مدير مفاعل مصر البحثى الثاني بأنشاص ل ” العالم اليوم “: نستهدف تصدير النظائر المنتجة خلال شهور قليلة
في يوم 29 نوفمبر، 2022 | بتوقيت 8:54 م
حوار: شيرين سامى
قال الدكتور مجدي زكي مدير مفاعل مصر البحث الثاني المسؤول الاول عن المفاعل المجتمع المصري ان هذا المفاعل هو الاعلى استخدام وتشغيل على نهايه هذا العام سيكون انتهينا من تشغيل 75 يوم كامل من خلال العام 2022 و هو اليوبيل الفضي للمفاعل .
و أضاف فى تصريحات خاصة خلال حواره ل ” العالم اليوم” خلال زيارة مفاعل انشاص على هامش المؤتمر الافريقى العاشر للتشغيل الآمن والاستخدامات السلمية لمفاعلات الابحاث النووية ، ان المصنع يغطي احتياجات 90 مركز طبي ومستشفى في مصر .
و أوضح ، ان مفاعل مصر البحثى الثاني هو من المفاعلات التي لها مستقبل بخلاف مفاعلات ابحاث اخرى في طور الاحلال والخروج من الخدمه .
و تابع : اننا استوفينا متطلبات تصدير النظائر و نستعد للتصدير خلال شهور قليله ، موضحا ان نسبه انتاج المصنع زادت بنسبه 35 % خلال توقف التصدير اثناء فتره كرونا.
واتفق في المطالبه برفع رواتب العاملين بالمصنع حيث ان الكوادر المتميزة تنطلق لعمل في المحطات النوويه والرقابه النوويه والاشعاعيه و هى من ابناء هيئه الطاقه الذريه ونحن بحاجه الى كوادر علميه متميزه توازن بين العدد الموجود بالمفاعل و حاجة العمل و ايضا رفع الرواتب بما يوازى هذه الكفاءات ، مؤكدا ان واجب العلماء بالهيئة الاول هو خدمة المجتمع المصرى بالعلم و لا يقصرون فى آداءء واجبهم الوطنى و لكن تقديرا لدورهم العلمى الرفيع نطالب بالموازنة .
جاء ذلك على هامش استضافة جمهورية مصر العربية من خلال هيئة الطاقةو ٣الذرية المصرية هذا العام بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (قطاع افريقيا) – بفيينا – النمسا المؤتمر الأفريقي العاشر عن التشغيل الامن والاستخدامات السلمية لمفاعلات الابحاث النووية، حيث يتم عقد المؤتمر العلمي الأفريقي كل عامين في إحدى الدول الافريقية الاعضاء فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويأتي هذا المؤتمر ضمن فاعليات برنامج مشروع الافرا الخاص بأمان التشغيل والاستخدامات السلمية لمفاعلات الابحاث النووية.
ويتزامن تاريخ عقد المؤتمر مع احتفال هيئة الطاقة الذرية بمرور 25 عاما على التجربة المصرية في إنشاء مفاعل مصر البحثي الثاني بالتعاون مع الشركة الأرجنتينية INVAP للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وبناء الكوادر العلمية الوطنية المؤهلة للتعامل مع التكنولوجيا النووية. حيث شارك الجانب المصري أثناء الإنشاء في كيفية إعداد المواصفات الفنية للمفاعل وكيفية اختيار الشركات المتخصصة في المفاعلات البحثية وإشراك المهندسين المصريين في تصميمات واختبارات التشغيل الامن للمفاعل من خلال إجراءات الصيانة والمعايرات الخاصة بأنظمة التشغيل المختلفة.