في لقاءه مع جمعية رجال الأعمال.. وزير السياحة والآثار: جاري التعاقد مع مكتب استشاري لتطوير المنطقة من مطار “سفنكس” وحتي المتحف الكبير
في يوم 23 ديسمبر، 2024 | بتوقيت 11:36 ص
كتب: مني البديوي
كشف شريف فتحي وزير السياحة والطيران والاثار عن انهم بصدد التعاقد مع مكتب استشاري لتطوير المنطقة من مطار سفنكس وحتي المتحف الكبير دون المساس بالطابع الاثري والتراثي للمنطقة الأثرية.
واضاف ان تلك الخطوة تاتي باالتزامن مع خطة اخري تنفذها الدولة لتحسين المنطقة بالكامل.
جاء ذلك خلال لقاءه مساء امس بأعضاء جمعية رجال الأعمال المصريين والذي شهده بالحضور المهندس علي عيسي رئيس الجمعية ودكتور فاروق ناصر رئيس لجنة السياحة والطيران ومحمد منتصر نائب رئيس لجنة السياحة ومجد المنزلاوى رئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي واحمد صبور عضو مجلس إدارة الجمعية ومعتز رسلان رئيس مجلس الأعمال المصري الكندي .
واعلن كذلك ، انهم حاليا في انتظار قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير.
وقال انه سيتم قريبا افتتاح جزء من مراكب الشمس بالمتحف الكبير .
وكشف عن انه خلال شهر فبراير المقبل سيتم رؤية تجربة سياحية جديدة في منطقة الأهرامات تتضمن منطقة “ترييض” وممرات لاصحاب الخيول والجمال.
واشاد بالشراكة مع القطاع الخاص ووصفها بأنها ” جيدة” وانها تستغل في الإدارة وليس الترميم الذي يعد أحد وظائف المجلس الأعلي للاثار .
وفيما يتعلق بمبادرة التمويل المنخفض لقطاع السياحة، اكد ان المبادرة متوقفة حاليا علي ” سوفت وير” يجب أن يقوم به البنك المركزي للتفعيل .
وكشف وزير السياحة والطيران والآثار كذلك خلال اللقاء عن نجاح مصر في اجتذاب 15.3 مليون سائح هذا العام ، معتبرا ذلك انجاز بكل المقاييس في ظل التوترات المتواجدة بالمنطقة.
ولفت الي مستهدف الدولة المتعلق بجذب 30 مليون سائح بحلول 2028 ، مؤكدا ان هناك مجموعة من الخطوات اذا تم النجاح في تنفيذها واهمها زيادة اعداد الغرف الفندقية فاننا سننجح في الوصول لذلك المستهدف.
وشدد علي ان المبادرة المتعلقة بزيادة الغرف الفندقية تعد ناجحة بكل المقاييس ولكنها نجحت في إضافة غرف وليس فنادق جديدة لان موافقات الفنادق قد تستغرق وقت قد يتجاوز الموسم السياحي.
وقال انهم يعملون حاليا علي مبادرة جديدة لا تستهدف بناء الغرف الجديدة فقط أو إضافة عدد من الغرف وانما يتم الحديث عن عدد من المحفزات الاخري للاستثمار السياحي لزيادة وسرعة الاستثمارات بهذا القطاع تتضمن بنية تحتية تنافسية وسرعة انجاز للموافقات وبنك استثماري جاذب للاستثمار الداخلي والخارجي.
واضاف انه لابد من إعادة التنبؤ بإعداد السائحين المستهدف جذبها كل 6 اشهر .
وشدد علي ان ما يتداول حول ان متوسط أنفاق السائح في مصر يقدر بنحو 94 دولار يعد غير صحيح وانه أكثر من ذلك بما يتراوح ما بين 20 الي 30% ، مؤكدا ان الساحل الشمالي يعد من المناطق الأكثر انفاقا بالنسبة للسائح .
ولفت الي مفهوم الأمن الاقتصادي السياحي وكيف انه يجب أن يشعر الجميع ان هناك عائد مباشر لهم من السياحة، مؤكدا علي اهمية رفع الوعي السياحي .
وقال ان مصر لديها افضل تنوع في الامكانيات السياحية وان ذلك لابد من تحويله الي مشروعات.
وأكد وزير السياحة والطيران والآثار ان أكبر تحدي يواجههم هو كيفية العمل في ظل الامكانات المتاحة ، مشددا علي ان اغلب قطاعات مصر اشكاليتها ليس التشخيص وانما العلاج وتوافر الموارد.
وقال بشدة انهم لا يتهاونون في التعامل مع الآثار نهائيا والتي تمثل ثروة قومية وتاريخية ، لافتا بذلك الي ما يتداول بين الحين والآخر علي وسائل التواصل الاجتماعي
” السوشيال ميديا” من أحاديث غير صحيحة حول الهرم ..و غيره عندي تواجد اي تعامل للترميم او إصلاح إثر.
واستنكر مقارنة مصر بدول اخري وكيف انه لا يمكن المقارنة بدون وضع الامكانيات في الحسبان، قائلا: ” قارن وضع كامل ونظام عام بامكانات وموارد بشرية”.
وأشار إلي المطارات المصرية وكيف انها تتمتع بكفاءة عالية وان هناك مدن مهمة في اسيا وأوروبا لا يوجد لديها مثل مطار القاهرة، قائلا:” المطار ليس بجماله وانما بكفاءته”.
ومن جانبه، اكد المهندس علي عيسي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ان الجمعية علي مدار تاريخها ومنذ ان أنشأت في عام 1979 وهي تتعاون مع جميع الجهات التنفيذية في الدولة لصالح الاقتصاد القومي.
وقال انها لا تأخذ ولا تقبل أية معونات من اي جهة اجنبية او مصرية وان اعضاءها هم المساهم الأساسي في قيام الجمعية وانها قوية بهم وتخدم جميع القطاعات الاقتصادية.
واشاد الدكتور فاروق ناصر رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية باوزير وكيف انه يأتي من قطاع الطيران ويتولي السياحة وان ذلك يجعله غير مضطر لشرح أية مشكلات تواجههم مع قطاع الطيران .
وشهد اللقاء عقب انتهاء الوزير من حديثه جلسة نقاشية ادارها الدكتور فاروق ناصر ومحمد منتصر نائب رئيس لجنة السياحة والطيران .
كما قام المهندس علي عيسي بتكريم الوزير في نهاية اللقاء .