إستعراض الطاقة و المرافق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا فى 2022

كان عام 2022 عامًا رائعًا بالنسبة للطاقة والمرافق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

تجذب اجتماعات الأمم المتحدة الكبيرة في شرم الشيخ ودبي انتباه العالم إلى التقدم الحقيقي في المنطقة نحو تحولات الطاقة. علاوة على ذلك ، توفر مؤتمرات COP 27-28 مرحلة بارزة لم يتردد فيها المطورون في الكشف عن مشاريع قطاع الطاقة الأكثر ابتكارًا في الشرق الأوسط وأفريقيا.

تتخذ الحكومات خطوات مهمة لتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري وتعزيز الطاقة المتجددة. وعلى الرغم من مرور بعض الوقت قبل أن تتجاوز الطاقة المتجددة توليد الوقود الأحفوري ، فإن الزخم مع مصادر الطاقة المتجددة.

قد تشير إحدى الحقائق البارزة من العام الماضي إلى اتجاه طويل الأجل. لأول مرة ، وفقًا لبيانات بلومبرج ، ذهب المزيد من رأس مال الديون من القروض المصرفية إلى مشاريع الطاقة المتجددة أكثر من شركات النفط والغاز والفحم. في حين أن العديد من العوامل متضمنة ، فإن هذا الاتجاه الناشئ في التمويل العالمي سيكون له تأثيرات إقليمية تتجاوز مصادر الطاقة المتجددة.

الجغرافيا الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

الطاقة المتجددة هي جزء من أنظمة معقدة من ناقلات الطاقة والطاقة الخالية من الكربون والتي تظهر في العديد من البلدان. يتجه الاستثمار الجديد إلى التقنيات وأنواع الوقود اللازمة للبلدان لتحقيق أهداف صافي الصفر في نهاية المطاف ، بما في ذلك تخزين البطاريات ، والوقود القائم على الهيدروجين والهيدروجين ، واحتجاز الكربون وتخزينه (CCS).

• مصر : التحول إلى دولة مصدرة للطاقة ومزود إقليمي للطاقة:

• مجموعة من المشاريع ، والعديد من الإعلانات التي سبقت وأثناء مؤتمر COP27 ، بما في ذلك أنظمة جديدة لإنتاج الطاقة يجري التخطيط لها وبنائها على طول خليج السويس ، والبحر الأبيض المتوسط ​​، بالقرب من أسوان ، وأماكن أخرى.

• المملكة العربية السعودية : بدء إنشاء منشأة الهيدروجين الأخضر في نيوم ، وإعلان أرامكو عن مشاريع ضخمة للتخزين:

•  نموذج إقليمي جديد آخذ في الارتفاع ، مع مشاريع احتجاز الكربون في شرق البلاد الصناعي ، وتطوير الهيدروجين الأخضر في الغرب.

• الأردن : يعد مشروعًا رئيسيًا جديدًا لتحلية المياه ، ومشروعًا محتملاً للطاقة مقابل المياه من ثلاث دول ، بمساعدة الأردن على تلبية احتياجات شعبه. 

• لبنان والعراق : مشاريع توصيل الطاقة قيد التنفيذ للمساعدة في استقرار هذين البلدين وتعزيز قدراتهما.

تأتي الإعلانات المهمة أيضًا من عُمان وقطر والإمارات والمغرب والجزائر .

كل هذا معًا يُظهر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مرحلة مبكرة مما يعد بتغييرًا جذريًا في قطاعي الطاقة والطاقة. ستكشف اتجاهات الاستثمار العالمية والإقليمية المستمرة عن المعدل الذي سيحدث فيه التغيير. 
ريادة الأعمال في أفريقيا

أظهر عام 2022 أن إفريقيا تواصل اتباع نهجها الفريدة في تحولات الطاقة.

• يفتقر 500 مليون شخص في جميع أنحاء القارة إلى القدرة على الوصول إلى الطاقة ، ومع ذلك فإن 2٪ فقط من انتشار الطاقة المتجددة في العالم موجود في إفريقيا اليوم.

• ذهب 2٪ فقط من استثمارات العالم في الطاقة المتجددة على مدى عقدين إلى إفريقيا.

• تجديد الجهود من قبل المرافق المملوكة للدولة وشركات التوزيع لتحسين خدمات الشبكة وتوسيع الوصول.

بالنظر إلى الإمكانات الهائلة للقارة لتوليد الطاقة من مصادر متجددة ، تشير هذه الأرقام إلى الفرص. ورجال الأعمال يواجهون التحدي.
طرق جديدة في نيجيريا

سلطت المناقشات في النسخة التاسعة من Nigeria Energy ، التي عقدت في لاغوس في سبتمبر ، الضوء على كيفية نشر مجموعة من التقنيات الآن للتغلب على قيود شبكة الطاقة في ذلك البلد.

• ناقش المشاركون الحلول الصغيرة ، والشبكات الصغيرة ، والحلول البديلة لجعل الشبكة أكثر ذكاءً ، والاستفادة من أنظمة إدارة الشبكة الرقمية لتشغيل عمليات مربحة.

• إن سد الفجوة بين هذه الفئة وحلول “بيكو” على نطاق كيلو واط ، هي سوق وسطى بها هجين أو خارج الشبكة مع تخزين البطارية – من المحتمل أن يكون سوق تقنيات التخزين الثابتة المختلفة ، أو أنظمة الطاقة الجديدة بدون بطاريات ، ضخمًا. 

إيجاد التمويل

عبر شرق وغرب وجنوب أفريقيا ، استمر قدر محدود من تمويل وكالات التنمية في جذب رؤوس أموال القطاع الخاص. ظهرت الحاجة إلى توسيع المصادر العامة ، وإلى مناهج تمويلية جديدة بقوة في العام الماضي. اجتمع التمويل والشبكات الصغيرة والإمكانيات المتزايدة لأسواق الطاقة الإقليمية في المناقشات الإقليمية.

• أكد أحد كبار المنظمين في كينيا على الجزء الرئيسي من الشبكات المصغرة وشبكة وطنية مطورة لدعم التجارة الإقليمية في مجمع الطاقة في شرق إفريقيا.

• وقالت وكالة الطاقة الدولية إنه يتعين على دول القرن الأفريقي مواصلة السعي لتوسيع شبكاتها المصغرة مع تحسين بيئاتها الاستثمارية لجذب رؤوس أموال من الخارج.

• تلقت بلدان شرق الساحل وعدًا بتقديم 5.5 مليون دولار من صندوق التنمية الأفريقي لخطة “ من الصحراء إلى السلطة ” الرائدة التي تشمل الاتصالات الإقليمية.

• حصلت السنغال على دعم من مؤسسة التمويل الأفريقية والبنوك المحلية لتحسين نظام الطاقة لديها مع خفض الانبعاثات بالغاز الطبيعي المحلي.

• وقعت تنزانيا اتفاقية تطوير مشتركة مع مصدر لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة بشكل مشترك حتى 2 جيجاوات.

• تلقت جنوب إفريقيا دعمًا من بنوك التنمية الفرنسية والألمانية لدعم المرفق الرئيسي للبلاد للتحول من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم إلى مصادر الطاقة المتجددة.

• قدم بنك التنمية الأفريقي الأموال لتوسيع نطاق مشاريع الطاقة المتجددة اللامركزية في البلدان عبر القارة. 

•  التطلع إلى عام 2023:

لكن بينما نوجه انتباهنا إلى عام 2023 ، ما الذي يمكن أن نتوقعه من الصناعة؟ إنه يبدو وكأنه عام رائع آخر في المتجر. يأتي العام الجديد في منتصف المدة بين قمم المناخ العالمية التي تمتد عبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.