صلاح دياب ل ” العالم اليوم”: الأولوية لابد ان تكون لمصانع الاسمدة ..وهي مصدر الصادرات الزراعية والغذائية التي وصلت الي 10 مليار دولار
في يوم 17 يونيو، 2025 | بتوقيت 6:52 ص

كتب: مني البديوي
اكد رجل الأعمال البارز المهندس صلاح دياب ورئيس مجلس ادارة شركة ” بيكو ” مصانع الاسمدة هي مصدر رزق الفلاح والمزارع والصادرات المصرية للخارج من الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية التي وصلت الي 10 مليار دولار .
واضاف في تصريحات خاصة ل ” العالم اليوم” – تعليقا علي قطع الغاز عنها ضمن خطة طوارىء أعلنتها وزارة البترول تاثرا بالأحداث العسكرية التي وقعت بين إسرائيل وايران – ان الأولوية لابد ان تكون لمصانع الاسمدة لما لها من تأثير سلبي مباشر علي كل الزراعات في مصر والصادرات .
وأكد أن مصر اضيرت من هذه الحرب ضرر بالغ وخاصة مع تهديد إيران بغلق مضيق هرمز وهذا له تأثير علي قناة السويس ، علاوة علي توقف الغاز الاسرائيلي لمصر والبديل له الغاز المسال المستورد وشتان الفرق في السعر بين الاثنين مما يضغط علي الدولار في مصر.
واردف : ان هذه الحرب أثرت في زيادة أسعار البترول وان مصر في نهاية الأمر دولة مستوردة وليست مصدرة .
وقال دياب ان إسرائيل كانت تدبر لهذه الحرب منذ نوفمبر 2024 واحاطت هذا التدبر سرية كاملة حتي عن أعضاء مجلس الوزراء الا المختارين منهم وان الولايات المتحدة الأمريكية كانت علي علم بكل هذه المخططات.
واستطرد ضاحكا:” إن إسرائيل اخذت درس حربها مع مصر في عام 1973 وقامت بتطبيقه علي ايران”.
ومن جانبه ، كان الدكتور شريف الجبلي رئيس غرفة الصناعات الكيماوية والأسمدة باتحاد الصناعات وعضو جمعية رجال الأعمال المصريين قد علق في تصريحات ل ” العالم اليوم ” تم نشرها اول امس بانهم ياملون ان لا تطول فترة توقف مصانع الاسمدة نتيجة وقف امدادات الغاز عنها ، قائلا : ” نأمل أن ” الأجل المسمي” لا يستمر لفترة طويلة ” …وان الدولة بالتأكيد تجتهد لذلك”.
وشدد علي ان الدولة لم تقصر وانها متعاقدة فعليا لجلب كميات كبيرة من الغاز وان المراكب الخاصة باحضارها جاهزة ولكن الأحداث والحرب الأخيرة التي اندلعت بين ايران وإسرائيل هي ما اربكت الوضع ودفعت الدولة لوضع أولويات في استخدام الغاز.
واردف : ان التخوف حاليا من سلاسل الإمداد ومدي تاثرها بالأحداث الحالية، مؤكدا ان التساؤل الذي يطرح نفسه هو هل ستصل شحنات الغاز التي تعاقدت عليها مصر في موعدها ام لا ؟!!!.
وبسؤاله عن المخزون المتواجد من الاسمدة ومدي قدرته علي تلبية الاحتياجات حتي تحدث انفراجة في دخول الغاز ، أكد الجبلي انه ليس لديه أية احصاءات عن حجم المتواجدة من الاسمدة .
وحول انعكاس ذلك علي أسعار الاسمدة في الأسواق، لم يجيب الجبلي .
وكانت وزارة البترول قد اعلنت الجمعة الماضية عن تفعيل خطة الطوارئ المعدة مسبقا و الخاصة بأولويات الإمداد بالغاز الطبيعي وذلك بإيقاف إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية مع رفع استهلاك محطات الكهرباء للمازوت إلى أقصى كمية متاحة والتنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار وذلك في إجراء احترازي حفاظًا على استقرار شبكة الغاز الطبيعي وعدم اللجوء لتخفيف أحمال شبكة الكهرباء ترقبًا لإعادة ضخ الغاز الطبيعي من الشرق مرة أخرى .







