السفارة الأمريكية والحكومة المصرية تحتفلان بعودة التابوت التاريخي للشعب المصري

في يوم 2 يناير، 2023 | بتوقيت 4:06 م

كتبت: نجوى طه

تحتفل السفارة الأمريكية بالقاهرة بعودة تابوت عنخ نمات (والمعروف باسم التابوت الأخضر) إلى جمهورية مصر العربية. وقد تم إعادة هذه القطعة الأثرية التاريخية الهامة إلى الوطن بالتنسيق مع السلطات المصرية وبمساعدة فريق وزارة الأمن الداخلي بالسفارة الأمريكية والمكاتب الميدانية لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية بالولايات المتحدة، ومكتب المدعي العام بمانهاتن، ومتحف هيوستن للعلوم الطبيعية.
وقد أشاد اليوم القائم بأعمال السفارة الأمريكية السفير دانيال روبنستين أثناء حضوره الحفل الذي أقيم في وزارة الخارجية بالتعاون الرائع بين الحكومة المصرية والعديد من الهيئات المحلية والحكومية والفيدرالية الأمريكية.
وقال السفير روبنستين ” إن حفل اليوم يعتبر رمزًا لتاريخ التعاون الطويل بين الولايات المتحدة ومصر في حماية الآثار والحفاظ على التراث الثقافي سواء من خلال التعاون في تطبيق القانون أو تعاون أوسع لاستعادة وحماية المواقع التاريخية الشهيرة في مصر، إن هذا العمل يمثل حقًا الشراكة بين الأمريكيين والمصريين”.
وانضم السفير روبنستين إلى وزير الخارجية سامح شكري ووزير السياحة والآثار أحمد عيسى لحضور هذا الحدث. وقد كان التابوت، الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 3 أمتار، ملكًا للكاهن المصري القديم عنخ نمات، والذي قد نُهب من مصر وتم تهريبه إلى الولايات المتحدة. وبعد تحقيق دولي مكثف، أعادت الولايات المتحدة القطعة الأثرية رسميًا إلى مصر في سبتمبر 2022 في حفل أقيم في هيوستن بمناسبة إعادة التابوت إلى الوطن.
وقد ساهمت الحكومة الأمريكية على مدار الـ 25 عامًا الماضية بأكثر من 100 مليون دولار مواقع التراث العالمي المصري، بما في ذلك تمثال أبو الهول بالجيزة ومعابد الكرنك والأقصر ومدينة هابو في الأقصر ومعبد كوم أمبو في أسوان وضريح الإمام الشافعي في القاهرة. وسراديب الموتى بكوم الشقافة في الإسكندرية، وغيرها الكثير. وفي الآونة الأخيرة، قامت الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بتمويل أعمال ترميم منزل هوارد كارتر في الأقصر وأعلنت عن شراكة مع مؤسسة “فاكتوم للتكنولوجيا الرقمية في مجال الحفاظ على التراث” لتطوير تجربة الواقع الافتراضي لغرفة دفن الملك توت عنخ آمون في لطلاب المدارس المصريين.