مُقدمًا روشتة للمشكلات الإدارية.. الدكتور محمد حسين يشارك بالمؤتمر العربي لرؤساء الشركات العرب
في يوم 6 أكتوبر، 2024 | بتوقيت 12:01 م
كتب: محمد لطفي
قدم الدكتور محمد حسين، أستاذ الإدارة بجامعة لندن، روشتة علمية بكيفية استعداد الشركات للتعامل مع التحولات العالمية، متناولًا خلال مشاركته بالمؤتمر العربي الأكبر لرؤساء الشركات والرؤساء التنفيذيين، تنبؤات دقيقة حول الوضع الاقتصادي والجيوسياسي في المنطقة لعام 2025، مسلطًا الضوء على أبرز التحديات والفرص المتوقعة للشركات في السنوات القادمة.
وشارك الدكتور محمد حسين، للمرة الرابعة على التوالي بالمؤتمر العربي الأكبر لرؤساء الشركات والرؤساء التنفيذيين والذي اختتم أعماله في القاهرة تحت رئاسة الدكتور أحمد السيد، رئيس الغرفة المصرية للموارد البشرية وخبير الاستثمار الدولي.
وتضمنت روشتة التعامل مع التحولات الجيوسياسية حول العالم، تحليل علمي مُعمق تناول فيها الحلول الاستراتيجية التي يجب تبنيها لضمان استمرارية النجاح والتوسع للشركات.
وشهد المؤتمر مشاركة 250 شركة من مختلف أنحاء الوطن العربي، حيث تركزت المناقشات على التحديات الاقتصادية والجيوسياسية التي تواجه المنطقة وأثرها على نشاط الشركات.
وتأتي مشاركة الدكتور محمد حسين في هذا الحدث الهام، إلى جانب كونه أستاذًا مرموقًا في جامعة لندن، كجزء من مسيرته الدولية المتميزة التي أهلته ليكون من أبرز الخبراء الدوليين في مجال الإدارة.
ويحظى الدكتور محمد حسين باحترام واسع على المستوى العالمي بفضل أبحاثه الرائدة وتحليلاته المعمقة في مجالات الإدارة والاستراتيجيات الادارية وإدارة التغيير ، حيث يقدم خبرته الأكاديمية والتطبيقية للمساهمة في توجيه الشركات لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية. تواجده في المؤتمر للسنة الرابعة على التوالي يعزز مكانته كأحد الأصوات البارزة التي يعتمد عليها قادة الأعمال في العالم العربي لاتخاذ قرارات استراتيجية مستنيرة.
وشهد ختام المؤتمر، تكريم من الخبير الدولي في الموارد البشرية والاستثمار الدكتور أحمد السيد رئيس المؤتمر، للدكتور محمد حسين تقديرًا لدوره المميز في إثراء المؤتمر بشكل خاص وبيئة الأعمال العربية بشكل عام. وجاء هذا التكريم اعترافًا بمساهماته القيمة في تقديم تحليلات استراتيجية معمقة ساهمت في توجيه الرؤساء التنفيذيين وقادة الشركات نحو قرارات أكثر حكمة واستدامة، مما يعزز من قدرته على ترك بصمة دائمة في الساحة الاقتصادية والإدارية العربية.