انخفاض المشتريات في الشرق الأوسط سيخلق صناعات جديدة للاشتراك

في يوم 1 فبراير، 2023 | بتوقيت 8:49 م

كتبت: نجوى طه

كشفت «إندافا»، الشركة العالمية المتخصصة بتطوير الجيل التالي من الحلول التكنولوجية المتقدمة، عن أبرز التوجهات الخاصة بصناعة المدفوعات خلال العام 2023. وأشارت الشركة إلى أن حالة عدم اليقين بالاقتصاد العالمي، وزيادة التعقيدات الداخلة في صناعة المدفوعات، وتطور الأسواق تمثل أبرز التوجهات التي ستؤثر بشكل كبير على هذه الصناعة خلال العام 2023.

وقال نيك كوران، مدير شركة «إندافا» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “في صناعة المدفوعات التي تلعب التقنيات الرقمية دوراً رئيسياً فيها، بات المستهلك يقود مسيرة تغيير وتطوير نماذج التكنولوجيا والمشاركة، وأصبحت الشركات تسعى لتعزيز مرونة أعمالها وتخصيص تجارب الاستخدام لديها مع الحفاظ على معدلات الربحية”.

التضخم يساهم في خلق نماذج جديدة
مع الانخفاض الواضح في إنفاق المستهلكين، لن نشهد فقط زيادة في استخدام بطاقات الائتمان وخدمات التسهيل المالي مثل “الشراء الآن والدفع لاحقاً”، ولكننا سنرى أيضًا صناعات جديدة تتبنى نماذج الاشتراك للحصول على الخدمات. وسيتاح أمام المستهلكين خيار توزيع تكلفة مختلف المنتجات والخدمات بداية من البقالة الطازجة إلى اشتراكات السيارات، بما في ذلك خدمات التأمين والصيانة. ومع ذلك، وعلى الرغم من تواصل شعبية خدمة “الشراء الآن والدفع لاحقاً، إلا أنها ستتعرض لضغوط بسبب تقلب أسعار الفائدة. ونتيجة لذلك، سيشهد قطاع الأعمال التجارية الموجهة للأعمال التجارية الأخرى (B2B) زيادة في السلف النقدية ونماذج الخدمات المالية الأخرى بهدف مساعدة الشركات. وإلى جانب خدمات “الشراء الآن والدفع لاحقاً” وخدمات “الاشتراك”، ستتحول المزيد من الشركات إلى مجالات أخرى مثل صرف العملات الأجنبية وتحويل الأموال، ونماذج الخدمات المدمجة، في تطور سيحتم على الشركات دمج منتجاتها وخدماتها ضمن منتجات وخدمات أخرى عوضاً عن تقديمها بشكل منفصل، الأمر الذي سيخلق نماذج أعمال معقدة.

التضخم يساهم في خلق نماذج جديدة
مع الانخفاض الواضح في إنفاق المستهلكين، لن نشهد فقط زيادة في استخدام بطاقات الائتمان وخدمات التسهيل المالي مثل “الشراء الآن والدفع لاحقاً”، ولكننا سنرى أيضًا صناعات جديدة تتبنى نماذج الاشتراك للحصول على الخدمات. وسيتاح أمام المستهلكين خيار توزيع تكلفة مختلف المنتجات والخدمات بداية من البقالة الطازجة إلى اشتراكات السيارات، بما في ذلك خدمات التأمين والصيانة. ومع ذلك، وعلى الرغم من تواصل شعبية خدمة “الشراء الآن والدفع لاحقاً، إلا أنها ستتعرض لضغوط بسبب تقلب أسعار الفائدة. ونتيجة لذلك، سيشهد قطاع الأعمال التجارية الموجهة للأعمال التجارية الأخرى (B2B) زيادة في السلف النقدية ونماذج الخدمات المالية الأخرى بهدف مساعدة الشركات. وإلى جانب خدمات “الشراء الآن والدفع لاحقاً” وخدمات “الاشتراك”، ستتحول المزيد من الشركات إلى مجالات أخرى مثل صرف العملات الأجنبية وتحويل الأموال، ونماذج الخدمات المدمجة، في تطور سيحتم على الشركات دمج منتجاتها وخدماتها ضمن منتجات وخدمات أخرى عوضاً عن تقديمها بشكل منفصل، الأمر الذي سيخلق نماذج أعمال معقدة.