إلينا كالينينا خلال قمة الاستثمار العربي : توافر إمكانيات ضخمة لتطوير التعاون بين مصر وروسيا
في يوم 11 نوفمبر، 2024 | بتوقيت 12:36 م
كتب: محمد عبدالرحمن
أكدت إلينا كالينينا ، سفيرة سانت بطرسبرغ، مؤسسة ورئيسة جامعة معهد سانت بطرسبرغ الاجتماعي والاقتصادي، ورئيسة الفرع الإقليمي للمنظمة الحكومية العامة “اتحاد نساء روسيا” ، أن اتحاد نساء روسيا يرى إمكانيات ضخمة في تطوير التعاون مع مصر باعتبارها دولة رائدة في العالم العربي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويمكن الاعتماد على أكثر من ثمانين عامًا من العلاقات الدبلوماسية الناجحة بين بلدينا، وعلى مزايا العضوية المشتركة في مجموعة بريكس، وعلى أمثلة من التعاون بين روسيا ومصر في الأطر الإقليمية والدولية الأوسع. يعقد هذا المنتدى في أسوان، حيث يقع سد أسوان، الذي صممه المهندسون الروس والمصريون في الستينيات من القرن الماضي، وهو يمثل رمزًا رائعًا للتعاون الناجح بين بلدينا.
جاء ذلك خلال انطلاق اليوم الإثنين الافتتاح الرسمى لقمة “الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي” تحت شعار “روابط اقتصادية .. سياحة.. صناعة .. زراعة .. تنمية شاملة مستدامة”،
وقدمت عرض فيديو لبعض أنشطة الاتحاد النسائي الروسي منها ، حدثًا مهمًا في سانت بطرسبرغ، نظمه الاتحاد ، هو المؤتمر الدولي “النساء يغيرن العالم”، الذي يُعقد منذ 30 عامًا، بدعم من الحكومة وجمعية سانت بطرسبرغ التشريعية (البرلمان)، اتحاد نساء روسيا، ومؤسسة السلام الروسية.
وقالت أنه على مر السنين، كان من بين المشاركين في المؤتمر رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، ورؤساء دول فنلندا، تاريا هيلونين، من قرغيزستان، روزا أوتينباييفا؛ من تشيلي، ميشيل بوسيلت، وأعضاء برلمانات من دول مختلفة، وشخصيات حكومية ومجتمعية بارزة، وخبراء، ورجال أعمال.
في الآونة الأخيرة، تغير كل شيء في العالم: من إدارة عمليات الأعمال، وأولويات الاستثمار، واللوجستيات الدولية، وحتى احتياجات الناس. فقد أدت الضغوط العسكرية والسياسية، وفرض العقوبات على بعض الدول، إلى تسريع عمليات اللامركزية بشكل كبير، مما أصبح بمثابة إشارة للدول بضرورة إيجاد “نقاط دعم” لضمان استقرار النظام الاقتصادي والاجتماعي.
وأشارت إلى أن المجتمعات والشركات والمنظمات غير الحكومية تواجه مهمة صعبة تتمثل في بناء أشكال جديدة من التعاون لضمان الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية، وتوسيع الحوار بين البلدان.
وأضافت قائلة : “على هامش قمة بريكس الأخيرة، اتفق الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي على تعزيز التعاون في مجالات التجارة، والروابط الإنسانية استنادًا إلى اتفاق الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي. يمكن ويجب أن تلعب الجمعيات النسائية والمنظمات غير الربحية للأعمال في بلدينا دورها في تنفيذ هذه الاتفاقيات”.
وأكدت أن مؤتمر “النساء يغيرن العالم” يعد منصة فعالة لتبادل الآراء وتطوير المبادرات المشتركة. على مر السنين، أسفر المؤتمر عن مشاريع دولية مهمة مثل: “النساء يساعدن النساء”، “الشبكة الدولية لدعم مراكز ريادة الأعمال النسائية”، “التوجيه”، “التعاون الدولي للمنظمات النسائية العامة. مهمة الخلق.” وغيرها.
واعلنت إلينا ، أن المشاركون في مؤتمر النساء الدولي الثلاثين “النساء يغيرن العالم” في سانت بطرسبرغ في 6-7 نوفمبر 2025 سيتمكنوا من مناقشة الدور الخاص للنساء في الواقع الجديد، وتبادل الخبرات في إيجاد الفرص الجديدة في عالم تغير. سيعقد المؤتمر في مبنى تاريخي – معهد سمولني، حيث تعمل حكومة المدينة، وحيث تم إعلان الثورة الاشتراكية العظمى في أكتوبر 1917.
وقالت :” نحن نمزح قائلين إن النساء سيأخذن السلطة بأيديهن. على الرغم من أن الرجال، بما في ذلك ألكسندر بيغلوف، محافظ سانت بطرسبرغ، وأعضاء آخرين في الحكومة والبرلمان، يشاركون دائمًا بنشاط في المؤتمر. ونذكرهم بنكتة شهيرة: كان ثلاثة رجال يمشون على ضفاف النيل، فوجدوا زجاجة قديمة تحتوي على جني. وعند تحريره، وعدهم بتحقيق أمنية واحدة لكل منهم. أراد أحدهم أن يصبح غنيًا، فجعله الجني غنيًا، وأراد الآخر أن يصبح أذكى، فجعله الجني عبقريًا. أما الثالث فقال: “أنا غني وأذكى. اجعلني أتمكن من إيجاد مخرج من أي وضع صعب!” – فحول الجني هذا الشخص إلى امرأة! ” .
وفى ختام كلمتها قدمت الشكر للدكتورة هدى يسى، التي شاركت في المؤتمر السابق وفي فعاليات أخرى لاتحاد نساء روسيا، على دعوتها الكريمة لوفدنا الكبير، ولحسن ضيافتها.
ودعت الجميع إلى حضور المؤتمر الدولي الثلاثين “النساء يغيرن العالم” في سانت بطرسبرغ في 2025، إلى أجمل مدينة في العالم – سانت بطرسبرغ!