جامعة حلوان تعلن عن إطلاق مبادرة “صناع الأمل” للتدريب على أحدث تكنولوجيا للسيارات

بالتعاون مع وزارة الصناعة و نقابة المهندسين و الأكاديمية المصرية لصيانة السيارات..

في يوم 17 أكتوبر، 2024 | بتوقيت 3:43 م

كتبت: شيرين سامى

أعلنت كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان عن اطلاق مبادرة صناع الأمل التى توفر دورات تدريبية عن أحدث التكنولوجيات المتقدمة لإدارة وتشغيل مراكز خدمة السيارات العالمية ، و ذلك بالتعاون مع الأكاديمية المصرية لصيانة السيارات” مركز إعداد القادة والمدربين المحترفين مؤسس مبادرة صناع الأمل 2025 – 2030″، و نقابة المهندسين المصرية و وزارة الصناعة والتجارة “مصلحة الكفاية الانتاجية”.

صرح بذلك المهندس السيد محمود رئيس الأكاديمية المصرية لصيانة السيارات – خلال فعالية الإعلان عن المبادرة و التى أقيمت أمس الأربعاء ١٦ أكتوبر بمقر كلية التكنولوجيا و التعليم – جامعة حلوان، موضحا أن الشهادات المقدمة للمتدربين معتمدة دوليا من وزارة الصناعة و توثق من الخارجية المصرية .

و أضاف ، انه من المقرر أن يتم التدريب الأساسي للمتدربين داخل مركز تدريب كلية التكنولوجيا و التعليم بشهادة معتمدة من جامعة حلوان ، بينما سيتم التدريب الاحترافي داخل مركز تدريب وزارة الصناعة بشهادات معتمدة دوليا توثق من وزارة الخارجية المصرية.
و أوضح أن الدورة ، تقدم أقوي منظومة علمية عملية تطبيقية في الشرق الاوسط ، لتصدير القادة المهنيين والمهندسين المحترفين والفنيين المهرة لسوق العمل الدولي والمحلي ، مشيرا إلى ان الجامعة تقدم تسهيلات للطلاب بمناسبة الإفتتاح ، حيث سيتم خصم %50 لطلبة كليات الهندسة وكليات التكنولوجيا والتعليم .

و أشار رئيس الأكاديمية إلى أن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها لدمج مخرجات التعليم لتتوافق مع سوق العمل ، لافتا الى ان المتدرب من طلبة الكليات السابق ذكرها يكون لديه خبرة للعمل بالمجال منذ وصوله للفرقة الثانية بالكلية ويكون قادر على التخرج قبل التخرج الفعلي وذلك من خلال اجازته للتدريبات التى تؤهله للعمل للالتحاق بعقود عمل في الدول العربية والاوروبية.

وأوضح م.السيد أن ، مبادرة صناع الامل هي مبادرة تقوم بها الأكاديمية كل خمس سنوات لتطوير خدمات و صيانة السيارات بالتعاون مع جامعة حلوان ، مشيدا بالتعاون الممتد لأكثر من 14 عام .

وكشف السيد أن سوق العمل متعطش للخريجين المختصين فى هذا المجال ، حيث ان السوق يحتاج الى يقرب من 100 الف خريج كل عام ، لافتا إلى أن الأكاديمية توفر فرص عمل للخريجين من خلال تواصلها مع جهات العمل في الدول العربية والاوروبية المختلفة.

بدوره ، قال المهندس جمال عسكر خبير قطاع السيارات ،ورئيس قطاع التدريب بالأكاديمية العليا لتدريب السيارات ، أن أهم التحديات التي تواجه الشباب في سوق العمل، هو تدنى مستوى التعليم وخاصة التعليم التكنولوجي، مشيرا إلى أن الدولة الآن تتجه لإنشاء الكليات والمعاهد التكنولوجية لرفع مستوى الطالب التكنولوجي ،حيث أن كل دول العالم تتجه حاليا لتخريج فني مدرب ومؤهل وهو ما توفره الأكاديمية المصرية لصيانة السيارات بالتعاون مع جامعة حلوان و نقابة المهندسين و وزارة الصناعة، لتدريب الطلبة منذ البداية من خلال برنامج يشمل كافة المستويات لتخريج شباب مؤهل فنيا يعمل كقائد فريق في مراكز سيارات معتمدة وتؤهله ايضا للعمل كمدير صيانة و مدير خدمات ما بعد البيع لتوكيل السيارات ، حيث يصل المتدرب لمنظومة الجودة الشاملة التى تضمن التميز في الجودة والسلامة.

و أكد خبير صناعة السيارات ، أن منظومة التدريب تشمل التدريب على أحدث تكنولوجيات السيارات الكهربائية و الهجينة آيضا.

واستطرد م.عسكر قائلا:” لدينا أحدث الأجهزة، و منظومة متكاملة لتأهيل الخريج لسوق العمل الخليجي المطلوب وبربحية عالية”.

و حول مدى قدرة الكوادر المصرية على تصنيع السيارات الكهربائية ، تابع م.عسكر :” لدينا الكوادر البشرية المدربة على أعلى مستوى لتصنيع السيارة الكهربائية فى مصر و لكن ينقصنا نقل (النو هاو) ، اى تكنولوجيا التصنيع، و كيفية إبرام تعاقد مع الدول الصناعية المتخصصة مثل الصين و غيرها لتوطيد الصناعة فى مصر لتكون مصر هى بلد المنشأ، و بالتالى يمكننا التصدير لأفريقيا بالإضافة إلى إمكانية التصدير لأوروبا ،حيث لدينا اتفاقية شراكة مصرية أوروبية للتصدير بدون جمارك، و بالتالى ستكون مصر محطة لتصدير السيارات و ليس مستورد” .

من جانبه ، صرح محمد شاهين فنى تدريب أول صيانة سيارات بوزارة الصناعة ، أن الدور المنوط بمصلحة الكفاية الإنتاجية التابعة لوزارة الصناعة، هو الارتقاء بمنظومة التدريب الفني والمهني لمستويات متميزة وبما يسهم في إحداث توازن بين مخرجات التعليم واحتياجات الصناعة الوطنية من العمالة المؤهلة، مشيراً الى ان المصلحة تستهدف تخريج نوعية متميزة من العمالة الماهرة التي تحمل على عاتقها تطوير الصناعة المصرية وتمكينها من المنافسة بالأسواق المحلية والإقليمية والعالمية وذلك باعتبارها قاطرة التنمية الاقتصادية في مصر.
و أوضح أن هذا هو المستهدف فى إطار التعاون المتبادل مع الأكاديمية المصرية لصيانة السيارات و جامعة حلوان ، موضحا أن مراكز التدريب التابعة للمصلحة تضم التدريب على عدة مهن من ضمنها السيارات، لافتاً إلى أن المصلحة تعمل على التطوير المستمر للمراكز والمهن الفنية بها حيث تم خلال العام الجاري إدخال مهارات “تحويل السيارات من بنزين إلى غاز” بالإضافة إلى البرامج التدريبية لتخصص صيانة السيارات.

حضر الفعالية لفيف من الطلبة و الخريجين ، و نخبة من المختصين منهم : نورهان حشاد باحثه في الإعلام السياسي والأمن القومي جامعه القاهرة ، د.كامليا لبيب سيد مدرس مساعد ادارة اعمال و باحثة بكلية التجارة جامعة بورسعيد.