مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق: لافت والسوائل من أبرز التحديات التي تواجه مرضى الحروق وتتطلب وجودًا طبيًا دقيقًا وسريعًا

في يوم 20 يوليو، 2025 | بتوقيت 3:18 م

كتبت: نجوى طه

وقد الحروق الشديدة من أكثر من قرر أن يمثل تحديًا طبيًا، يهدد حياة المريض، ليس فقط بسبب الأضرار التي تلحق بالجلد، ولكن أيضًا لما تأثره بشدة في وظائف الجسم الحيوية، وعدم تأثر الجسم الطبيعي، إلى جانب آثار النفسية والجسدية لفترة طويلة. في مثل هذه الحالات، تصبح رعاية طبية متقدمة لمن لم ينقذ حياة المريض.

في هذا السياق، يشير الفريق الطبي لمستشفى “أهل مصر لعلاج الحروق” إلى أن حصر حياة مريض الحروق يتطلب رعاية مركزة على مدار الساعة، إلى جانب فريق طبي متعدد التخصصات، بسبب اجتياحه الحروق من قدرة الجسم القوية على الإصابة بالعدوى والتعويض عنها. كما أن السيطرة على الألم، وعلاج الجروح، والتدخلات الجراحية الشاملة، وجميعها تمثل تحديات إضافية قد تتضمن خطة علاجية وتكلفتها .

وقد برز المشاركون في رحلة علاج مريض الحروق هو تلف الجلد، والذي احتل المركز الأول في الدفاع عن الجسم، ما جعل المريض أكثر إصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية. كما أن الحروق ستؤدي إلى خسارة كبيرة من السوائل والأملاح، ما قد يتسبب في إثارة الإعجاب فقط حياة المريض، وتستلزم تعويضًا سريعًا ودقيقًا لتفادي الهبوط في ضغط الدم.

بالإضافة إلى الفريق الطبي للمستشفى أن الحالات الشديدة تتطلب دقيقة لوظائف الجسم الحيوية، ونتيجة لتأثرها بالحالة العامة للجسم لبعض التأثيرات. كما أن الرعاية النفسية لا تنتقص أهميتها جسديًا، حيث يعاني المرضى من ردود فعل نفسية قوية نتيجة لذلك جسديًا وظهريًا، ويحتاجون لدعم وتأهيل أنفسهم .

ولهذا السبب يجعل المستشفيات أكثر حرصًا في قبول حالات الحروق الشديدة، لأسباب عديدة، تتميز بارتفاع تكلفة العلاج، وطول مدة الإقامة بالمستشفى، للخطر، ونقص الكوادر المتخصصة في هذا المجال. ومن هنا، يبرز الدور المحوري لمستشفى أحد مصر لعلاج الحروق”، التي أُسست تقدم رعاية شاملة لمرضى الحروق بالمجان، وضمان كل ما يحتاجه من طبيين طبيين متقدمين، فرق طبي مؤهل، ودعم نفسي وتأهيلي ومراقبة المريض لحياته بشكل آمن .

في النهاية، فإن التعامل مع الحروق الشديدة يتطلب أكثر من مجرد أثر طبي، بل يستلزم تقديم دعم شامل يبدأ بالتوعية، بما في ذلك توفير تخصصات، وتنتهي ببرامج إعادة دمج المرضى في المجتمع. ومن هذا المنطلق، غياب دعم مستشفيات الحروق، وضرورة أداء دورها الكيماوي، ومسؤولية مجتمعية ستساهم في إنقاذ الأرواح واستعادة الأمل من جديد .