الوكيل : المحطات النووية تدرس احتمالات التصنيع النووي وتفتح الباب أمام الجانب الروسي للتعاون

- لدينا طموح كبير لإحداث ريادة مصرية فى المجال النووى

- محطة الضبعة النووية تدخل الخدمة فى الربع الأول من 2030

في يوم 3 مارس، 2023 | بتوقيت 9:46 م

كتبت: شيرين سامى


– اعتماد الطاقة النووية كطاقة خضراء

– السكن فى محيط المحطة النووية آمن تماما

– العنصر المصرى هو المشغل و المطور للمشروع النووى

– جاهزون لدعم البرامج النووية فى كل الدول العربية و الأفريقية الشقيقة

– خريجي المدرسة الفنية بالضبعة لديهم فرصة كبيرة للتعيين فى هيئة المحطات النووية

– نسعى لتعزيز القبول المجتمعى لمحطة الضبعة النووية

———–

قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن المشروع النووي المصري بدأ بمرحلة ما قبل الإنشاءات وهي المرحلة التحضيرية وبدأت في ديسمبر 2017، ومن خلالها جرى تبادل المعلومات والبيانات الأولية وإعداد تقرير الأمان الأولي الذي يضم نحو 36 ألف صفحة، وإعداد الوثائق اللازمة للإنشاء.

وأضاف خلال لقاء تليفزيونى اليوم الجمعه 3 مارس 2023 ، أن الهيئة منذ 11ديسمبر 2017، وهي تعمل على قدم وساق لتحقيق الحلم النووي المصري، لتنفيذ المشروع طبقا للجداول الزمنية المقررة له، لافتا إلى أن المشروع النووي المصري يمر بـ 3 مراحل.

وأكد الوكيل، أن مرحلة ما قبل الإنشاء ستستمر من عامين و نصف إلى 4 أعوام، و هى قد انتهت بالفعل في يوليو 2020، و تلاها مرحلة الإنشاءات التي تم فيها تشييد المفاعل وتركيب المعدات و تستغرق مدة تنفيذها 5 أعوام ونصف لكل مفاعل، ثم تليها مرحلة الاختبارات والبدء في التشغيل والتي تستمر لمدة عام ، موضحا ان مصر انتهت من مرحلة ما قبل الإنشاء، ودخلت لمرحلة الإنشاءات الكبرى للوحدتين الأولى والثانية ، فى إشارة إلى أن أول مفاعل نووى سيدخل الخدمة فى ٢٠٢٨ والمحطة ستدخل الخدمة بالكامل خلال الربع الأول من عام ٢٠٣٠.

و اوضح الوكيل ، أن المشروع النووى المصري يواجه مجموعة من التحديات، و الهيئة تعمل بكل جد لتحويل التحديات إلى فرص، و بدأنا بالفعل دراسة التحديات التي تواجه المشروع و العمل على اتخاذ فرص منها لتحسين بيئة العمل.

و أكد رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن الأزمة الروسية الأوكرانية لم تؤثر بالسلب على المشروع النووي المصري، بالعكس كان هناك إصرار من الشركات المتعاونة في التنفيذ على تحقيق معدلات الإنجاز، وفقا لما كان مخطط له، ولم يتأثر المشروع على الإطلاق.

و لفت الوكيل إلى أن ، مرحلة الصبة الخرسانية للوحدة الأولى من المشروع النووي تمت قبل موعدها المقرر، وللوحدة الثانية كانت قبل موعدها بشهرين، ويجري التجهيز للوحدتين الثالثة والرابعة، بما يؤكد أن الإنجاز في التنفيذ يحدث بشكل غير مسبوق، وهناك جهد كبير مبذول من الشركة الأجنبية والهيئة المصرية لتحقيق حلم المصريين.

و كشف الوكيل، أن الهيئة تدرس احتمالات التصنيع النووي وتفتح الباب أمام الجانب الروسي للتعاون، ويجري حاليا الاهتمام بتصنيع الوقود النووي، لافتا إلى أن مصر دولة تتميز بالشفافية في التعامل النووي ومتاحة للعمل مع جميع الدول لتحقيق الإنجاز في الحصول على طاقة نووية سلمية.

و ألقى رئيس هيئة المحطات النووية الضوء على ، قضية هامة ألا و هى سعى الهيئة لتعزيز القبول المجتمعى لمحطة الضبعة النووية ، حيث أكد اعتماد الطاقة النووية كطاقة خضراء .

و اوضح ، ان السكن فى محيط المحطة النووية آمن تماما ، و فى هذا السياق تقوم الهيئة بتنظيم ندوات و زيارات للمدارس و الجامعات لشرح مزايا الطاقة النووية .

و أكد الوكيل ، ان مصر سباقة فى إنشاء المحطة النووية فى موقع مثالى ، قائلا :”جاهزون لدعم البرامج النووية فى كل الدول العربية و الأفريقية الشقيقة “.

و لفت إلى أن ، المشروع النووى يضمن الآلاف من فرص العمل المباشرة و الغير مباشرة ، مشيرا إلى أن خريجي المدرسة الفنية بالضبعة لديهم فرصة كبيرة للتعيين فى هيئة المحطات النووية.

و لفت الوكيل إلى أهمية العنصر المصرى حيث قال : ” أن العنصر المصرى هو المشغل و المطور للمشروع النووى ، بعد ان تحولنا لدولة منشئة لمحطات نووية العام الماضى “.

و استطرد قائلا :”نعمل على قدم و ساق لتحقيق الحلم النووى المصرى، و الذى يتم وفق جدول زمنى محدد ، و لدينا طموح كبير لإحداث ريادة مصرية فى المجال النووى”.