مونديليز العالمية تُصدر التقرير السنوي الرابع حول دور الوجبات الخفيفة في قائمة العادات الغذائية للمستهلكين

للسنة الرابعة عل التوالي تتفوق الوجبات الخفيفة على الوجبات التقليدية باعتبارها الوجبة المفضلة عند المستهلكين

الوجبات الخفيفة تحافظ على موقعها على جدول ميزانية المستهلكين بصورة منتظمة على الرغم من ارتفاع الأسعار

في يوم 8 فبراير، 2023 | بتوقيت 3:34 م

كتبت: شيرين سامى

المستهلكون باتوا أكثر وعياً تجاه طريقة ووتيرة تناولهم للوجبات الخفيفة والاستمتاع بها

عبّر المستهلكون عن استعدادهم لدفع مبالغ إضافية مقابل الوجبات الخفيفة المستدامة

————-
أعلنت مجموعة مونديليز العالمية، اليوم عن إطلاق التقرير السنوي الرابع حول الوجبات الخفيفة، والذي يُشكل دراسة معمقة تتناول اتجاهات المستهلك العالمية والرؤى والأفكار السنوية، التي تركز على الآلية التي يتبعها المستهلكون لاتخاذ قراراتهم فيما يتعلق بتناول الوجبات الخفيفة.
ويستعرض تقرير هذا العام، تأثيرات التحديات الاقتصادية الحالية على خيارات المستهلكين فيما يتعلق بتناول الوجبات الخفيفة في جميع أنحاء العالم، حيث يواصل غالبية المستطلعين في إعطاء الأولوية للوجبات الخفيفة، على الرغم من ارتفاع التكاليف والتحديات الاقتصادية القائمة.

ويرصد التقرير، الذي تم إعداده بالشراكة مع “هاريس بول”، الشركة المتخصصة في أبحاث السوق، وتعرف باسم “استطلاع هاريس”، اتجاهات وسلوكيات تناول الوجبات الخفيفة، بين آلاف المستهلكين الذين شملهم الاستطلاع عبر 12 دولة، وذلك للسنة الرابعة على التوالي. وتوضح هذه الاستنتاجات والنتائج وتسلط الضوء، على دور وموقع الوجبات الخفيفة الواسع النطاق، حيث باتت الوجبات الخفيفة وبشكلٍ متزايد، تشكل بديلاً عن الوجبات التقليدية في حياة المستهلكين.

وتشير النتائج الرئيسية، إلى أن المستهلكين حول العالم يتناولون الوجبات الخفيفة وفق الآلية التالية:

• بشكل يومي: تُشكل الوجبات الخفيفة عنصراً رئيسياً.. 71% من المستهلكين يتناولون الوجبات الخفيفة مرتين في اليوم على الأقل

• بشكل عقلاني وبانتباه: أشار 78 % من المستهلكين، إلى أنهم يستغرقون المزيد من الوقت لتذوق الوجبات الخفيفة اللذيذة، في حين قال 61 % إنهم يأخذون وقتاً لتقسيم الوجبات الخفيفة قبل تناولها.

• بشكل متكرر: يتجه المستهلكون بشكلٍ متزايد، نحو استبدال وجباتهم بالوجبات الخفيفة، حيث أشار 55% منهم إلى ارتفاع احتمال تناولهم وجبة خفيفة خلال الأوقات المخصصة لوجبات لطعام الرئيسية الثلاث.

• بشكل مستدام: يُشكل التوجه نحو التقليل من النفايات، أولوية قصوى، حيث قال سبعة من كل 10 مستهلكين، بأنهم يعطون الأولوية للوجبات الخفيفة التي تتضمن مواد تعبئة أقل، في حين أشار 72 % بأنهم يعمدون عادةً إلى إعادة تدويرها.

وقال ديرك فان دي بوت، الرئيس التنفيذي في شركة مونديليز العالمية:” يؤكد التقرير الخاص بنا حول الوجبات الخفيفة، أنه على الرغم من الأوقات الصعبة التي نمر بها، يعتبر المستهلكون في جميع أنحاء العالم، أن وجباتهم الخفيفة المفضلة، تندرج في إطار السلع والأغراض اللازمة التي تتميز بأسعار معقولة”.

وأضاف” لا يزال تناول الوجبات الخفيفة، يُشكل وسيلة للمستهلكين للتواصل أو الاستمتاع بلحظات من السعادة والبهجة خلال يومياتهم، الأمر الذي يُشكل دلالة واضحة ويعزز اعتقادنا، بأنه يمكن الاستمتاع بكل وجبة خفيفة بطريقة واعية ومدروسة”.

وأظهر استطلاع الرأي، بأن المستهلكين يبحثون عن وجبات خفيفة لتلبية الاحتياجات المختلفة في حياتهم. إذ أشارت الغالبية العظمى منهم إلى أنهم يتناولون وجبات خفيفة بانتظام لمكافأة أنفسهم (78 %) ولتحقيق الشعور بالراحة (77 %)، بما في ذلك الغالبية العظمى من جيل الألفية (85 % أشاروا إلى كلا السببين). وفي ظل الأجواء والمناخ الحالي السائد، يتم التركيز أيضاً على أهمية التعرف على العلامة التجارية، حيث أشار 67%، أنهم يتجهون إلى شراء كمية قليلة نسبياً من العلامات التجارية المفضلة للوجبات الخفيفة، كبديل عن المنتجات التي لا تحمل اسماً تجارياً، بغض النظر عن التكلفة.

سيُشكل هذا الاستطلاع، إضافة قيّمة لشركة مونديليز العالمية، ويساهم في تعزيز معارفها ورؤيتها وأفكارها المتنوعة والخاصة بقطاع الوجبات الخفيفة، بما في ذلك الاتجاهات الكلية من مصادر متعددة، حول مستقبل الوجبات الخفيفة والتحقق من مدى دقة وصوابية خطوات وتوجهات الشركة، التي تتمحور حول تقديم الوجبات الخفيفة المناسبة، في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة.

للإطلاع على النتائج والاستنتاجات الإضافية الواردة في تقرير توجهات الوجبات الخفيفة 2022، يمكن تحميل التقرير عبر الرابط التالي www.mondelezinternational.com/stateofsnacking، والذي يشمل:

تناول الوجبات الخفيفة بطريقة واعية
• يبذل المستهلكون جهداً إضافياً لاتباع طريقة واعية، وللمحافظة على مستوى إدراكهم أثناء تناول الوجبات الخفيفة، حيث أفاد 78 % أنهم يستغرقون وقتًا لتذوق الوجبات الخفيفة اللذيذة.
o يقوم الكثيرون أيضاً بتحديد حجم وكمية الوجبة، حيث أشاروا إلى أنهم يمضون المزيد من الوقت لتقسيم الوجبات الخفيفة قبل تناولها (61 %) والتحقق من الملصقات الغذائية على الوجبات الخفيفة قبل شرائها (68%).
o وفي الوقت نفسه، عبّر أقل من نصف المستطلعين (46 %) عن شعورهم بالذنب عند الاستمتاع بوجبة خفيفة أو أي نوع من الحلويات.
وسيلة للتواصل
• تتيح الوجبات الخفيفة، فرصة مهمة لتحقيق التواصل مع الآخرين، حيث أكد سبعة من كل 10 أن “مشاركة الوجبات الخفيفة مع الآخرين، تجسد لغة الحب”.
o ينتشر هذا الاتجاه بشكل كبير بين الأسر في الهند والكسليك، حيث يجتمع الأحبة والأصدقاء للاستمتاع بالوجبات الخفيفة.

الرغبة في تحقيق الاستدامة
• يركز المستهلكون بشكلٍ كبير، على التأثير الناتج عن خياراتهم للوجبات الخفيفة على البيئة، وهم يدركون أن كلاً من الشركات والمستهلكين يلعبون أدواراً رئيسية في التوجه نحو تناول الوجبات الخفيفة المستدامة.
o يوافق 63 % من المستهلكين على أن الوجبات الخفيفة ذات التأثير البيئي الكبير، يجب أن تكون أكثر تكلفة، لا سيما بين المستطلعين من جيل الألفية (70 %) والجيل زد (69 %).
o عبّر 64 % عن استعدادهم لدفع المزيد من المال مقابل الوجبات الخفيفة الأفضل والملائمة للبيئة، في حين أشار 65 % إلى أنهم قد يدفعون المزيد مقابل الوجبات الخفيفة التي تحتوي على مكونات مستمدة من مصادر أخلاقية.

من جهته قال مارتن رينو، مدير التسويق ومسؤول المبيعات في شركة موندليز العالمية:” بات المستهلكون اليوم، أكثر إدراكاً ويتمتعون بالمزيد من الوعي، فيما يتعلق باستهلاكهم أكثر من أي وقتٍ مضى، ويشمل ذلك الصحة والرفاهية وكذلك التأثير على كوكب الأرض”.

وأضاف” ستساهم نتائج هذا التقرير، في مساعدتنا على صياغة وإعداد استراتيجيتنا، انطلاقاً من موقعنا كشركة عالمية رائدة في مجال الوجبات الخفيفة، مع التركيز على الشوكولاته والبسكويت، ومواصلة التزامنا بتوفير وجبات خفيفة واعية ومستدامة”.

-انتهى-
نبذة عن موندليز العالمية

توفر شركة مونديليز العالمية Mondelēz International( ناسداك: MDLZ)، للمستهلكين الوجبات الخفيفة في أكثر من 150 دولة حول العالم. وتتمتع موندليز بمكانة رائدة وتقود مستقبل صناعة الوجبات الخفيفة من خلال مجموعة من العلامات التجارية العالمية والمحلية الشهيرة مثل “أوريو” وبسكويت “بيلفيتا” و”لو” و” كادبوري ديري ميلك” وشوكولاته “ميلكا”و” توبليرون” و”حلوى ساور باتش كيدز ” و” كليف بار”، حيث وصل صافي عائداتها نحو 29 مليار دولار تقريباً، في العام 2021. شركة موندليز الدولية، عضو فخري في مؤشر ستاندرد أند بورز 500، وناسداك 100 وفي قائمة داو جونز للاستدامة.
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة www.mondelezinternational.com، أو متابعة حساب الشركة على تويتر www.twitter.com/MDLZ.

البيانات المستقبلية

يحتوي هذا البيان الصحفي على بيانات مستقبلية، الكلمات والتعابير المختلفة، مثل “سوف” و “قد” و “تتوقع” و “تهدف” و “تخطط” و “تواصل” و “التزام” و “تظل” و “محتمل” والتعبيرات المماثلة تهدف إلى تحديد هذه البيانات المستقبيلة، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، البيانات حول الأولويات الاستراتيجية واستراتيجية النمو لشركة Mondelēz International، الأداء المستقبلي لشركة Mondelēz International، والتي تشمل الإيرادات المستقبلية ونمو الأربا، والتخطيط لإعادة تشكيل محفظة Mondelēz International وتوسيع نطاق مواقعها القيادي والرائد في قطاع إنتاج الشوكولاته والبسكويت، بالإضافة إلى الوجبات الخفيفة المخبوزة، موقع Mondelēz International الريادي في مجال الوجبات الخفيفة، التقلبات في أسواق المستهلكين والسلع والنقل والعمالة والعملات ورأس المال العالمية، سلوك المستهلك واتجاهات الاستهلاك والطلب وأعمال شركة Mondelēz International في الأسواق المتقدمة والناشئة وقنواتها وعلاماتها التجارية وفئاتها، استراتيجيات وأهداف وغايات ومبادرات شركة Mondelēz الدولية البيئية والاجتماعية والإدارية والاستدامة، وتحقيق القيمة على المدى الطويل. وتخضع هذه البيانات المستقبلية لعدد من المخاطر والشكوك، والعديد منها خارج عن سيطرة شركة Mondelēz International، ما قد يتسبب في اختلاف النتائج الفعلية لشركة Mondelēz International بشكل جوهري عن تلك المشار إليها في هذه البيانات المستقبلية. يرجى أيضاً الاطلاع على عوامل الخطر الخاصة بـ Mondelēz International، حيث يمكن تعديلها من وقت لآخر، المنصوص عليها في ملفاتها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، بما في ذلك أحدث تقرير سنوي تم تقديمه بشأن نموذج 10-K والتقارير ربع السنوية اللاحقة في النموذج 10 س. قد تكون هناك عوامل أخرى غير معروفة حالياً لشركة Mondelēz International أو التي تعتبرها حالياً غير مهمة، والتي قد تؤدي إلى اختلاف النتائج الفعلية لشركة Mondelēz International مادياً عن تلك المتوقعة في أي بيانات مستقبلية تصدرها. لا تتحمل شركة Mondelēz International أي مسؤولية ولا تتعهد بأي التزام لتحديث أو مراجعة أي بيان مستقبلي في إطار هذا البيان الصحفي، باستثناء ما يقتضيه القانون أو اللوائح المعمول بها.