عبد العاطى :الرى تنفذ مشروعات كبرى لحماية شواطئ المحافظات الساحلية

اكد الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، ان الهيئة المصرية لحماية الشواطئ، التابعة لوزارة الرى، تواصل أعمالها بتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التى تهدف إلى حماية السواحل المصرية، (التى تبلغ نحو 3000 كيلومتر)، وتأمين الأفراد والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة والطرق والاستثمارات بالمناطق الساحلية.

وقال وزير الرى فى تصريحات صحفية، أمس، إن الهيئة تضع وتتابع جميع الاشتراطات اللازمة لحماية الشواطئ وفقًا للقوانين المنظمة، وذلك بطول السواحل المصرية، موضحًا أن الهدف من تنفيذ هذه المشروعات هو مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، والعمل على إيقاف تراجع خط الشاطئ. وأضاف أن هذه المشروعات تعمل على استرداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر، الأمر الذى يُسهم فى زيادة الدخل السياحى بالمناطق التى تتم فيها أعمال الحماية، بالإضافة إلى الحفاظ على الآثار التاريخية بالمناطق الشاطئية مثل قلعة قايتباى بالإسكندرية، وحماية الأراضى الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية، لافتًا إلى أن مشروعات حماية الشواطئ تعمل على استقرار المناطق السياحية واكتساب مساحات جديدة للأغراض السياحية وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر، مثل منطقة شرق مصب فرع رشيد حتى بوغاز البرلس، وكذلك منطقة غرب مدينة بورسعيد. وأشار «عبدالعاطى» إلى أن أعمال الحماية أيضًا تسهم فى تنمية الثروة السمكية بالبحيرات الشمالية، من خلال العمل على تطوير بواغيز هذه البحيرات وتنميتها لضمان جودة مياه البحيرات، من خلال تحسين حركة دخول مياه البحر إلى البحيرات، كما يتم تنفيذ أعمال لحماية مصبى نهر النيل عند دمياط ورشيد لمواجهة مشاكل النحر والترسيب.

ولفت وزير الرى إلى أنه فى إطار مجهودات الوزارة للتكيف مع التغيرات المناخية، تم إطلاق مشروع «تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالى ودلتا النيل»، بهدف إنشاء أنظمة حماية بطول 69 كم بخمسة مواقع من الأراضى المنخفضة فى سواحل دلتا نهر النيل.

إلى ذلك، أكد تقرير رسمى أصدرته الوزارة تنفيذ عدد من المشروعات لحماية المناطق الأثرية بمدينة الإسكندرية، وأوضح أن هيئة حماية الشواطئ تنفذ حاليًا عملية حماية قلعة قايتباى بالإسكندرية لحمايتها من الأمواج العالية والنحر المستمر فى الصخرة الرئيسية المقامة عليها القلعة، بالإضافة إلى تطوير المنطقة المحيطة بالقلعة لجذب وتنشيط الاستثمارات السياحية.