“التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات” تستقبل وفد زامبي من مقاطعة موتشينجا لبحث فرص التعاون الاستثماري

استقبلت لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية برئاسة الدكتور شريف الجبلي، وفدًا زامبيًا رفيع المستوي من مقاطعة موتشينجا لبحث فرص التعاون الاستثماري في مجالات الزراعة والتعدين والتصنيع الزراعي والبنية التحتية.

وترأس الوفد الزامبي محافظ مقاطعة موتشينجا هنري سيكوزا وسكرتير عام المحافظة هنري موكنجا ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الزامبية كريسبلا كاميجي وعدد من كبار المسئولين الحكوميين من زامبيا.

وتم عقد إجتماع موسع بحضور بعض رؤساء وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد لبحث ومناقشة فرص التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في المجالات المشتركة بين البلدين.

وقال الدكتور شريف الجبلي، أن تلك الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الاستثماري بين مصر وزامبيا في مجالات حيوية مثل الزراعة والتعدين والتصنيع الزراعي والبنية التحتية.

وأكد الجبلي، في بيان صحفي اليوم، علي أن مصر تمتلك خبرة واسعة في تلك المجالات، فضلاً عن إستطاعتها تقديم الدعم الفني والتقني لزامبيا لتعزيز أداء هذه القطاعات.

وأوضح الجبلي، أن تلك الزيارة تأتي في إطار إلتزام مصر وزامبيا بتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بينهما كما تعكس الرغبة المشتركة في تطوير العلاقات الثنائية في مجالات استراتيجية تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الرفاهية للشعبين.

واضاف رئيس لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية، أن تلك الزيارة تعد خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الاستثماري بين مصر وزامبيا وتعزيز روابط الصداقة والتعاون الثنائي.

وتوقع الجبلي، أن تفتح هذه الفرص التعاونية الجديدة أفاقًا واسعة للتبادل التجاري والاستثمار بين البلدين في المستقبل.

في نفس السياق، أعرب هنري سيكوز، محافظ مقاطعة موتشينجا، عن امتنانه للترحيب به في مصر، مشيراً إلى رغبته في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأكد سيكوزا، أن زامبيا تعتبر مصر شريكًا استراتيجيًا هامًا في المنطقة كما أن هذه الزيارة ستسهم في تعزيز الروابط الاقتصادية وتفعيل الاستثمارات بين البلدين، مشيراً إلى الحوافظ الاستثمارية المتاحة الآن في زامبيا للمستثمرين .

وناقش الاجتماع بحث مجموعة من المبادرات والمشاريع المحتملة بما في ذلك تبادل التكنولوجيا والخبرات في مجال الزراعة وتعزيز التعاون في مجال التعدين وتطوير الصناعات الزراعية.

كما تم التطرق إلى ضرورة تعزيز البنية التحتية في البلدين وتبادل الخبرات والتقنيات في هذا المجال.