” عامر” يعلن 20 توصية للمؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة

أعلن المهندس مبروك عامر رئيس شعبة الهندسة الكهربائية بنقابة المهندسين توصيات المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة”، والذي تنظمه نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب ، برعاية جريدة ” العالم اليوم”.و الذى استمرت فعالياته على مدار يومين بدءًا من السبت 18 يناير حتى الأحد 19 يناير، بمشاركة أساتذة الجامعات المصرية والعربية، وكبار الخبراء في مجال الطاقة في الوطن العربي. بحضور المهندس طارق النبراوي- نقيب مهندسي مصر نائب رئيس اتحاد المهندسين العرب، والمهندس محمود حامد عرفات- أمين عام نقابة المهندسين المصرية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، والدكتور المهندس عادل الحديثي- أمين عام اتحاد المهندسين العرب، والدكتور المهندس ناجي حسين المغربي- رئيس لجنة الطاقة بالاتحاد، و اللواء أركان حرب مهندس مختار عبداللطيف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، والدكتور أحمد مهينة- وكيل أول وزارة الكهرباء.

و أوضح رئيس شعبة الهندسة الكهربائية بنقابة المهندسين أن المؤتمر خرج ب 20 توصية و هى كالتالى:

– تشجيع البحث العلمي بكافة تخصصاته في مجال الطاقة المتجددة لتعظيم استخدامها بما يحقق حياة كريمة للاجيال الحالية والاستدامة للاجيال القادمة مع مراعاة الحفاظ على البيئة.
– التحول للاعتماد على الطاقة المتجددة .
– نشر الوعي بين أفراد المجتمع العربي من خلال كافة وسائل الإعلام والتواصل والتعليم بضرورة التحول للاعتماد على الطاقة المتجددة.
– دعم الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة من قبل الدول والقطاع الخاص، من أجل تقليص الفجوة بين الأنشطة البحثية والواقع التطبيقي
– التوسع في استخدام نظم الطاقة المتجددة للمشروعات السياحية المختلفة لا سيما في المناطق البعيدة عن الكثافة السكانية لخفض الكربون والترويج السياحي لتلك المناطق.
– تبني الدول العربيه لخطة التحول الرقمي يساهم في ايجاد الحلول الذكية لإدارة الطاقة المتجددة بشكل يحقق الثبات والاستمرارية وإدارة الطاقة بكفاءة.
– الزام منظومة التشيد والبناء والمتمثله في الوزارات والهيئات بضرورة تفعيل دور الأنظمة الذكية في مباني مثل المساجد المدارس، الجامعات، والمباني الحكومية، باعتبارها اهم عامل للانتقال إلى طاقة وبنية تحتية أكثر استدامة .
– استخدام أنظمة الطاقة الشمسية في القرى النائية والمناطق الزراعية للتقليل من تكلفة نقل الطاقة الكهربائية.
– العمل على أن تكون مصادر الطاقة المتجددة سلعة اقتصادية تدر دخلا إضافيا من خلال تصديرها للدول المجاورة وذلك بالتوسع في انشاء شبكات نقل الكهرباء بين الدول العربية وكذا محطات الطاقة الشمسيه وطاقة الرياح بالاضافة الي محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء .
– دعم وتوحيد جهود الهيئات المعنية بالطاقة المتجددة لتحقيق التكامل والاستفادة المثلى من مصادر الطاقة المتجددة.
– ضرورة تبني الحكومات ورجال الاعمال والنقابات مشروعات بحثية بين الباحثين العرب والدوليين لايجاد مصادر طاقة متجددة.
– الاستغلال الأمثل للمخلفات النباتية والحيوانية في انتاج الطاقة المتجددة.
– تخفيض استهلاك الطاقة في المباني من خلال أنظمة الطاقة الحديثة وتطبيق تكنولوجيا المباني الذكية.
– تسليط الضوء على دور البحث العلمي والدراسات العلمية في إيجاد مصادر متنوعه للطاقة المتجددة وحل مشكلاتها الحالية والمستقبلية بما يحقق مبدأ الاستدامة وابراز دور تقنية نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في معرفة أنسب المواقع والابتعاد عن المواقع التي تحقق أقل فائدة.
– الاستفادة من التجارب العالمية التي طورت قدراتها في مجال الطاقة المتجددة مثل الصين ودورها في تطوير طاقة الرياح وألمانيا في مجال الطاقة الشمسية .
– وضع التشريعات والقوانين التي تقضي بضرورة الاستفادة من الطاقة الشمسية الكهروضوئية في المباني السكنية، علاوة على التوسع في إنارة الطرق بداية من الريف ثم المدن تدريجيا.
– الاستمرار في حث الدول العربية على المضي قدماً في استغلال الموارد المتاحة من الطاقات المتجددة وتقليل استخدام الوقود الأحفوري.
– التركيز علي قضايا تغير المناخ ، والسعي بكل الحلول المتاحة للمحافظة على صحة الإنسان من التلوث البيئي.
– انشاء شبكة معلومات وقاعدة بيانات للموضوعات المتعلقة بالطاقات المتجددة والمستدامه و تكون متاحة للباحثين الدارسين في مختلف الدول العربية .
– استخدام وسائل ذات كفاءة عالية لتخزين الطاقة.
– يتولي اتحاد المهندسين العرب ونقابة المهندسين المصرية نشر وتوزيع توصيات المؤتمر بالإضافة الى مخاطبة الجهات والهيئات المعنية بتلك التوصيات.

جدير بالذكر أن ،المؤتمر ناقش أربعة محاور رئيسية، الأول “استراتيجية الطاقة المتجددة- حاضر ومستقبل”، والمحور الثاني “الطاقة النووية لتوليد الكهرباء- محطة الضبعة النووية”، ويتناول المحور الثالث مناقشة “استراتيجية الدول العربية للهيدروجين منخفض الكربون”، فيما يناقش المحور الرابع “التجارب الناجحة للطاقة المتجددة في العالم العربي”.