جيتكس دبي.. كاسبرسكي: 10 مليارات دولار خسائر الهجمات السيبرانية عالميا
في يوم 14 أكتوبر، 2024 | بتوقيت 8:44 م
كتبت: نحوى طه
قالت جيني جان، المسؤولة العلاقات الحكومية في شركة كاسبرسكي العالمية المتخصصة في مجال أمن المعلومات، أن التقديرات تشير إلى أن الهجمات السيبرانية تكبد العالم خسائر تصل إلى 10 مليارات دولار، مؤكدة أن القطاعات الحيوية مثل القطاعات الحكومية، البنوك، الطاقة، الصحة، والصناعات الحيوية الأكثر عرضة لتلك الهجمات في دول مثل مصر.
أضافت جيني خلال مؤتمر صحفي اليوم عقدته الشركة على هامش معرض جيتكس دبي 2024، أن هجمات الفدية وهجمات الهاتف وهجمات الشحن، تعد من أكثر التهديدات السيبرانية شيوعًا التي تستهدف هذه القطاعات.
وعلى الصعيد المحلي.. قالت إن كاسبرسكي تعمل مع الحكومة المصرية، وتتعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) في مجال التعليم والتدريب، كما عقدت اجتماعات مع جهات حكومية مصرية لبحث التعليم والجاهزية في مواجهة التهديدات الرقمية، منوهة بأن الشركة تعمل مع أكثر من 94 دولة كما أنها تتولى أيضًا مسؤولية المناعة الرقمية والشفافية داخل الشركة.
وأوضحت أن اكثر المخاطر الأمنية، تكمن في قيام البعض بتصرفات بسيطة لا يلقي لها الشخص بالاً كالتساهل في إرسال صورة البطاقة الشخصية عبر الواتساب لأشخاص غير موثوقين أو تركها لدى حارس الأمن في منشأة ما؛ قد تؤدي إلى وقوع بيانات البطاقة في أيدي أشخاص محتالين ربما يلجؤون إلى استخدام تلك المعلومات في سرقة المزيد من البيانات الشخصية والمالية أو أداة للابتزاز وطلب الأموال.
وأشارت مسؤولة العلاقات الحكومية بشركة كاسبرسكي، أن للبيانات الشخصية قيمة كبيرة في عالم الجرائم السيبرانية، حيث يمكن للمحتالين استغلال هذه المعلومات لسرقة الهوية أو القيام بعمليات احتيال مالي مما يجعل الحذر والوعي الرقمي ضروريين، مؤكدةً أن الجهات المختصة في جميع الدول تتلقى العديد من المكالمات والبلاغات بشكل يومي تتعلق بالابتزاز الإلكتروني وسرقة الهوية الشخصية والتي تنبع أساساً من عدم الحفاظ على سلامة البيانات الشخصية والتهاون في كشفها.
ونوهت بأهمية عدم تخزين أي بيانات حساسة كمعلومات شخصية أو بيانات حسابات البنك أو صور خاصة يمكن أن يستغلها المخترقون في قضايا ابتزاز قد تكون مالية أو اجتماعية، لافتةً إلى أنه من الضروري تغيير كلمات السر الخاصة بحسابات البريد الإلكتروني باستمرار، وتوخي الحذر من الصداقات الغريبة على مواقع التواصل الاجتماعي لأن هناك من يتصيدون الحسابات من أجل استغلالها وسرقتها واستخدامها بأسماء أصحابها الأصليين