أشرف الفار  أمين الاتحاد  العربى للتمور ل ” العالم اليوم” : توصيات عاجلة تقدم الي وزير الزراعة عقب انتهاء فاعليات المهرجان والمؤتمر الرابع للتمور.. اليوم

تنتهي اليوم فعاليات المهرجان الثالث والمؤتمر الرابع للنهوض المستدام بقطاع التمور في مصر والذي نظمه الاتحاد العربي للتمور علي مدار 7 أيام خلال الفترة من 1 الي 7 مارس ، واوضح الدكتور أشرف الفار الأمين العام للإتحاد العربى للتمور ان المهرجان والمؤتمر استهدف تعزيز سلاسل القيمة في ظل التغيرات المناخية من حيث الفرص والتحديات وزيادة فرص صادرات التمور المصرية والتوسع في الصناعات الغذائية القائمة علي التمور لما فيه من خير كثير في تعظيم العائد وزيادة الربحية لان كل دولار يصدر من التمور خامة يكافئه 10 دولار مصنع .

واضاف في تصريحات ل ” العالم اليوم ” ان التصنيع يهدف ايضا الي تقليل الهادر في التمور الذي يزيد عن 30% واستغلاله في صناعات غذائية مبتكرة ومتعددة ، لافتا الي ان الاتحاد من المقرر بعد انتهاء فاعليات المهرجان والمؤتمر ان يقوم برفع مجموعة من التوصيات الهامة التي نتجت عن الجلسات التي عقدت خلال الفاعليات بمشاركة من الخبراء والمتخصصين الي وزير الزراعة السيد القصير .

وكشف عن اهم ملامح التوصيات التي سيتم رفعها الي وزير الزراعة ، موضحا انها تتمثل في المطالبة بالتوسع في الدراسات العلمية القائمة علي إثبات ما اذا كان هناك ضرر فعلي علي صناعة التمور نتيجة للتغيرات المناخية ويعكف علي تلك الدراسة المعمل المركزى للنخيل لقطع الشك باليقين.

وافاد بان التوصيات تتضمن ايضا معالجة مشكلة فشل العقد والإخصاب في نخيل البلح البارحي الذي يبلغ عدده في مصر 2 مليون نخلة تعاني من فشل العقد والإخصاب بنسبة كبيرة جدا ، مشيرا الي انه قد تم عرض دراسة اثناء المؤتمر العلمي اكدت امكانية معالجة هذا الفشل وتحويله من 5% فشل الي 60% نجاح بالعقد والإخصاب .

واضاف ان التوصيات شملت ايضا التوسع في صناعة بودرة التمر كبديل للسكر والسكر السائل من التمر كبديل لقصب السكر وهناك العديد من الصناعات المبتكرة القائمة علي التمور التي من شانها ان تعزز صادرات التمور المصرية في العرض والتصدير .

واكد الأمين العام للاتحاد العربي للتمور الدكتور اشرف الفار ان الاتحاد قد اهتم في المهرجان برعاية الشركات الناشئة وقام بمنحها اكثر من جناح لعرض منتجاتهم المبتكرة .

وفيما يتعلق بأهم التحديات التى تواجه إنتاجية التمور فى مصر , أوضح أنها تتمثل فى كون 52 % من الإنتاج يمثل تمور ” رطبة ” تتميز بفترة عمر قصيرة مما يؤدى إلى تلفها إذا لم تستخدم الإستخدام الأمثل , لافتا إلى أنه جارى حاليا توجيه هذه الأنواع إلى عدد من الصناعات لتحقيق قيمة مضافة مثل المربى والعصائر.