من الخبراء ورجال الصناعة.
وخلال مشاركته في جلسة نقاشية حول الطاقة النظيفة وأهميتها للاقتصاد المصري والتي ادارها بتميز دكتور محمد اليماني رئيس المجلس العربى للطاقة المستدامة، أوضحت أن مصر، بما تملكه من خبرات راسخة في المجال النووي، قادرة على تعزيز موقعها الإقليمي والدولي من خلال التوسع المدروس في مشروعات الطاقة النووية.
كما أشار إلى أن العالم يتجه نحو مضاعفة الطاقة النووية ثلاث مرات قبل عام ٢٠٥٠ في إطار التحول العالمي لمصادر طاقة منخفضة الكربون، وهو ما يستدعي دراسة سبل تطوير استراتيجية مصر للطاقة ٢٠٤٠ بما يواكب هذه التوجهات، خاصة أن موقع الضبعة يتميز بقدرات كبيرة تستوعب وحدات نووية كبرى وأخرى صغيرة مستقبلًا.
وأكد، أن هذه الرؤية تتكامل مع جهود الدولة في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠ والجمهورية الجديدة، بما يدعم تحقيق التنمية المستدامة ويعزز أمن الطاقة للأجيال القادمة.
وشدد الوكيل على ،أن مشروع إنشاء المحطة النووية ليس مشروعًا تجاريًا، بل هو مشروع قومي يقوده ويطوره الإنسان المصري من أجل مستقبل أفضل للوطن، جاء ذلك
ردا على سؤال الدكتور محمد اليماني المتحدث الرسمى الأسبق لوزارة الكهرباء ، و الذي أدار الجلسة ، حول أهمية محطة الضبعة النووية كمصدر للطاقة النظيفة، وأين نحن الآن من حيث التنفيذ وموعد التشغيل.
وتابع الوكيل: أن محطة الضبعة النووية هي المشروع القومي الأكبر في تاريخ قطاع الكهرباء والطاقة في مصر بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات موزعة على أربع وحدات من طراز VVER-1200 (الجيل الثالث+)، وهو أحدث أجيال المفاعلات النووية القابلة للتصدير على مستوى العالم.
وحول معايير السلامة والأمان، أوضح ان وعاء مزدوج الجدران يتحمل اصطدام طائرة تجارية عملاقة، ومقاوم للزلازل حتى 8 درجات ريختر (0.3g) بالاضافة إلى مقاومة الأعاصير بسرعة تتجاوز 310 كم/ساعة وأمواج تسونامي حتى 14 مترًا.بالاضاقة إلى أنظمة أمان متعددة المستويات وفق مبدأ الدفاع في العمق. وأنظمة أمان سلبية تعتمد على الجاذبية والسريان الطبيعي.
وأشار الوكيل أن، مصيدة قلب المفاعل تعمل على احتواء أي انصهار محتمل رغم ندرة وقوعه (واحد إلى عشرة ملايين سنة-مفاعل).
وحول المردود البيئي والاقتصادي أكد، أن المحطة النووية تؤدى لتجنيب مصر نحو 14 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا.مع توفير ما يقرب من 7 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي كل عام.و️ تشغيل مستمر لا يقل عن 60 عامًا، مع إمكانية التمديد حتى 80–100 عام.
وألقى الوكيل الضوء على الموقف التنفيذي لمشروع الضبعة وما تحقق من إنجازات وهى كالتالى :
● صب الخرسانة الأولى للوحدة الأولى (20 يوليو 2022)، ثم استكمال صب الوحدات تباعًا وصولًا إلى صب الخرسانة للوحدة الرابعة (23 يناير 2024).
●الانتهاء من إنشاء الرصيف البحري التخصصي (21 مارس 2023).
● بدء تصنيع وعاء الضغط (مايو 2022) وتم تحريكه من روسيا إلى مصر (25 سبتمبر 2025) بوزن 331 طنًا.
● تركيب مصيدة قلب المفاعل:
• للوحدة الأولى والثانية (6 أكتوبر و19 نوفمبر 2023).
• للوحدة الثالثة والرابعة (6 أكتوبر و19 نوفمبر 2024).
● الانتهاء من إنشاءات وعاء الاحتواء الداخلي للوحدة الأولى والثانية والوصول لمستوى +20.15 متر (19 مايو 2025).
وحول موعد التشغيل المستهدف ، أكد الوكيل أن دخول الوحدة الأولى الخدمة في الربع الرابع من 2028.
مع️ تشغيل الوحدات الأربع تباعًا بفاصل 6 أشهر.هذا بالإضافة إلى ربط جميع الوحدات بالشبكة القومية بحلول الربع الأول من 2030.







