مدير التعاون الفني لقطاع أفريقيا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية فى حواره ل ” العالم اليوم” ………….. ” الأفرا ” انتهت من تنفيذ 2 من ال 3 أطر التعاونية الإستراتيجية الإقليمية للرابطة و تنتهى من الإطار الأخير خلال 2023

- إعتماد 5 مراكز تطوير إقليمية جديدة تغطي الأجهزة النووية وتدريب ما بعد التخرج في صيدلة الإشعاع

- مصر تدعم مشروعات الافرا من خلال تقديم الخبرات الفنية وبناء القدرات لجميع الدول المشاركة

في يوم 8 ديسمبر، 2022 | بتوقيت 2:53 ص

حوار: شيرين سامى


– الوكالة الدولية الطاقة الذرية مستعدة لدعم جميع الدول الافريقية من خلال مشروعات الافرا للتوسع في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية خاصة في مجالات الزراعة والصحة

– أدعو الأطراف الحكومية لتقديم طلبها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمشاركة في مبادرة ” أشعة الأمل ” لتوسيع خدمات العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان

– ارتفاع العدد الإجمالي لمراكز أفرا الإقليمية للتدريب الى حوالي 37

– اجتماع اليوم لمناقشة ماذا تم والخطط المستقبلية لافرا.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تساعد دول الافرا في انتاج الطفرات الزراعية لتحمل العوامل والظروف الجوية

– إعلان 2007 لإجتماع مراجعة السياسات فى أسوان يؤكد “الالتزام بروح وأهداف أفريقيا كإطار و آلية للتعاون الفني بين البلدان النامية

– 46 دولة مشاركة في الافرا حتى الآن

– عمر “AFRA” يبلغ أكثر من 30 عامًا ومعترف به كلاعب رئيسي في مجال العلوم و التكنولوجيا النووية في إفريقيا

– الاعتراف بإنجازات AFRA وأهميتها هو نتيجة إلتزام وعمل كل الدول الأعضاء

– أفريقيا مستفيد رئيسي من مبادرة ZODIAC الهادفة لتحسين استعداد دول الأعضاء لاكتشاف فاشيات الأمراض الحيوانية المنشأ والاستجابة لها فى الوقت المناسب..و نؤكد دعمنا

– العلوم النووية تقدم الحلول للكثير من المشاكل و تخدم مجالات الصحة والغذاء والتربة والطاقة وغيرها

– تم عرض انشطة الوكالة في المجالات المختلفة لمكافحة التغيرات المناخية فى Cop27 .

————

بدأ الدكتور شوكت عبد الرازق مدير التعاون الفني لقطاع أفريقيا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية حديثه بالإعراب
عن تقديره العميق لحكومة مصر ، ولا سيما للمضيف وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة من خلال هيئة الطاقة الذرية المصرية ، لترتيباتها وتنظيمها الممتاز والفعال للاجتماع الإقليمي الهام الجارى ‘لأفرا ‘ و المقرر ختامه اليوم ، حيث يناقش الاجتماع التنسيقي لاتفاق التعاون الإقليمي الأفريقي  في العلوم والتكنولوجيا النووية , إقرار آليات التعاون المستقبلية لتعزيز العلوم والتكنولوجيا النووية من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية للقارة الأفريقية.
و اوضح عبد الرازق خلال حواره ل ” العالم اليوم ” ، ان عمر “AFRA” يبلغ أكثر من 30 عامًا ومعترف به كلاعب رئيسي في مجال العلوم و التكنولوجيا النووية في إفريقيا.
و أكد أن ، هذا الاعتراف بإنجازات AFRA وأهميتها هو نتيجة إلتزام وعمل كل الدول الأعضاء ، قائلا :”أود أن أغتنم هذه الفرصة لأعبر عن تهاني وتقديري لجميع أفراد عائلة أفرا”.

و حول سياسة AFRA و مشاركتهم فى مؤتمر المناخ و أطر التعاون الاستيراتيجية الإقليمية و مشروعات الأفرا والخطط المستقبلية  .. كان ل ” العالم اليوم ” ، هذا الحوار مع شوكت عبد الرازق مدير التعاون الفني لقطاع أفريقيا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية

– إلى نص الحوار  ..

– فى البداية .. حدثنا عن سياسة الأفرا و خطة العمل ؟

فى البداية يوجد حتى الان 46 دولة مشاركة في الافرا ، و في نوفمبر 2007 ، عقدت اجتماعات AFRA لمراجعة السياسات في أسوان بمصر ، حيث شكلت خطة العمل التي تم تبنيها في هذا الاجتماع حوكمة AFRA. وقد أسست ، من بين أمور أخرى ، لجان AFRA الثلاث ، وصندوق تمويل AFRA ، وإطار التعاون الإقليمي كأداة للتخطيط الاستراتيجي.
و يؤكد إعلان أسوان “الالتزام بروح وأهداف أفريقيا ، كإطار للتعاون بين البلدان الأفريقية وأيضًا كآلية للتعاون الفني بين البلدان النامية ، كما يأتي اجتماع اليوم لمناقشة ماذا تم والخطط المستقبلية لافرا.

– ماهى الأطر التعاونية الإستراتيجية الإقليمية لرابطة ‘ أفرا ‘؟

منذ اجتماع أسوان في عام 2007 ، تمت الموافقة على 3 أطر تعاونية إستراتيجية إقليمية لرابطة أفرا ، تم تنفيذ 2 منها بالكامل. آخرها 2019-2023 ، والذي ينتهي في العام المقبل ، يمثل الإطار المرجعي الرئيسي لتخطيط وصياغة مشاريع AFRA ، وقد تم إنشاء لجان AFRA وصندوق AFRA وما إلى ذلك.

– حدثنا عن أهم مشروعات ” أفرا “.. و ماهى آلية تنفيذها ؟

تعد المراكز الإقليمية المعينة المتميزة أهم أدوات تنفيذ مشروعات الافرا ، وقد تم الاعتماد أخيرا لعدد  5 مراكز تطوير إقليمية جديدة تغطي الأجهزة النووية وتدريب ما بعد التخرج في صيدلة الإشعاع. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للمراكز الإقليمية للتدريب الى حوالي 37.

– ماهى أهم التحديات التى تواجه الدول الأفريقية ؟ و كيف تساهم الأفرا فى الحد منها؟

تواجه أفريقيا العديد من التحديات ، التى يمكن معالجة بعضها بالعلوم والتكنولوجيا النووية.
و أرى : إن عودة ظهور الأمراض الحيوانية المنشأ مثل الإيبولا وزيكا ، ومؤخرًا جائحة كوفيد -19 العالمي ، يؤكد أهمية وجود قدرات تشخيصية وفحص سريعة الاستجابة في القارة. وقد تجلى ذلك من خلال دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لدولها الأعضاء وأفريقيا على وجه الخصوص أثناء جائحة كوفيد -19. أنشأ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مبادرة ZODIAC في يونيو 2020 والتي تهدف إلى تحسين استعداد الدول الأعضاء وقدرتها على اكتشاف فاشيات الأمراض الحيوانية المنشأ والاستجابة لها في الوقت المناسب.
و تعد أفريقيا مستفيد رئيسي من هذه المبادرة وأدعو اجتماع السياسات الرفيع المستوى لإعادة تأكيد دعم أفريقيا لهذه المبادرة.
بالإضافة إلى ذلك ، يمثل العبء المتزايد للسرطان تحديًا آخر يواجه قارتنا. لا يوجد في عشرين (20) دولة أفريقية عضو في الوكالة مركز علاج إشعاعي واحد و 70٪ من السكان الأفارقة لا يحصلون على العلاج الإشعاعي. لذا فأنه يوجد حاجة عاجلة لهذا الموضوع.
و للمساعدة في مواجهة هذا التحدي ، أطلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية  مبادرة “أشعة الأمل” التي تهدف إلى دعم إنشاء وتوسيع خدمات العلاج الإشعاعي لتسهيل الوصول إلى رعاية مرضى السرطان. تم إطلاق هذه المبادرة من قبل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فبراير 2022 على هامش قمة رؤساء دول الاتحاد الأفريقي.
وإنني أشجع الأطراف الحكومية التي لم تفعل ذلك بعد على تقديم طلبها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمشاركة في مبادرة أشعة الأمل.

– ماهى رؤيتكم حول تعزيز دور الأفرا على المستويين الوطني والإقليمي ؟

يجب أن تزيد AFRA من تعزيز ظهورها ، على المستويين الوطني والإقليمي ، إنني أشجع AFRA على تعزيز استراتيجيتها في الاتصال والتواصل. وخير مثال على ذلك هو الترويج للبحوث في AFRA من خلال جائزة الجوائز في العلوم والتكنولوجيا النووية التي تم مناقشتها في هذا الاجتماع.
حيث انه ، على مدار عقود كثيرة لم يتم النظر الى العلوم النووية على انها تقدم الحلول للكثير من المشاكل والمجالات خاصة انها تخدم وتمس مجالات الصحة والغذاء والتربة والطاقة وغيرها، وخاصة في مجال الطاقة .

– كيف يكون للأ دور حيوى فى دعم مجال الطاقة ؟

في مجال الطاقة نحتاج الى توفير طاقة مستدامة للتوقف على حرق مصادر الطاقة الاحفورية، وغيرها لذا فأننا يسعدنا في الوكالة الدولية الطاقة الذرية دعم جميع الدول الافريقية من خلال مشروعات الافرا للتوسع في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية خاصة في مجالات الزراعة والصحة.

– ماهو دور مصر فى مشروعات الأفرا ؟

بالنسبة لدور مصر في مشروعات الافرا ، يوجد في مصر مفاعل بحثي يعمل لانتاج النظائر ، هذا بالاضافة إلى الكثير من المراكز البحثية المتخصصة في المجالات المختلفة، لهذا تدعم مصر مشروعات الافرا من خلال تقديم الخبرات الفنية وبناء القدرات الفنية لجميع الدول المشاركة.

– و ماذا عن دور الافرا فى دعم مجال الزراعة؟

بالنسبة لمجال الزراعة تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمساعدة دول الافرا في مجالات انتاج الطفرات الزراعية لتحمل العوامل والظروف الجوية ، وكذلك مكافحة انجراف التربة وغيرها من المجالات.

– ماذا عن مشاركتكم فى مؤتمر المناخ Cop7؟

أؤكد اننا قد شاركنا من خلال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ” جروسي ” في فاعليات المؤتمر وقد تم عرض انشطة الوكالة في المجالات المختلفة لمكافحة التغيرات المناخية.