اليوم ..  الكهرباء تشارك 4 وزراء أفارقة فى مراجعة توصيات الاجتماع التنسيقي لاتفاق التعاون الإقليمي الأفريقي  في العلوم والتكنولوجيا النووية (أفرا)

20 دولة أفريقية تفتقد وجود مركز علاج إشعاعي واحد .. و  70٪ من السكان الأفارقة لا يحصلون على العلاج الإشعاعي

– إقرار آليات التعاون المستقبلية لتعزيز العلوم والتكنولوجيا النووية فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية للقارة الأفريقية

———
يشارك اليوم الدكتور احمد مهينة وكيل وزارة الكهرباء ، نيابة عن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء و الطاقة المتجددة ، 4 وزراء أفارقة فى مراجعة توصيات الاجتماع التنسيقي لاتفاق التعاون الإقليمي الأفريقي  في العلوم والتكنولوجيا النووية (أفرا) , وإقرار آليات التعاون المستقبلية لتعزيز العلوم والتكنولوجيا النووية من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية للقارة الأفريقية

يأتى ذلك حيث ، أختتمت اليوم بالقاهرة  فاعليات الاجتماع التنسيقي رفيع المستوى للدول الأفريقية المشاركة في اتفاقية الأفرا لتطوير وتطبيق التكنولوجيا النووية من اجل السلام الذي حرصت مصر على استضافته ممثلة في هيئة الطاقة الذرية المصرية.

وقد أستمرت المناقشات بين الوفود الرسمية الأفريقية المشاركة والمنسقين الوطنيين ومدير و مسئولي التعاون الفني لقطاع أفريقيا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس منظمة الأفرا و بعض ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة في أفريقيا والشركاء الآخرين في التنمية.

وقد صرح الدكتور شوكت عبد الرازق مدير التعاون الفني لقطاع أفريقيا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن هذا الحدث يعتبر حدثاً هاماً حيث أن القارة الأفريقية تواجه الكثير من التحديات في الوقت الحالي والتي يمكن معالجة بعضها بالعلوم والتكنولوجيا النووية. ومن أهمها عودة ظهور الأمراض الحيوانية، والعبء المتزايد لمرض السرطان الذي يمثل تحديًا آخر يواجه قارتنا. حيث لا يوجد في عشرين (20) دولة أفريقية عضو في الوكالة مركز علاج إشعاعي واحد كما أن  70٪ من السكان الأفارقة لا يحصلون على العلاج الإشعاعي ، لذا تم إطلاق  مبادرة “أشعة الأمل” التي تهدف إلى دعم إنشاء وتوسيع خدمات العلاج الإشعاعي لتسهيل الوصول إلى رعاية مرضى السرطان بالدول الأفريقية والتي تم إطلاقها من قبل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فبراير 2022 على هامش قمة رؤساء دول الاتحاد الأفريقي حيث ستستفيد العديد من البلدان الأفريقية بالفعل من هذه المبادرة وسيتم دعم بلدان أخرى في الأشهر والسنوات المقبلة.

كما صرح ، بأن المناقشات التي أستمرت خلال اليومين قد شملت مناقشة القضايا المهمة لأهداف التنمية المشتركة. وكذلك عرض التقدم المحرز والنتائج التي تم تحقيقها فيما يتعلق بتنفيذ خطة العمل المعتمدة منذ عام 2007 ، مثل إنشاء لجان AFRA ، وإنشاء صندوق AFRA والمساهمات الإجمالية التي قدمتها الأطراف الحكومية AFRA و AFRA-NEST و إطلاق البرامج الأكاديمية (الماجستير والدكتوراه والمشتركة) ، بما في ذلك الاعتراف بمراكز AFRA الإقليمية المعينة الجديدة لتعزيز تنمية الموارد البشرية من خلال برامج التدريب بعد التخرج.
هذا بالإضافة إلى دراسة التدابير المقترحة لزيادة تعزيز برنامج AFRA بما في ذلك  ترشيد رسوم التدريب المطبقة على تدريب الزمالة والزيارات العلمية التي يتم استضافتها في AFRA RDCs.

كما صرح الدكتور فاديل مدهايو رئيس منظمة الأفرا بأن هذا الحدث الهام يأتي بعد 15 عاماً من إعلان أسوان في عام 2007، وأهم أهدافه مراجعته ما تحقق من إنجازات خلال الخمسة عشر عاماً وإعاد تقدير ومراجعة البرامج والآليات ونظم الإدارة لمواجهة التحديات التي تواجه دول قارتنا الأفريقية وأن تسهم برامجنا في تطوير حقيقي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لدول القارة الأفريقية خاصة في باستخدام العلوم النووية في مجالات الصحة والزراعة والطعام وكذلك توليد الطاقة الكهربائية هذا بالإضافة إلى البحث والتطوير.

وقد صرح الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية والمنسق الوطني بأن المناقشات قد خلصت لمجموعة من التوصيات الهامة والتي ستعرض على مدار اليومين القادمين على الاجتماع على مستوى الوزراء والمسئولين المعنيين بالطاقة الذرية بالدول الأفريقية وسفراء الدول الأفريقية بمصر، وذلك تمهيداً لإصدار إعلان وخطة العمل المستقبلية و خارطة طريق وأهداف (أفرا) لوضع نفسها كأداة رئيسية لتعزيز الاستخدام السلمي للعلوم والتكنولوجيا النووية لتنمية دول إفريقيا .
وسيرأس الوفد المصري في الاجتماع الوزاري الدكتور محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المصري ومشاركة وزارء الطاقة المعنيين عن الأنشطة النووية من دول ليوستو ، بتسوانا، السودان ، زيمبابوي بالإضافة إلى السفراء الأفارقة المعتمدين بمصر وكبار المسئولين من الدول الأفريقية المشاركة.