م.كريم بدوي وإيد في إيد
في يوم 30 أكتوبر، 2024 | بتوقيت 4:45 م
التجارب والخبرات في حياة كل منا لاتقاس بالعمر وعدد الأيام والسنين ولكن بمدي ما إستفاده منها والإستفادة هنا من الأفضل ان تكون شخصية وعامة تؤثر وتتأثر فليس هناك من يعيش بمفرده ويكتفي بذاته
والسؤال هنا هل من الممكن أن يعيش كل منا بدون مشاركة إنسانية هل من الممكن أن نعيش بدون احتياجات دنيوية مثل : مسكن ‘ غذاء ‘ كهرباء ‘ مياه ‘ طاقة وأشياء أخرى كثيرة لاتعد ولا تحصى وبمشاركة مجتمعية سواء على مستوى الأسرة أو المجتمع محلي ودولي
وهنا نأتي إلى موضوعنا الأساسي الذي أتحدث فيه عن المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية الذي تحمل مسؤولية قطاع البترول والثروة المعدنية في ظروف إستثنائية وهو يعلم حجم المسؤولية الموضوعة على عاتقه وكم الصعوبات التي تواجه وقد جاء من شركة ليست ببعيدة عن القطاع فهي أحد أهم الشركات التي تشارك قطاع البترول المصري
كمساهم رئيسي في خطط تنمية الحقول وتحسين الإنتاج وتدريب الكوادر البشرية
بدوي الذي وضع يده ونصب عينيه على كم الصعوبات التي تواجه وذلك بفكره المستنير وخبراته الدولية ودراسته ورؤيته لأهم عوامل النجاح التي من الممكن ان تدفع مسيرة قطاع البترول وهو أحد أهم القطاعات الاقتصادية في الدولة إلى الأمام وتحقيق الاستفادة الإقتصادية المثلى من كافة الإمكانيات والثروات الطبيعية للمساهمة في التنمية المستدامة لمصر وتحويل مصر لمركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والغاز من خلال الإهتمام بدعم المشاركة الجماعية والعمل بروح الفريق الواحد وتطوير الكوادر البشرية وتحسين كفاءتهم من خلال خطط تدريبية مدروسة
إنني هنا لست في مجال للسرد ولكن لإظهار الحقيقة والتي ظهرت واضحة وجلية منذ أول يوم تحمل فيه المسؤولية والتي ليست بجديدة عليه من خلال عمله وتحفيزه علي المشاركة الجماعية و تواصله المباشر دون مبالغة مع العاملين في الوزارة أو الشركات والحقول خلال زياراته المستمرة والمتتابعة واستماعأ لارائهم وتطلعاتهم وما يواجهم من صعوبات
وأتت ثمار زياراته بتحول جديد يصب في مصلحة القطاع وهو جزء من منظومة العمل الجماعي في الدولة وكان ذلك تحفيزا لهم على الخروج من بوتقة العمل الروتيني إلى آفاق أكبر وأوسع لزيادة الإنتاج وهو الهدف الاسمى بكل جد وإخلاص
واخيرا وليس اخرأ ولكنها البداية فإذا كانت الكلمات من الممكن أن تتجمل وهذا جائز فكيف للصورة أن تتجمل وهي تعبير من واقع ليس فيه مجاملة أو بعض من الرتوش التي من الممكن أن تغير بعض ملامح الصورة
ولكم أن تتأملوا صور المهندس كريم خلال لقاءاته وزياراته المتعددة وما بها من صدق أحاسيس نابعة من القلب و إلى القلب ولاتدع لك مجالاً للتفكير أو الشك فالاحاسيس صادقة والأمل كبير والهدف الأسمى يتسحق التضحية وبذل المزيد من العمل
تأملوا معي ملامح وجه ونبرات صوته وحركات يديه إن كل ذلك ينم عن شخصية أقل ما توصف بأنها الاجمل والاكثر فهما ووضوحا وواقعية
إنني لأسرد سيرة ذاتية ولكن أرصد واقع يبعث علي الأمل والتفاؤل في غد مشرق من خلال شعلة البترول التي تعانق السماء وتسبح في آفاق رحبة واسعة فتضئ الأرض وما حولها