عادل سليمان ل ” العالم اليوم ” .. .. “بيئة بلا حدود” تطلق مشروع مجتمع مستخدمي الطاقة الخضراء وتطبيق “جرين طاقة” بالتعاون مع وزارة الكهرباء

التطبيق مجانى و يستهدف جمع مستهلكي الطاقة بمقدمى الخدمة لنشر ثقافة استخدام الطاقة النظيفة..

٣ آلاف مستخدم و ٥٠ شركة طاقة و مستهدف الوصول ل ١٥٠ ألف عميل خلال عام..

في يوم 24 سبتمبر، 2024 | بتوقيت 11:44 م

حوار: شيرين سامى

⏪️بدء التطبيق بمناطق “وادى الجمال” بالبحر الاحمر و”الخارجة” بالوادى الجديد و “قرية يوسف الصديق” بالفيوم

⏪️عقد بروتوكول تعاون مع “كتاب البيئة و التنمية” للتوعية و التثقيف برعاية وزارة البيئة

⏪️عقد بروتوكولات تعاون مع وزارات البيئة و التعليم و منظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص لتنفيذ برامج التنمية المستدامة

“””””””””””””
صرح الدكتور عادل سليمان رئيس جمعية ” بيئة بلا حدود ” عن إطلاق الجمعية لتطبيق ( جرين طاقة) ضمن مشروع مجتمع مستخدمى الطاقة النظيفة ، حيث يعتمد المشروع على إنشاء كيان افتراضي يضم مجتمع مستخدمي الطاقة الخضراء من مستهلكى الطاقة و مقدمى الخدمة ، من خلال تطبيق ذكي مبتكر يمكنه مواجهة تحديات استخدام الطاقة المتجددة نحو الاستدامة ودعم استخدام هذه الطاقة النظيفة على نطاق و واسع. موضحا ان التطبيق متاح حاليا على (جوجل بلاى ، و آب ستور).

و حول تفاصيل المشروع و أهدافه و أنشطة الجمعية و بروتوكولات التعاون التى تم توقيعها فى هذا الشأن و مواجهة تحديات حماية البيئة و نشر استخدام الطاقة النظيفة .. كان ل ” العالم اليوم هذا الحوار مع الدكتور عادل سليمان رئيس جمعية بيئة بلا حدود..

إلى نص الحوار..

فى البداية .. حدثنا عن نشاط جمعية بيئة بلا حدود؟

جمعية بيئة بلا حدود هي منظمة مصرية غير حكومية تركز على العمل فى مجال الحفاظ على البيئة
وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة فى نشر استخدامات الطاقة النظيفة، و تسعى للمساهمة في الجهود الوطنية والعالمية للحفاظ على الطبيعة مع دعم وتنمية المجتمعات المحلية من اجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية.
و تقوم الجمعية بتنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات التعليمية والتنموية من أجل الحفاظ على الطبيعة  والتنوع البيولوجى والتراث الثقافى وتنمية المجتمعات المحلية والتنمية المستدامة باستخدام الخبرة الميدانية لأعضاء الجمعية وشركائها.
كما قامت الجمعية بتنفيذ العديد من البرامج التي تعمل على تحسين مستوى التعليم والوعي البيئي والثقافى وريادة الأعمال للمجتمعات المستفيدة، وكذا دعم أنشطة البحث العلمي وإنشاء كوادر بحثية في مجال البيئة وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة فى نشر استخدامات الطاقة النظيفة مثل تطبيق “جرين طاقة” المتاح مجانا لخدمة المواطنين للتعرف على اهمية الطاقة النظيفة والتغلب على معوقات استخدامها.

وضح لنا تفاصيل تطبيق جرين طاقة ؟

يطلق هذا التطبيق اسم “مشروع مجتمع مستخدمي الطاقة النظيفة”
(IEBS ) وهو عبارة عن أداة فريدة من نوعها تعتمد على الذكاء الاصطناعي ستجمع تقنيات وخبرات شركة عالمية مع التحالف الذكي لمنظمات المجتمع المدني ممثلة فى جمعية بيئة بلا حدود ، لمساعدة المجتمعات الضعيفة حيث نستهدف الوصول خلال عام الي 150.000 فرد في المناطق النائية الموجودة في محميات مصر الطبيعية
و تتمثل فكرة IEBS في إدارة الأصول الذكية للطاقة والمرافق، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي والذكاء البيئي لتقليل تكاليف التشغيل والصيانة، وتوفير قنوات الاتصال، وربط محطات الطاقة بالإنترنت، وتحسين تجارب المستخدم. بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع تجريبية كنماذج تحفيزية لنشر استخدام الطاقة النظيفة لضمان الاستدامة في العمل والحصول على الرؤى التي يحتاجها
المستخدمون لنشر هذا النوع من الطاقة على نطاق واسع .

ما هو الهدف من مشروع مجتمع مستخدمي الطاقة النظيفة؟

يستهدف المشروع تصميم تطبيقات تكنولوجية مبتكرة تربط مستخدمى الطاقة الخضراء ببعضهم البعض و التوسع نحو استخدام الطاقة الخضراء . هذا بالإضافة إلى تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية في الحدائق الوطنية، بالاضافة إلى أن الطاقة الخضراء طريقة جديدة لحياة أفضل للمجتمع.
هذا بالاضافة إلى تشجيع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني على التوسع في تنفيذ هذه المشاريع كبديل أول في تنفيذ مشاريعها الاقتصادية والتنموية.

ما هى أهمية التطبيق لمستخدمى الطاقة النظيفة؟

المشروع يعمل على توفير الدعم اللوجستي والفني للمستخدمين الجدد والحاليين من خلال استخدام التطبيق الذكي والمنصة التي تستخدم تقنيات حديثة للاستفادة من تقنيات إدارة البيانات بالذكاء الاصطناعي والبيئي في تقديم الخدمات المستخدمة ، و التطبيق متاح حاليا على (جوجل بلاى ، و آب ستور).

ماهى الجهات التى تم التعاقد معها فى هذا الشأن ؟

يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع وزارة الكهرباء ممثلة فى هيئة الطاقة الجديدة و المتجددة ، بالاضافة إلى مركز كفاءة الطاقة ،
و بدأنا ب ٣ الاف مستخدم فى ٣ مواقع مستهدفة مبدئيا و هى ( “وادى الجمال” بالبحر الاحمر و”الخارجة” بالوادى الجديد و “قرية يوسف الصديق” بالفيوم).
حيث تم التسجيل فى التطبيق و العرض على الشركات المنضمة للتطبيق و التى بلغ عددها حتى الآن ٥٠ شركة.

ماهى أهم البروتوكولات التى تم توقيعها لنشر انشطتكم؟

تم توقيع بروتوكول تعاون مع جمعية كتاب البيئة والتنمية برئاسة الدكتور محمود بكر ، و ذلك لتعظيم فرص التعاون فى مجال التوعية والتثقيف البيئي و نشر مشروع مجتمع مستخدمي الطاقة الخضراء وتطبيق جرين طاقة للاستفاده من هذا التطبيق المجاني المتميز لنشر ثقافة استخدام الطاقة النظيفة.
كما تعمل الجمعية أيضا على تعزيز وسائل التعاون والشراكة على المستويين المحلي والدولي للحفاظ على الموارد الطبيعية في مصر، حيث نجحت الجمعية فى بناء شراكات جيدة من خلال بروتوكولات تعاون مع وزارة البيئة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ومجموعة متميزة من منظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص لتنفيذ برامج وأنشطة للحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

وضح لنا أهم الحلول التى اتخذتها الدولة بالفعل لمواجهة تحديات نشر الطاقة النظيفة للحفاظ على البيئة؟

مصر بالفعل اتخذت مجموعة من الحلول والإجراءات لمواجهة التحديات البيئية و نشر ثقافة الطاقة النظيفة ، والتى تمثل جزءًا من التزام مصر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتصدي للتحديات البيئية الملحة، ومن بين أهم هذه الحلول:
قامت مصر بتطوير مشاريع نقل مستدامة، مثل مشروع “القطار الكهربائي الخفيف” ومشروع “القطار السريع”. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الحكومة على تعزيز استخدام المركبات الكهربائية وذلك بهدف تقليل التلوث الهوائي.
مصر أيضا استثمرت بشكل كبير في الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. مشروع “مجمع بنبان” للطاقة الشمسية في أسوان هو أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم، وهو جزء من خطة مصر لتوليد 42% من احتياجاتها من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2035.

مشروعات تحلية المياه وإعادة استخدامها،  نظرًا لندرة المياه وتزايد الضغط على موارد المياه التقليدية، بدأت مصر في إنشاء محطات تحلية المياه وإعادة استخدامها، خاصة في المناطق الساحلية والريفية. كما تعمل الدولة على تطوير تقنيات الري الموفرة للمياه لتحسين كفاءة استخدام المياه في الزراعة.
أطلقت مصر أيضا خطة وطنية لإدارة النفايات الصلبة تهدف إلى تحسين جمع ومعالجة النفايات، وتقليل حجم النفايات المتجهة إلى المكبات، وتعزيز إعادة التدوير. وتشمل الخطة إنشاء مصانع لإعادة التدوير وتطوير البنية التحتية لمعالجة النفايات.
و تعمل الحكومة والمؤسسات غير الحكومية أيضا على تعزيز الوعي البيئي بين المواطنين من خلال حملات التوعية وبرامج التعليم البيئي في المدارس والجامعات.