طارق متولى : اتوقع تثبيت أسعار الفائدة فى اجتماع السياسة النقدية الخميس

توقع طارق متولى الخبير المصرفى تثبيت اسعار العائد فى اجتماع السياسة النقدية الخميس المقبل وذلك لانه
بالرغم من ارتفاع مستويات التضخم الحاليّه كنتيجه طبيعيه لارتفاع اسعار الوقود والكهرباء وبعض السلع تاثرا بالاسواق العالميه ومحليا بزياده المرتبات والمعاشات بدايه من شهر يوليو ، كل هذا من شأنه ان يزيد من وتيره مستويات التضخم خلال الفتره القادمه، ولكن تظل مستويات التضخم الحاليّه فى النطاق الأمن والمستهدف للبنك المركزى ٧ % (+_ 2 %) .
واضاف أن ستقرا سوق الصرف الاجنبى والمحافظه على جاذبيه الجنيه المصرى بين الاسواق الناشئة للاستثمار الاجنبى فى ادوات الدين الحكومى لتغطيه الفجوه التمويلية الناتجه عن تداعيات ازمه كورونا ونقص الموارد بالعمله الاجنبيه وخاصة قطاع السياحه.
وأشار إلى أنه بالرغم من المؤشرات الجيده لتعافى النشاط الاقتصادى والعوده الى طبيعته وتراجع مؤشرات انتشار فيروس كرونا وبد حملات التطعيم عالميا ومحليا الا ان الامر يتطلب المزيد من الحيطه والحذر لمتابع اى تاثيرات محتمله لتحور الفيروس وتداعيات ذلك على الاقتصاد العالمى والمحلى خلال الفتره القادمه لحين التعافي الكامل .
واو ضح طارق متولى أن التوقعات العالميه بتعافى الاقتصاد العالمى ومعدلات النمو المرتفعه المتوقعه للاقتصاديات المتقدمه والتى قد تؤدى الى موجه تضخميه كبيره فى ظل التيسير النقدى والضخ الكبير للاموال بالاسواق العالمية خلال فتره كرونا ، مما يزيد من فرص التضخم عالميا وهو ما يستدعى المراقبه الجيده للاسواق .
واكد ان المحافظه على المؤشرات الايجابيه للاقتصاد المصرى من حيث معدل النمو وانخفاض معدل البطاله والمحافظه على معدلات التضخم وفق المستهدف لها واستقرار سوق و سعر الصرف وتنشيط الاسواق من خلال المبادرات العديده للبنك المركزى لتحفيز النشاط الاقتصادى واستمراريه قطاع الاعمال .
وأوضح متولى أن كل ماسبق يعزز من تثبيت سعر الفائدة وذلك تحوطاً لاى ضغوط تضخيمه محتمله مستقبلا
و الإبقاء على اسعار الفائدة كما هى دون تغيير عند نفس مستوياتها البالغة 8.25% للإيداع ، و 9.25% للإقراض.