د. سامى شعبان يستعرض إنجازات الهيئة فى حديثه ل ” العالم اليوم “.. …. …… “الرقابة النووية و الإشعاعية” تمثل مصر كتجربة رائدة فى الفاعليات الدولية

في يوم 1 فبراير، 2023 | بتوقيت 2:31 م

كتبت: شيرين سامى

مثلت هيئة الرقابة النووية والاشعاعية جمهورية مصر العربية، في عدد من الفاعليات الدولية العامة خلال 2022، حيث تم خلال هذه الفاعليات عرض تجربة الهيئة كتجربة رائدة في المجال الرقابي، هذا ما اكده الدكتور سامى شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية و الإشعاعية فى تصريحات ل ” العالم اليوم ” حول اهم إنجازات الهيئة .

و أضاف ، ان الهيئة آيضا مثلت مصر ايضا كتجربة رائدة فى اهم الإنجازات التي حققتها الهيئة في مجال التحول الرقمي وبناء القدرات، ومن بن هذه الفاعليات المشاركة في COP 27, RCF, Atom Expo

و اوضح د. شعبان ، أن هيئة الرقابة النووية والاشعاعية قد حددت أربعة أهداف استراتيجية في سبيل تنفيذ رؤيتها في أن تصبح هيئة رقابية متميزة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي للأمان النووي والاشعاعي، والأمن النووي والضامنات النووية، وتطوير ثقافة أمن وامان قوية لكسب ثقة الجمهور.

واشار رئيس هيئة الرقابة التووية و الإشعاعية أن هذه الأهداف تمثلت في:

1- تعزيز النظام الرقابي والتنظيمي والوطني لضمان السلامة النووية والاشعاعية، والامن النووي، والضمانات النووية، وحلات الطوارئ النووية والاشعاعية.
2- بناء القدرات في مجالات الرقابة على المنشآت والأنشطة النووية والاشعاعية.
3- تعزيز فاعلية وكفاءة نظام الإدارة الخاصة بالهيئة.
4- التحسين المستمر لأشراك أصحاب المصلحة ورفع وعي الجمهور.

و اشار إلى أن ، فريق عمل الهيئة استطاع خلال عام 2022 انجاز ما تم تحديده في سبيل تحقيق اهداف الهيئة الاستراتيجية سالفة الذكر ، و استعرض التقرير السنوي لهذا العام حول ما تم إنجازه في إطار كل هدف من الأهداف وتقييم ما تم تنفيذه على أرض الواقع لتحديد التحديات بدقة والعمل على مواجهتها.

– الهدف الأول : تعزيز النظام الرقابي والتنظيمي والوطني لضمان السلامة النووية والاشعاعية، والامن النووي، والضمانات النووية، وحالات الطوارئ النووية والاشعاعية

شهد عام 2022 تحقيق هيئة الرقابة النووية والاشعاعية إنجازات فارقة على المستوى الرقابي والتنظيمي، ومن العلامات الفارقة التي تم تحقيقها في إطار هذا الهدف ما يلي:

المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة :
منح اذن انشاء الوحدة الاولى والثانية بمحطة الضبعة النووية بتاريخ 29 يونيو 2022، و31 أكتوبر 202، وذلك بعد ان اتخذت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الاجراءات اللازمة للتحقق من توافر اقصى درجات الامان بالمحطة وفق اعلى المعايير الدولية، حيث قامت الهيئة بوضع طرق وأساليب المراجعة لكل فصل من فصول تقرير تحليل الأمان الأولي وفقا لإصدارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمعايير المطبقة في دولة “روسيا الإتحادية، ومراجعة الفصول المختلفة لتقرير تحليل الأمان الأولي، ومناقشة المخرجات، والوقوف على النتائج النهائية للمراجعة. كما قامت الهيئة بزيارة تفتيشية لموقع المحطة النووية بالضبعة، وذلك للوقوف على مدى جاهزية الموقع لبدء الإنشاء. ووفقاً لنتائج المراجعة والتقييم والتفتيش وبعد التحقق من الأمان للوحدة الأولى من المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة ولم يثبت وجود ثمة مخاطر تهدد الإنسان أو البيئة أو الممتلكات.

– اصدار عدد ٤ اذن الإنشاء للمنشآت التالية، وحدتي الاستقبال والتخزين في مركز المعامل الحارة، والمركز الطبي العالمي، ومركز الصفاوى.

– إصدار وتجديد وتعديل التراخيص المكانية والشخصية انهت الهيئة خلال العام اجمالي 638 ترخيص مكاني، و963 ترخيص شخصي.

– إجراء عدد ٧٧٥ معاینة على المنشآت التي تمارس أنشطة اشعاعية في مختلف التطبيقات (صناعي – طبي – ….) بغرض تجديد/ اصدار الترخيص المكاني للمنشآت الاشعاعية تمارس مختلف الأنشطة الاشعاعية. وتم إصدار عدد ٣٥٧٠ موافقة نقل للمصادر المغلقة والمصادر المفتوحة والتي تستخدم في المنشآت الاشعاعية والتي تمارس أنشطة اشعاعية في مختلف التطبيقات (صناعي – طبي – ….).

– نفذت هيئة الرقابة النووية والاشعاعية خطة تحسين ثقافة الأمان لعام 2022، وتم تنظيم فعاليات يوم الأمان الذي أكد التزام هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالأمان، واعتباره إحدى القيم الأساسية التي تحكم العمل داخل الهيئة، وتم التأكيد على ان عملية بناء ثقافة الأمان وتطويرها هي دور أساسي لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، بوصفها هيئة رقابية وطنية مستقلة منوطة بضمان أمان وسلامة الإنسان والممتلكات والبيئة من أخطار التعرض للإشعاعات المؤينة.

– الهدف الثاني: بناء القدرات في مجالات الرقابة على المنشآت والأنشطة النووية والاشعاعية

وضعت هيئة الرقابة النووية والاشعاعية أهداف استراتيجية محددة يأتي على قائمة أولوياتها بناء القدرات وإدارة المعرفة اللازمة لتحقيق دورها الرقابي بفاعلية وبشكل يحقق رؤيتها لأن تكون نموذج يحتذي به على المستوي الوطني والإقليمي. وقسمت مراحل تنفيذ الخطة الاستراتيجية للهيئة، الى ثلاث مراحل، تم الانتهاء من المرحلة الأولى منها عام 2021، وفي عام 2022، تم الانتهاء من اجراء عملية المراجعة والتدقيق، وتوظيف عدد من الوظائف التنفيذية في القطاعات والإدارات المختلفة وفقا لعملية التقييم وتحديد الفجوات التي قام بها مركز التميز.

وفيما يخص إدارة المعرفة، قامت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية قام مركز التميز بعمل خريطة ذكية للمعارف بالهيئة يتم من خلالها متابعة انتقال المعارف من نوع لآخر وتحدد نطاق المعارف لكل وظيفة والمعرفة اللازمة لإجراء كافة العمليات والإجراءات للهيئة لتحقيق أهدافها الإستراتيجية.

الهدف الثالث: تعزيز فاعلية وكفاءة نظام الإدارة الخاص بالهيئة

في إطار الخطة الاستراتيجية للهيئة 2020-2025 وفي سبيل تحقيق رؤية الهيئة وتنفيذ مهامها بكفاءة وفاعلية، تم انشاء نظام إدارة جودة متكامل يتوافق مع أحدث مواصفات نظم الإدارة العالمية وارشادات واصدارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بالهيئات الرقابية، وكذلك انشاء نظام إدارة الكتروني لجميع عمليات الهيئة كأداة للتسريع والتنظيم والتحكم وكذلك مراقبة جميع عمليات الهيئة والتقليل من الاخطار البشرية.

ومن اهم ما تم تحقيقه خلال العام، القيام بعمل دورة تدقيق داخلي تم خلالها تغطية جميع قطاعات وإدارات الهيئة، تفعيل نظام الإدارة الإلكتروني للهيئة طبقا لخطة العام، أعداد مستندات الإدارة الخاصة بالمعامل طبقا انظام الايزو 17025.

تفعيل نظام الإدارة الالكتروني في إطار تنفيذ خطة الدولة نحو التحول الرقمي، يعتبر التحول الرقمي أداة فاعلة لتحقيق اهداف الهيئة بكفاءة وفاعلية. وتنفيذا لخطة الهيئة نحو تفعيل نظام الإدارة الالكتروني بشكل كامل انتهت الهيئة خلال عام 2022 من توفير البنية الأساسية للبدء في عملية التحول الرقمي بشكل كامل، وتوفير قاعدة بيانات شاملة، لكافة أنشطة الهيئة، تستخدم في اصدار التقارير، وتسهيل عملية التواصل مع أصحاب المصلحة.

– الهدف الرابع: التحسين المستمر لإشراك أصحاب المصلحة ورفع وعي الجمهور

شهد عام 2023 نشاطا واسعا للهيئة في مجال اشراك أصحاب المصلحة، على المستوى الوطني، والإقليمي، والدولي. في بداية العام حددت إدارة استراتيجية الهيئة للتواصل، وتم صياغة أهدافها في إطار خطة محدد قابلة للقياس. وقد استطاعت الإدارة خلال العام تنفيذ 100% من الخطة المحددة. حيث تم الانتهاء من إطلاق 3 منصات للتواصل الاجتماعي، والانتهاء من المرحلة الأولى من الموقع الالكتروني للهيئة. كما استحدثت الهيئة الية جديدة للتواصل مع العامة والاعلام، وهي إطلاق مجلة للهيئة تضم المعلومات الهامة عن ثقافة الأمان وكتابات لكبار المختصين في المجالات المختلفة.

وفيما يتعلق بتوقيع مذكرات التفاهم، تم توقيع عدد 4 مذكرات تفاهم مع عدد من أصحاب المصلحة، مثل جامعة عين شمس، وجامعة الإسكندرية، والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الحماية المدنية والأدلة الجنائية.

وعلى مستوى الفاعليات الدولية والإقليمية، استطاعت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية استضافة 7 فاعليات إقليمية على المستوي العربي والإفريقي بمشاركة خبرائها وخبراء دوليين. وعلى سبيل المثال تم المشاركة في تنظيم واستضافة المدرسة العالمية للقيادة النووية من أجل الأمان والتي استهدفت المشاركين من الدول العربية ومشاركة خبراء من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية وممثلين عن الجهات الرقابية من الولايات المتحدة الأمريكية والسويد ودول الاتحاد الأوربي.