الوكيل يعلن 13 توصية فى ختام فعاليات المنتدى العربي السادس حول أفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية

و تتضمن : توفير البنية التعليمية اللازمة التي تخدم برامج الطاقة النووية

تكثيف الحملات الإعلامية التوعوية في مجال الطاقة النووية على المستوى الوطني والقومي لرفع مستوى الثقة والتقبل الجماهيري لأهمية استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء وتحلية المياه.

في يوم 8 ديسمبر، 2022 | بتوقيت 3:41 م

كتبت: شيرين سامى

قال الدطتور امجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية : لقد تشرفت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء باستضافة وتنظيم المنتدى العربي السادس حول أفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية بالتعاون مع جامعة الدول العربية ممثلة في الهيئة العربية للطاقة الذرية والذي استمر لمدة ثلاثة أيام في بلدنا الحبيبة مصر.

و تابع : “فعلى مدار ثلاثة أيام وبحضور العديد من الشخصيات العامة العربية والأجنبية وممثلين رفيعي المستوى من الجامعة العربية والدول العربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية وغيرهم من المنظمات العربية والدولية والشركات الضالعة في مجال الطاقة النووية، تم عقد العديد من الجلسات الحوارية للحديث عن دور الطاقة النووية كطاقة نظيفة مستدامة في تحقيق مستقبل واعد في العالم العربي.

و استطرد : ها نحن اليوم نخطو نحو ختام هذا المنتدى بنجاح منقطع النظير حيث أنني على يقين من أن المنتدى ساهم بشكل كبير نحو تقوية أواصر التعاون وتبادل الخبرات والدروس المستفادة مع الدول العربية الشقيقة وتحقيق ما نصبو إليه من تعاون عربي وفهم مشترك حول قضايا رئيسية تتعلق بالطاقة النووية وزيادة الوعي بالطاقة النووية على المستويين الجماهيري وأصحاب القرار.
كما ساهم بشكل كبير في تعزيز إدراك الهيئة العربية للطاقة الذرية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمجلس الوزاري العربي للكهرباء بجامعة الدول العربية والإتحاد العربي للكهرباء ضرورة دراسة واستكشاف الطاقة النووية كخيار عربي إستراتيجي لأمن الإمداد بالطاقة.

و شدد الوكيل قائلا :”من منبري هذا أعلن وبشدة استعداد قطاع الطاقة النووية بمصر الدائم والتام وبالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة والإستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حتى عام 2030.’

وفي هذا الصدد، توجه رئيس هيئة المحطات النووية بالشكر إلى الدكتور مصطفى مدبولي – دولة رئيس مجلس الوزراء لرعايته الكريمة لهذا المنتدى و الدكتور محمد شاكر – وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والدكتورة ياسمين فؤاد – وزيرة البيئة و الوزير حسن شحاتة – وزير القوى العاملة بجمهورية مصر العربية لحضور سيادتهم الكريم للجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى.
و قد أخص بالشكر الدكتور خالد طوقان رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية على حرصه على تلبية الدعوة وإثراء المنتدى بالحضور والمشاركة.
كما وجه بالشكر لممثلي جامعة الدول العربية والهيئة العربية للطاقة الذرية وممثلي الدول العربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات العربية والدولية والشركات الضالعة في مجال الطاقة النووية والشخصيات العامة العربية والأجنبية والشركات الراعية وكافة  الحضور على مشاركتهم البناءة في فعاليات هذا المنتدى.

و أكد على شكره بخالص الامتنان والعرفان لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – الباعث الحقيقي لمشروع الضبعة النووي متمنياً تحقيق ما تصبو إليه الدولة المصرية من تقدم ورقي ورخاء في ظل قيادته السياسية الحكيمة للبلاد.

و اكد على انه في ختام هذا المنتدى الناجح، من الضروري التوصية بالآتي:

1-تثمين الخطوات المتقدمة للبرنامج الوطني المصري لبناء محطات نووية وتقدير الجهود الحثيثة التي أدت إلى المباشرة في تنفيذه.
2-تثمين اعتماد القمة العربية للإستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حتى عام 2030، وحثّ الدول العربية غير المنضمة للهيئة العربية للطاقة الذرية للانضمام لها دعماً لدورها المحوري كبيت خبرة عربي في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
3-تشجيع الدول العربية لإدراج خيار الطاقة النووية في مزيج توليد الطاقة الكهربائية ضمن استراتيجيات الدول العربية لتنويع وتكامل مصادر الطاقة وتوفير الدعم الحكومي طويل المدى لها والتأكيد على دور الهيئة العربية للطاقة الذرية للتنسيق والتآزر بينها في هذا الميدان.
4-الاستفادة من الزخم العربي لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء ومشروعات الربط الكهربائي العربي وتكاملها مع التوجه العربي لتوليد الكهرباء باستخدام التقنيات النووية.
5-التأكيد على ضرورة الاستفادة من الخبرات المكتسبة من الدول العربية التي شرعت في بناء المفاعلات والاستفادة من الكوادر الفنية الموجودة بها لدعم الدول التي تخطط للدخول في بناء محطات طاقة نووية لتوليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر مع دعم دور الشركات الوطنية والقطاع الخاص في تنفيذ المشروع مع الحفاظ على التوازن الرشيد بينها وبين الشركات الأجنبية.
6-أهمية التنسيق بين المؤسسات التعليمية وبين الهيئات النووية العاملة في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية لتوفير البنية التعليمية اللازمة التي تخدم برامج الطاقة النووية السلمية مع إدخال العلوم النووية في المؤسسات التعليمية في كل مراحلها من أجل التوعية بأهميتها وسد حاجات البرامج النووية العربية من الكوادر المؤهلة علمياً.
7-دعوة الهيئة العربية للطاقة الذرية لاستكمال مساعيها الرامية لإنشاء مركز تدريبي لإعداد وتأهيل الكوادر اللازمة للبرامج النووية مع احتواء هذا المركز على محاكي لمفاعلات قوى نووية وإيجاد الموارد اللازمة لبنائه.
8-الاستفادة من زخم تخرج أول دفعة من المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بجمهورية مصر العربية ودراسة جعلها منبراً ومركزاً لاستقبال كافة الطلبة والمختصين من كافة الدول العربية والأفريقية.
9-تكثيف الحملات الإعلامية التوعوية في مجال الطاقة النووية على المستوى الوطني والقومي لرفع مستوى الثقة والتقبل الجماهيري لأهمية استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء وتحلية المياه.
10-النظر في استخدام المفاعلات الصغيرة والمتوسطة كأحد الحلول الواعدة للتغلب على التحديات المتعلقة بسعة الشبكة المحلية واختيار مواقع المحطات النووية ومحدودية مياه التبريد وتوفير مصادر للتمويل.
11-ضرورة قيام الدول المقبلة على بناء محطات نووية لتأسيس أجهزة رقابية مستقلة وفعالة ومجهزة بشريا وماديا وتطوير الأطر التشريعية، وكذلك دعم الشبكة العربية للهيئات الرقابية وخارطة الطريق العربية للتعاون في مجال الاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.
12-الدعوة إلى استمرار هذا المنتدى كمنصة عربية مهمة ومتخصصة لمساعدة الدول العربية لاستكشاف خيار إدخال الطاقة النووية ضمن استراتيجياتها للتزود بالكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر.
13-التوسع في دراسات الجدوى لإنتاج الهيدروجين بواسطة مفاعلات القوى النووية وخاصة المفاعلات النووية الصغيرة كمصدر نظيف من الانبعاثات الكربونية لإنتاج الهيدروجين.

ى