وزير التعليم العالى : نتجه لاستحداث البرامج البينية لتمكين الطالب من دراسة أكثر من تخصص فى وقت واحد

- العالم يتجه نحو الدراسات البينية حتى فى الدراسات المعنية بالعلوم التطبيقية

في يوم 30 ديسمبر، 2021 | بتوقيت 12:19 م

كتبت: شيرين سامى

قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، إن الوزارة تعمل على ملاءمة الخريجين للاحتتياجات المستقبلية للتوظيف من خلال عدة محاور ، تتضمن التوسع فى الجامعات الأهلية الجديدة والتى تضم برامج دراسية غير نمطية مبنية على دراسات احتياجات التوظيف المستقبلية، وذلك كأحد الحلول السريعة، خاصة أن حداثة تلك الجامعات ومرونة تشريعاتها وقوانينها تمنحها سرعة التواكب مع المتطلبات الجديدة لسوق العمل.

وأشار الوزير ، إلى أنه يتم بالتوازى فى الجامعات الحكومية، العمل على تغير المناهج وإعادة ترتيب كل المقررات وإضافة التخصصات والبرامج المعنية بتخصصات المستقبل، مؤكدا على توجه الوزارة لاستحداث البرامج البينية التى تمكن الطالب من دراسة اكثر من تخصص فى وقت واحد، ومن ثم تتيح له تعددية فرص العمل.

وأوضح الوزير ، أن التخصصات البينية تمكِّن، على سبيل المثال، الطالب فى كلية الطب من دراسة إدارة الأعمال وعلم النفس، أو تخصصات مختلفة، مشيرًا إلى تشكيل لجنة لدراسة آليات تطبيق الدراسات البينية، على أن تكون معنية بنظر تخصص الطالب فى أكثر من مجال أثناء الدراسة.

وقال عبد الغفار إن العالم كله يتجه نحو الدراسات البينية حتى فى الدراسات المعنية بالعلوم التطبيقية أو ما يطلق عليها “STEM”، والتى يوجد منها نوعيات مدارس فى مصر، تم ربطها بالأبحاث والفنون.

وتطرّق الوزير إلى إتاحة فرص التعليم كأحد العناصر الهامة فى تلبية الاحتياجات المستقبلية للعمل، وذلك من خلال التوسع فى افتتاح جامعات بنماذج مختلفة، ما يساعدنا فى قبول الطلاب فى التخصصات المطلوبة.

وقال انه خلال السنوات الماضية ومع عدم توفر الكليات العلمية بالصورة التى تستوعب الزيادات السنوية فى أعداد الطلاب، ما نتج عنه زيادة أعداد الطلاب فى الكليات النظرية، دون ربطها باحتياج سوق العمل.

واستكمل أن توافر الكليات والتخصصات المطلوبة بسوق العمل، يمكِّننا تدريجيًّا من زيادة أعداد الطلاب فى الكليات العملية وخفضها فى النظرية للوصول إلى التوازن المطوب.

وقال نحتاج لتغير ثقافة المجتمع للتوجة للتخصصات الجديدة، لافتًا إلى أن كليات العلوم تخصصات الفيزياء والرياضيات كمثال للتخصصات المطلوبة لم تكن أعداداها تكتمل فى السابق، وكذلك كليات الزراعة.

واستدرك قائلًا إنه تمّت زيادة الأعداد السنوية للطلاب فى كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى ليصل إلى نحو 9 آلاف طالب العام الدراسى الحالى، فيما كان لا يزيد أعداد طلاب تلك الكليات على 3 آلاف طالب سابقًا.