خبير : تراجع حاد في الفائض التجاري لمنغوليا

قال الدكتور عبدالرحمن طه، خبير الاقتصاد الرقمي، إن الفائض التجاري لمنغوليا تقلص بشكل حاد إلى 159.3 مليون دولار أمريكي في ديسمبر 2024، مقارنة بـ 497.4 مليون دولار أمريكي في الشهر نفسه من العام السابق. وأكد طه أن هذا الرقم يمثل أصغر فائض تجاري تسجله منغوليا منذ سبتمبر 2024، حيث انخفضت الصادرات بنسبة 13.7% بينما ارتفعت الواردات بنسبة 17.2%.

وأشار طه إلى أن الفائض التجاري السنوي لمنغوليا تقلص أيضًا في عام 2024، حيث انخفض إلى 4,170.9 مليون دولار أمريكي مقارنة بـ 5,936.6 مليون دولار أمريكي في العام الماضي. وأضاف طه أن الصادرات نمت بنسبة 3.9% على أساس سنوي لتصل إلى 15,783.4 مليون دولار أمريكي، مدعومة بزيادات في مبيعات المنتجات المعدنية بنسبة 4.7%، والأحجار الطبيعية والمزروعة والمعادن الثمينة بنسبة 19.7%. ومع ذلك، شهدت مبيعات المنتجات ذات الأصل النباتي انخفاضًا حادًا بنسبة 54.6%، بينما انخفضت مبيعات المواد الغذائية بنسبة 34.5%.

وأكد طه أن الصين استحوذت على الحصة الأكبر من إجمالي صادرات منغوليا بنسبة 91.4%، تليها سويسرا بنسبة 4.7%، ثم الولايات المتحدة بنسبة 1.1%. من ناحية أخرى، ارتفعت الواردات بنسبة 25.5% لتصل إلى 11,612.5 مليون دولار أمريكي، مدعومة بشكل رئيسي بزيادات في واردات مركبات النقل وقطع غيارها بنسبة 44.7%، والآلات والمعدات والأجهزة الكهربائية بنسبة 43.3%.

وألمح طه إلى أن غالبية الواردات جاءت من الصين بنسبة 40.2%، تليها روسيا بنسبة 24.3%، ثم اليابان بنسبة 10.1%. واختتم طه بأن هذه الأرقام تعكس تحولات مهمة في الميزان التجاري لمنغوليا، مع توقعات بمواصلة مراقبة هذه المؤشرات عن كثب في الفترة المقبلة.