“إيديكس” تنفذ مشروع إنشاء محطة حاويات جديدة بميناء العين السخنة لصالح شركة البحر الأحمر

في يوم 13 يوليو، 2024 | بتوقيت 3:47 م

كتب: محمد عبدالرحمن

قامت إيديكس، شركة الإنشاءات في منطقة الشرق الأوسط في مجال بناء محطات الحاويات والاعمال البحرية بوضع حجر الاساس مع شركة البحر الأحمر لمحطات الحاويات (المملوكة لصالح تحالف هاتشيسون بورت، وسي ام ايه تيرمينالز (CMA Terminals)، وموانيء كوسكو البحرية COSCO Shipping Ports))( الخاص بتنفيذ مشروع محطة الحاويات الجديدة بميناء العين السخنة.

قالت الشركة في بيان لها اليوم إن المشروع بهدف إلى رفع قدرات الميناء وتعزيز مكانته كمركز رئيسي للتجارة البحرية واللوجستيات بالمنطقة. ويقع المشروع على مساحة إجمالية قدرها 720.000 متر مربع ، وقد تم تصميم الميناء لرفع القدرة الاستيعابية لمحطة الحاويات لتصل إلى 1.610مليون حاوية نمطية/سنويًا.

ستتولى شركة إيديكس دور المقاول الرئيسي في تنفيذ جميع مراحل المشروع وتسليمه خلال 18 شهرًا جاهزًا للتشغيل بالكامل، بما يشمل أعمال البنية التحتية والساحات والمباني، كما ستقوم شركة إيديكس أيضًا بدمج جميع أنظمة التحكم التشغيلية المتقدمة والتحليلات لتعزيز تخطيط العمليات.

وتم انطلاق المشروع من خلال احتفالية في موقعه بميناء العين السخنة يرأسها المهندس حسين الدسوقي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إيديكس؛ وعدد من ممثلي هاتشيسون بورت، وسي ام ايه تيرمينالز (CMA Terminals)، وموانيء كوسكو البحرية COSCO Shipping Ports)).

قال المهندس حسين الدسوقي : “نحن فخرون ببدء مشروع مع شركة البحر الأحمر لمحطات الحاويات، حيث ان المشروع بمثابة شهادة على رؤية مصر لتعزيز قدراتها اللوجستية والتجارية لتصبح مركزًا عالميًا للتجارة وتعزيز النمو الاقتصادي. وايضا خطوة أساسية نحو توسيع ميناء السخنة، وتعزيز مكانته كأكبر ميناء على البحر الأحمر من حيث الأرصفة والتي تتجاوز 20 كيلومترًا. واضاف بان هذا المشروع يتجاوز بكثير مجرد البناء، بل إيجاد فرص جديدة للتجارة والنمو، وإدخال فرص عمل للمجتمع المحلي ودفع رؤية مصر إلى الأمام للنهوض بالاقتصاد المصري”.

وكذلك اشار المهندس حسين الدسوقي الي الالتزام بالجداول الزمنية للمشروع واستغلال الحلول التكنولوجية المتقدمة، للحفاظ على أعلى معايير الجودة والسلامة والاستدامة البيئية، والي تفاني شركة إيديكس الدائمً والمتواصل لتعزيز قدراتها وخبرتها لتحسين المجتمعات وربط الجغرافيات من خلال مشاريع تطوير البنية التحتية الكبرى، مما يعزز من دفع عجلة الاقتصاد وتحسين حياة المواطن.