جولد بيليون: بيانات التضخم الأمريكية تدفع سعر الأونصة إلى الأدنى في 3 أسابيع
في يوم 11 يناير، 2024 | بتوقيت 7:12 م
كتب: محمد عبدالرحمن
صدر اليوم عن الولايات المتحدة الأمريكية بيانات التضخم عن شهر ديسمبر والتي تنتظرها الأسواق بشكل كبير، لتظهر البيانات ارتفاع على غير المتوقع الأمر الذي دفع سعر الأونصة العالمية إلى الانخفاض لأدنى مستوى في 3 أسابيع.
مؤشر أسعار المستهلكين الذي يعد مؤشر التضخم الرئيسي في الولايات المتحدة الأمريكية أظهر ارتفاع خلال شهر ديسمبر بنسبة 0.3% بأعلى من التوقعات بنسبة 0.2% وأعلى من القراءة السابقة التي كانت بنسبة 0.1%، وارتفع المؤشر على المستوى السنوي بنسبة 3.4% أعلى من القراءة السابقة 3.1% والتوقعات عند 3.2%.
أما عن المؤشر الجوهري الذي يستثنى القراءات المتغيرة مثل الوقود والطعام فقد أظهر ارتفاع بنسبة 0.3% ليوافق التوقعات والقراءة السابقة، بينما على المستوى السنوي تراجع إلى 3.9% ليوافق التوقعات وكانت القراءة السابقة بنسبة 4.0%.
السبب الرئيسي وراء ارتفاع التضخم في ديسمبر كان أسعار الايجارات التي تسببت في ارتفاع المؤشر، وهو الأمر الذي يدل على استمرار مرونة الاقتصاد الأمريكي بشكل يدفع معدلات التضخم إلى التماسك.
توقعات الأسواق بخصوص خفض الفائدة في اجتماع مارس القادم تراجعت إلى المستوى 60% بعد صدور بيانات التضخم، وذلك بعد أن كان الاحتمال بنسبة 70% قبل البيانات، في المقابل تزايدت التوقعات أن يؤجل البنك الفيدرالي قرار خفض الفائدة حتى النصف الثاني من العام الجاري.
بيانات التضخم تظهر أن التضخم لا يزال متماسك في الولايات المتحدة خاصة بعد تقرير الوظائف الأمريكي الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي وأظهر تعيين 216 ألف وظيفة في ديسمبر مقارنة مع القراءة السابقة بمقدار 173 ألف.
البنك الفيدرالي يعتمد على بيانات الوظائف والتضخم في تقييم الاقتصاد الأمريكي واتخاذ قراره بشأن سعر الفائدة، وبعد هذه البيانات تشير التوقعات الآن أن البنك سيبقي على أسعار الفائدة وسياسة التشديد النقدي ثابتة خلال اجتماعه القادم نهاية شهر يناير الجاري.
وبحسب تحليل جولد بيليون فإن هذه التطورات تعمل هذا على زيادة الضغط السلبي على سعر أونصة الذهب العالمي، لأن تأخير خفض الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
تتداول سعر الأونصة العالمية وقت كتابة التقرير عند المستوى 2015 دولار للأونصة لتنهي المكاسب التي سجلتها يوم اليوم وتتحول إلى انخفاض بنسبة 0.5% بعد أن سجلت أعلى مستوى اليوم عند 2045 دولار للأونصة.
منذ بداية الأسبوع انخفض سعر الذهب بنسبة 1.5% ليسجل انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي بعد انخفاض الأسبوع الماضي بنسبة 0.8%.
التراجع الكبير في سعر الأونصة يأتي بسبب ارتفاع مؤشر الدولار بعد البيانات الأمريكية بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى هذا الأسبوع، ليزيد الضغط السلبي على الذهب في ظل العلاقة العكسية بينهما، بالإضافة إلى تزايد توقعات تأجيل خفض الفائدة من قبل الفيدرالي.
أما عن سعر الذهب في السوق المحلي فكان تأثير بيانات التضخم الأمريكية عليه ضعيف إلى حد ما، حيث استمر سعر الذهب في التداول بين مستويات 3200 – 3170 جنيه للجرام عيار 21 في ظل تأثر سعر الذهب المحلي حالياً بتطورات العرض والطلب في الأسواق بعد صدور شهادة الـ 27%.
صدر اليوم عن الولايات المتحدة الأمريكية بيانات التضخم عن شهر ديسمبر والتي تنتظرها الأسواق بشكل كبير، لتظهر البيانات ارتفاع على غير المتوقع الأمر الذي دفع سعر الأونصة العالمية إلى الانخفاض لأدنى مستوى في 3 أسابيع.
مؤشر أسعار المستهلكين الذي يعد مؤشر التضخم الرئيسي في الولايات المتحدة الأمريكية أظهر ارتفاع خلال شهر ديسمبر بنسبة 0.3% بأعلى من التوقعات بنسبة 0.2% وأعلى من القراءة السابقة التي كانت بنسبة 0.1%، وارتفع المؤشر على المستوى السنوي بنسبة 3.4% أعلى من القراءة السابقة 3.1% والتوقعات عند 3.2%.
أما عن المؤشر الجوهري الذي يستثنى القراءات المتغيرة مثل الوقود والطعام فقد أظهر ارتفاع بنسبة 0.3% ليوافق التوقعات والقراءة السابقة، بينما على المستوى السنوي تراجع إلى 3.9% ليوافق التوقعات وكانت القراءة السابقة بنسبة 4.0%.
السبب الرئيسي وراء ارتفاع التضخم في ديسمبر كان أسعار الايجارات التي تسببت في ارتفاع المؤشر، وهو الأمر الذي يدل على استمرار مرونة الاقتصاد الأمريكي بشكل يدفع معدلات التضخم إلى التماسك.
توقعات الأسواق بخصوص خفض الفائدة في اجتماع مارس القادم تراجعت إلى المستوى 60% بعد صدور بيانات التضخم، وذلك بعد أن كان الاحتمال بنسبة 70% قبل البيانات، في المقابل تزايدت التوقعات أن يؤجل البنك الفيدرالي قرار خفض الفائدة حتى النصف الثاني من العام الجاري.
بيانات التضخم تظهر أن التضخم لا يزال متماسك في الولايات المتحدة خاصة بعد تقرير الوظائف الأمريكي الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي وأظهر تعيين 216 ألف وظيفة في ديسمبر مقارنة مع القراءة السابقة بمقدار 173 ألف.
البنك الفيدرالي يعتمد على بيانات الوظائف والتضخم في تقييم الاقتصاد الأمريكي واتخاذ قراره بشأن سعر الفائدة، وبعد هذه البيانات تشير التوقعات الآن أن البنك سيبقي على أسعار الفائدة وسياسة التشديد النقدي ثابتة خلال اجتماعه القادم نهاية شهر يناير الجاري.
وبحسب تحليل جولد بيليون فإن هذه التطورات تعمل هذا على زيادة الضغط السلبي على سعر أونصة الذهب العالمي، لأن تأخير خفض الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
تتداول سعر الأونصة العالمية وقت كتابة التقرير عند المستوى 2015 دولار للأونصة لتنهي المكاسب التي سجلتها يوم اليوم وتتحول إلى انخفاض بنسبة 0.5% بعد أن سجلت أعلى مستوى اليوم عند 2045 دولار للأونصة.
منذ بداية الأسبوع انخفض سعر الذهب بنسبة 1.5% ليسجل انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي بعد انخفاض الأسبوع الماضي بنسبة 0.8%.
التراجع الكبير في سعر الأونصة يأتي بسبب ارتفاع مؤشر الدولار بعد البيانات الأمريكية بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى هذا الأسبوع، ليزيد الضغط السلبي على الذهب في ظل العلاقة العكسية بينهما، بالإضافة إلى تزايد توقعات تأجيل خفض الفائدة من قبل الفيدرالي.
أما عن سعر الذهب في السوق المحلي فكان تأثير بيانات التضخم الأمريكية عليه ضعيف إلى حد ما، حيث استمر سعر الذهب في التداول بين مستويات 3200 – 3170 جنيه للجرام عيار 21 في ظل تأثر سعر الذهب المحلي حالياً بتطورات العرض والطلب في الأسواق بعد صدور شهادة الـ 27%.