** الدكتور سويلم يشارك في الجلسة الوزارية “الحوار العالمي حول إعادة استخدام المياه” ضمن فعاليات “المؤتمر العالمى لتحلية المياه” بأبو ظبى
في يوم 9 ديسمبر، 2024 | بتوقيت 5:30 م
كتب: فتحي السايح
كتب فتحي السايح
د سويلم :
– الفجوة بين الموارد والإحتياجات المائية في مصر دفعت الدولة المصرية لإتخاذ إجراءت عديدة في مجال معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى
– الاعتماد على تحلية المياه قليلة الملوحة للاستفادة منها في الزراعة ، وإمكانية إستخدام الزراعة المائية (الهيدروبونيك) في دائرة مغلقة لتقليل ملوحة المياه
– ضرورة اختيار المحاصيل المناسبة والإعتماد على الطاقة الشمسية عند الزراعة على المياه المحلاة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في فعاليات الجلسة الوزارية “الحوار العالمي حول إعادة استخدام المياه” ضمن فعاليات “المؤتمر العالمى لتحلية المياه” والمنعقد في مدينة أبو ظبى بدولة الإمارات العربية المتحدة .
وفى كلمته بالجلسة .. أشار الدكتور سويلم إلى أن وجود فجوة بين الموارد والإحتياجات المائية في مصر دفعت الدولة المصرية لإتخاذ إجراءت عديدة في مجال إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى على مدى عقود طويلة ماضية بإعادة الإستخدام على امتداد 55 ألف كيلومتر من الترع والمصارف ، وأيضاً التوسع مؤخراً فى مجال معالجة مياه الصرف الزراعى بإنشاء (3) محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) والتي سيتم استخدامها في استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بشمال و وسط سيناء وغرب الدلتا ، مشيراً لضرورة مراعاة ودراسة البُعد الخاص بتأثير إستخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة .
وأشار لأهمية إعطاء الأولوية للإستفادة من المياه قليلة الملوحة (مثل مياه الصرف الزراعى) قبل الإعتماد على مياه البحر التي تُعد أكثر ملوحة ، وذلك بالاعتماد على تحلية المياه قليلة الملوحة للاستفادة منها في الزراعة ، مع إمكانية إستخدام الزراعة المائية (الهيدروبونيك) في دائرة مغلقة لتقليل ملوحة المياه وبالتالي منع تزايد درجة الملوحة في التربة الزراعية .
وأكد الوزير أيضاً على ضرورة اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة إعتماداً على المياه المحلاة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى ، بالإضافة للإعتماد على الطاقة الشمسية لتقليل تكلفة التحلية لأقل قيمة ممكنة ، وأيضاً الاعتماد على ممارسات زراعية حديثة تسهم في تحقيق أعلى إنتاجية من نفس وحدة المياه .