عيد البترول أهلا بالعيد
في يوم 15 نوفمبر، 2024 | بتوقيت 5:55 م
🖋️ بقلم – عماد حمدى منسي
يطلق العيد على كل يوم يجمع الناس عامة ، و أصله من العود لأنه يعود كل عام و يتكرر ، و قيل معناه اليوم الذي يعود فيه الفرح و السرور وللاعياد أنواع مختلفة حسب طبيعة المناسبة وتأتي دائما تخليدا لذكريات إما دينية أو أعمال وبطولات من التاريخ ومنها ماهو شخصي .
ونأتي هنا لمناسبة عيد البترول المصرى التاسع والاربعون – السابع عشر من شهر نوفمبر و إستجابة من المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية لإحياء الاحتفال بعد سنوات من الغياب طال إنتظارها وهي بمثابة رسالة حب وأمل وتشجيع للعاملين بقطاع البترول المصري نحو تحقيق المزيد من الجهد والعمل إدراكاً بحجم المسؤولية الموضوعة على عاتقهم .
عيد البترول هو عيد لكل أبناء قطاع البترول الكل ينتظر تكريم الإخلاص والوفاء الذي هو أساس زيادة الإنتاج ومن المؤكد أن هذه العوامل هي أساس النجاح والرقي الذي لم يأتي من فراغ بل بقدر كبير من التحمل والعرق والمثابرة في مواقع العمل البترولي البرية والبحرية في أجواء صعبة تشهد على قوة إرادة العامل المصري.
أن عيد البترول هو احد أهم ثمار حرب السادس من أكتوبر حرب العزة و الكرامة وتكملة لمسيرة قطاع البترول المصري الفريدة من نوعها والتي بدأت منذ سنوات طويلة حيث تعتبر مصر من أوائل دول العالم التي أحرزت السبق في مختلف مراحل الصناعة البترولية حيث بدأ في عام 1886 حفر أول بئر في منطقة جمسة (470 كم من القاهرة) على الساحل الغربي للبحر الأحمر، وبدأ الإنتاج التجاري من الحقل عام 1910 ولازالت حتى الآن . فرجال البترول الأوفياء يعرفون طريقهم وهدفهم جيدآ و بكل دقة لتتسارع عجلة الإنتاج وتزرع ثمار التنمية وتنمو وتزدهر في كل محافظات مصر بفضل الله سبحانه وتعالى وجهود أبناء مصر المخلصين ويشع النور ليس في مصر فقط ولكن أرجاء المعمورة
ونحن جمعيا نعلم بما لايدع مجالا للشك أن مصر محط أنظار العالم حيث تتمتع بمناخ جاذب للاستثمار بشهادة المؤسسات العالمية وإذا كانت الأرض قبل باحت ببعض أسرارها فإن الكثير لم يزل بعد فأرض مصر مليئة بالخيرات
واخيرا لقد وُصفت مصر في القرآن بأنها خزائن الأرض فقال سبحانه قاصاً قولَ يوسف عليه الصلاة والسلام: (قال اجعلني على خزائن الأرض) وما ذلك إلا لكثرة خيراتها، وعظم غلاتها، وجودة أرضها.
عماد حمدى منسي
[email protected]