بالفيديو .. المنتدى الرابع لتطوير الصناعة النووية في مصر يطرح “الفرص و التحديات” لمشاركة الشركات الوطنية فى مشروع الضبعة
في يوم 20 ديسمبر، 2023 | بتوقيت 12:22 م
وزير الكهرباء : إدراك الشركات المصرية لضرورة دراسة واستكشاف الصناعة النووية بتكنولوجياتها المتعددة
الوكيل : تفعيل اتفاقات التعاون الثنائي مع دول “كوريا الجنوبية واليابان وروسيا الإتحادية” لتأهيل و تدريب كوادر هيئة المحطات النووية
أليكسي كونونينكو:
تنفيذ مشروع محطة الضبعة يتيح فرص جديدة للنمو الاقتصادي فى مصر
دويدار:
توافر الخدمات الخاصة بالمنشأت بمدينة محطة الضبعة السكنية “نواة” بنسبة 100% لمصلحة المواطن الاجتماعية
رمضان : توطين التكنولوجيا النووية في مصر والارتقاء بمستويات الجودة
رئيس اللجنة المشتركة للتوطين :
جودة المنتج و السعر المنافس أهم شروط انضمام الشركات المصرية للعمل بمشروع الضبعة .. و لدينا شركة كيماويات مصرية تصدر زيوت تشغيل المحطات النووية لفرنسا
=======≈====
أعدت الملف للنشر / شيرين سامى
افتتح الدكتور محمد شاكر – وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، منتدى تطوير الصناعة النووية بالقاهرة ، و الذى نظمته هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء برئاسة د.أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ، بالتعاون مع القسم الهندسي بمؤسسة روساتوم الحكومية ، و بحضور أليكسي كونونينكو – نائب رئيس شركة أتوم ستروي إكسبورت ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية، وعدد من قيادات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء منها :
المهندس محمد رمضان – نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة و د. محمد دويدار – مدير مشروع محطة الضبعة النووية.
وخلال كلمته ، صرح وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بأنه “على يقين من أن المنتدى سيساهم بشكل كبير نحو تقوية أواصر التعاون وتبادل الخبرات والدروس المستفادة ما بين الشركات العالمية الضالعة في المجال النووي والشركات المصرية مما يعزز من إدراك الشركات المصرية نحو ضرورة دراسة واستكشاف الصناعة النووية بتكنولوجياتها المتعددة، متمنياً أن تعم الاستفادة على الجميع وأن تؤتي الشراكة المصرية الروسية ثمارها في هذا المجال كعهدها دائماً وأبداً في المجالات الأٌخرى”.
توطين التكنولوجيا النووية
و فى كلمته، رحب د. أمجد الوكيل بالمشاركين في المنتدى وأكد على أن ” المشاركة المحلية بمشروع المحطة النووية بالضبعة تهدف إلى تعزيز توطين التكنولوجيا النووية بجمهورية مصر العربية وتأهيل الشركات المصرية للحاق بركب الشركات العالمية الضالعة في الصناعة النووية”، كما أشار إلى أن “ما يشهده موقع المحطة النووية بالضبعة من إنجازات متتالية يتم تحقيقها بنجاح في مسار تنفيذ المشروع يٌعبر وبشدة عن قدرة الدولة المصرية والشركات المصرية على خطو خطوات واسعة نحو دخول الصناعة النووية بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمناً حيث أن الطاقة النووية واستخداماتها السلمية تلعب دور محوري في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة”.
و أكد د.أمجد الوكيل، على أن “مشروع الضبعة النووي يلقى الرعاية والاهتمام الدائم والمستمر من القيادة السياسية في كل من جمهورية مصر العربية ودولة روسيا الاتحادية وهو ما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين واستراتيجيته”.
و فى تصريحات خاصة ل ” العالم اليوم ” ، قال الدكتور أمجد الوكيل أن مصر تمتلك مفاعلات بحثية تعمل منذ ٧٠ عاما ، بالإضافة إلى امتلاكها لجميع الخبرات ولا ينقصها علميين فى الطاقة النووية ، موضخا أن مصر دولة وافدة فقط فى مجال الطاقة النووية و ليس الطاقة الذرية.
و تابع ردا على سؤال ” العالم اليوم ، خلال المؤتمر الصحفى الذى أقيم بعد الجلسة الافتتاحية لمنتدى تطوير الصناعة النووية ، “لدينا كوادر مدرية و حتى اللحظة الحالية ابنائنا يتلقون التدريب فى دولة روسيا الاتحادية، و هناك عدد حاليا يتلقى التدريب لمدة عامين لأكثر من 2100 متدرب من الجانب المصرى استعدادا للعمل فى المشروع النووى”.
و أكد ، أن الكوادر البشرية من الأمور الهامة جدا في المجال النووي وتمثل أحد أهم الركائز الأساسية لتنفيذ وتشغيل وصيانة وإدارة المحطات النووية الآمنه، لذا فإننا نعمل باستمرار على تأهيل وتكوين عناصر تتمتع بالكفاءة والقدرة المتميزة على تشغيل وصيانة وإدارة المحطة النووية.
و اضاف رئيس هيئة المحطات النووية ، ان هناك جهود بذلت لتأهيل الكوادر وإعدادها بالهيئة بالاستفادة من المنح والدورات التدريبية التي تقدمها كلا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية والتي عقدت سواء داخل/ خارج مصر وكذلك التي تم الاستفادة منها من خلال تفعيل اتفاقات التعاون الثنائي مع بعض الدول مثل “كوريا الجنوبية واليابان وروسيا الإتحادية”، فضلا عن البرامج التدريبية التي تم تنفيذه بالاتفاق مع الاستشاري الدولي (وورلي) وأيضا التدريب الداخلي بالهيئة.
و لفت إلى انه جدير بالذكر ، انه منذ المراحل الأولى للمشروع تم التركيز على الكوادر البشرية الشابة والتي تم اعداها على أعلى مستوى من التأهيل والتدريب وشاركت منذ بداية هذا المشروع في عمليات التفاوض والتعاقد بمساندة الخبرات العريقة ومكتب استشاري فنى عالمي ومكتب استشاري قانونى دولي لمعاونة هذه الكوادر لتأهيلها لتكون قادرة على إدارة المشروع النووي وإعداد صفوف من القيادات بمختلف القطاعات والإدارات .
و تابع د.أمجد الوكيل :”نحن الأن نشهد حصاد هذا من خلال بروز دور الشباب في المشروع النووي ونحرص دائما على ضم كوادر شابة واعدة للعمل بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء حيث يعد مشروع انشاء محطة الضبعة للطاقة النووية فرصة عظيمة لاستثمار الدولة المصرية في شبابها وفرصة للأجيال الشابة للمشاركة في نقل مصر من الجمهورية القديمة إلى الجديدة وتحقيق الحلم النووي من خلال اكتساب خبرات وفرص تعلم وتدريب وتطوير عالية المستوى.
و أوضح ، رئيس هيئة المحطات النووية ردا على سؤال “العالم اليوم” حول دور الهيئة فى توطين الصناعة النووية ، أن توطين وتطوير الصناعة المصرية من أولويات المشروع النووي المصري ، و ذلك من خلال برنامج طويل المدى لإنشاء المحطات النووية تتصاعد فيه نسب التصنيع المحلي في كل وحدة جديدة طبقاً لخطة واضحة وملتزم بها، مما سيحدث نقلة ضخمة في جودة الصناعة المصرية وإمكاناتها ويزيد من قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية بسبب المعايير الصارمة للجودة التي تتطلبها صناعة المكونات النووية والتي ستنتقل بالضرورة إلى صناعة المكونات غير النووية التي تنتجها نفس المصانع .
و أضاف ، أن نسب المشاركة المحلية للمشروع تتصاعد بدءا من الوحدة الأولى بنسبة 20% وصولا للوحدة الرابعة بنسبة 35 % مما سينعكس على الاقتصاد المصري وتطوير الصناعة.
دعم توسيع نطاق المشاركين
وعلى الجانب الأخر، قال أليكسي كونونينكو “فى البداية ، أود أن أعرب عن امتناني لجميع المنظمين والمشاركين في هذا الحدث الهام. ليس سراً أن تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية المكونة من أربع وحدات طاقة نووية يعد خطوة مهمة في تطوير القطاع النووي في مصر، مما أتاح فرص جديدة للنمو الاقتصادي بها.
و تابع : إن المشروع يتطور بسرعة كبيرة، لذا فإن الدعم الذي تقدمه هيئة المحطات النووية باعتبارها مالك للمحطة وكذلك توسيع نطاق المشاركين في المشروع المصري لهما أهمية كبيرة”
الضبعة مماثلة لمحطة لينينغراد الروسية
استعرض الدكتور محمد دويدار ، مدير مشروع محطة الضبعة النووية ، فى ايجاز ملامح اتفاقية إنشاء محطة الضبعة النووية بمحافظة مطروح مع الجانب الروسى المتمثل فى شركة روساتوم .
و أوضح خلال كلمته بالجلسة الأولى بمنتدى تطوير الصناعة النووية المنعقد اليوم الخميس الموافق 14 ديسمبر، أنه تم توقيع عقد إنشاء محطة نووية بمدينة الضبعة لتوليد الكهرباء مع الجانب الروسي فى نوفمبر من عام 2015 ، وتتضمن ٤ مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور والذي يتميز بارتفاع معدلات الأمان وبساطة التصميم وانخفاض التكاليف والعمر الافتراضي الكبير الذي يصل إلى أكثر من 60 عامًا مقارنةً بالمحطات الحرارية والتي يقدر العمر الافتراضي لها حوالي 3 أعوام، حيثُ تصل الطاقة الإنتاجية للمفاعل الواحد إلى 1200 ميجاوات.
و أكد د. دويدار أن محطة الضبعة النووية المصرية هى المماثلة لمحطة لينينغراد الروسية للطاقة النووية التى نفذتها شركة “روساتوم” الروسية ، المشاركة فى تنفيذ محطة الضبعة ايضا.
و لفت مدير المشروع النووى المصرى ، إلى أن المشروع يؤهل العلماء والمهندسين المصريين في مجال تكنولوجيا المحطات النووية والأمان النووي وسيؤدي إلى توفير فرص عمل للشباب و الشركات المصرية المشاركة ، خلال مراحل التنفيذ سواء في مجالات الإنشاءات أو الصناعات المكملة أو المجالات الأخرى.
على جانب أخر، أكد دويدار على ضرورة مشاركة و دعم الشركات الوطنية فى المشروع النووى المصرى من خلال التسجيل على الموقع الخاص بقائمة الشركات الوطنية و الروسية لتحديد جميع المناقصات الخاصة بالمشروع ، سواء الأنشطة الرئيسية أو الأنشطة الداعمة لتسيير أعمال الجانب الروسى.
وقال د. محمد دويدار ، أن هيئة المحطات النوويه تقوم بتنفيذ خدمات البنيه التحتيه الخاصة بموقع الضبعه وفقا للعقود المبرمة وذلك لتأمين الإمداد بالخدمات لتنفيذ المشروع ، وتتمثل في تحديد موقع الانشاءات وخطوط الكهرباء والمياه والاتصالات وشبكة الطرق والبوابات ، مؤكدا على أن الهيئة تقوم بتنفيذ إلتزاماتها بالموقع و الإنتهاء من السور الشبكى للمحطة ، و تنفيذ الرصيف البحرى المتكامل و خطوط إمداد الكهرباء بالتعاون مع شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء .
و أضاف، انه تم التعاقد على توريد المياه و ايضا مراكز الاتصالات لتأمين التواصل الفعال و الدائم بين الطرفين من الجانب المصرى و الروسى ، مشيرا إلى توافر الخدمات الخاصة بالمنشأت بالمدينة السكنية لمحطة الضبعة بنسبة 100% ، بالاضافة الى بعض الخدمات التي قال انها من وجهة نظره الفنية والعلمية تصب في مصلحة المواطن الاجتماعيه ، حيث تم الانتهاء من إنشاء مدينة “نواه” السكنية لترعى وتستقبل الخبراء والعاملين من مختلف الجنسيات منها” المصرية و الكورية و الروسية” .
و أوضح أن مدينة “نواه” تتضمن جميع الخدمات من ملاعب ومستشفيات وحدائق ، بالإضافة إلى المعامل المركزية ، مشيرا إلى أن المدينة تستقبل الخبراء المختلفين للقيام بالأعمال اللازمة بالمحطة.
واستعرض دويدار الصور الخاصه بمدينة نواه في اطار استعداد مصر لتحقيق الجاهزية لعملية التشغيل لمحطة الضبعة النووية بالتعاون مع الشركات المحلية الوطنية.
حوافز توطين التكنولوجية النووية
استعرض الدكتور هشام حجازي رئيس اللجنه المشتركة للتوطين بهيئة المحطات النووية ، أنشطة التوطين بالهيئة حيث تحدث عن خصائص مشاريع المحطات النووية، وكميات الخامات التي يمكن ان يحتاجها مشروع النووي، وحوافز توطين التكنولوجيا. جاء ذلك خلال كلمته ، التى انفردت بنشرها ” العالم اليوم ” خلال الجلسة الأولى بالمنتدى الرابع لتطوير الصناعة النووية فى مصر .
و صرح حجازى ، أن أهم النصائح التى يقدمها للشركات الوطنية الراغبة فى الانضمام للعمل فى المشروع النووى تتلخص فى توفير جودة المنتج بما يوازى المواصفات العالمية ، بالإضافة إلى توفير السعر المنافس للشركات العالمية.
وحول خصائص المشروع النووي قال انه مشروع طويل العمر ، يبدأ من مرحلة ما قبل الانشاءات، إلى مرحلة التشغيل ، حيث ان مرحلة التشغيل تستمر لتكثر من 60 عام و يمكن ان تمتد 20 عام اخرى ، وهذا يعني أن الشركات الوطنيه التي ستنضم للعمل في المشروع لديها فرصه العمل ايضا على مدار هذه الفتره فيما يحتاجه التشغيل لمدة 80 عام.
و تابع د. حجازى :” أن أحد ما اكتشفته خلال العمل في لجنة التوطين ان لدينا أحد شركات الكيماويات المصرية التى تقوم بتصدير زيوت تشغيل المحطات النووية في بلد من أكبر بلدان توطين الطاقة النووية، وهي فرنسا.
مشيرا الى ان ذلك يعنى أن اي شركه في مجال التصنيع النووي تستطيع التكيف والعمل بمنتهى السهوله في المشاريع الاخرى ،وذلك لدقهدة وجودة تنفيذ مثل هذه المشروعات.
واضاف ،ان اهم ما نحتاجه في القطاع النووي هو الجوده في التصنيع، قائلا :” الشركات المصرية التي قمنا بزيارتها تتميز بالفعل بدرجة كبيرة من الجوده وينقصها ملاحظات بسيطة جدا ، و لكنها تساهم فى نقل تصنيف الشركة من درجتها الحالية إلى درجة أخرى أعلى” .
وذكر رئيس اللجنة المشتركة للتوطين بهيئة المحطات النووية، بعض الملاحظات الخاصة بالشركات المتقدمة للمشاركة فى المشروع النووى لتفاديها ، حيث قال انه على سبيل المثال ،ان احدى الملاحظات التي تم اتخاذها على أحد الشركات هي أن الماده المستعمله في التصنيع و التي تدخل في حيز التشغيل يتم تخزينها في مكان مفتوح ، و هو عباره عن مكان محاط بأسوار ولكنه بدون أسطح.
و تابع :”هناك بعض الملاحظات البسيطة ايضا الخاصة بالتخزين ولكن بالفعل لدينا شركات مصرية استطاعت الإيفاء بالمتطلبات الروسية، وفي وقت بسيط استطاعت ان تشارك بقوة في المشروع النووي، و هناك شركات اخرى استطاعت توفيق أوضاعها في الفترة الاخيرة خاصة و ان المشروعات النوويه من أعلى المشروعات التي تلتزم بتوفير جانب الأمان “.
و أكد حجازي ، ان الشركات الوطنية تستطيع المشاركة ، قائلا:”نستطيع ان نكمل ونفوق نسبة التصنيع المحلي المحددة فى العقود المبرمة حاليا ، بتفادى الملاحظات السابق ذكرها لتشجيع الجانب الروسي على رفع نسبة المشاركة الوطنية عن النسبة المتعاقد عليها حاليا.
رسالة للشركات المصرية
خلال الجلسة الختامية برئاسة المهندس محمد رمضان – نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة للتشغيل والصيانة تم التأكيد على رسائل عديدة هامة ولعل أهم رسالة هي دعوة الشركات المصرية إلى التعاون والمشاركة في أعمال تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية وهو ما يلتقي مع أحد أهم الأهداف الإستراتيجية لمشروع الضبعة النووي وهو توطين التكنولوجيا النووية في مصر والارتقاء بمستويات الجودة في الصناعات المصرية والذي لا يمكن تحقيقه إلا بمشاركة الشركات المصرية جنباً إلى جنب مع الشركات العالمية الضالعة في المجال النووي في تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية.
مزايا
و قد قدم المنتدى فرصة لعرض ومناقشة عدد كبير من القضايا الهامة المتعلقة بعمليات توطين الصناعة ومشاركة الشركات المحلية بالمشروع ومنها إجراءات المشتريات وتوريد المعدات، بالإضافة إلى الحديث عن التقدم الذي تم إنجازه في مشروعنا حتى اليوم. وأنا على ثقة من أن هذا المنتدى سيعطي دافعاً إضافياً للشركات والموردين المصريين المهتمين بالمشاركة في مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية”.
وناقش المشاركون خلال المنتدى الجوانب المختلفة لأنشطة إنشاء محطة الضبعة النووية، وعلى وجه الخصوص القضايا المتعلقة بنظام المشتريات الخاص بمؤسسة روساتوم، وقواعد ومميزات عملية المشتريات في المشروع، وقضايا تعزيز عملية توطين الصناعة وجذب الشركات المحلية للمشاركة في إنشاء محطة الضبعة النووية
كما خُصِصت جلسات منفصلة من الندوة لقضايا إدارة الجودة بمشروع محطة الضبعة النووية ودور المشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وحضر هذا الحدث أكثر من 250 مشاركاً من ممثلي الشركات الروسية والمصرية، بالإضافة إلى شركة KHNP الكورية.