وزير الكهرباء فى تصريحات خاصة ل ” العالم اليوم “.. تخريج الدفعة الأولى المؤهلة نوويا و عددهم 72 طالب و تدريب 60 شاب بروسيا للعمل بالمحطة النووية

وزير الكهرباء :
خلال ٦ او ٧ سنوات على الأكثر سيكون هناك نقلة نوعيه هائله في الطاقات المتجدده والنوويه و تصديرها للخارج

———-

قال وزير الكهرباء والطاقه المتجدده انه تم اليوم تخريج 72 طالب تم اختبارهم اختبارات رسميه بدون تدخل او اي وساطة، وهي الدفعه الاولى التي سيتم الاستعانه بها في العمل بمحطة الضبعه النوويه.

واضاف في تصريحات خاصه ل “لعالم اليوم” على هامش عيد الطاقة النووية السنوى الثانى اليوم الثلاثاء ،ان الوزارة شددت على أهميه التدريب والتعليم للشباب لتأهيلهم على العمل بالمحطة النووية ، ليكونوا على أعلى درجه من الكفاءه ، حيث ارسلنا 60 شاب متدرب الى روسيا للتدريب .
و تابع : “طالبت من رئيس الهيئه زيادة عدد المتدربين حتى ينعكس ذلك على خبرتهم العلمية و اكتسابهم لإداره الأمور.
و اكد ، ان الوزاره تسير وفق خطه جاده وموضوعيه، مشيرا إلى أنه خلال ٦ او ٧ سنوات على الأكثر سيكون هناك نقلة نوعيه هائله في الطاقات المتجدده والنوويه و تصديرها للخارج.

و أوضح الوزير ، ان محطة الضبعة النووية من النوع الثالث المتطور، وهي على أعلى درجه من درجات الكفاءه الفنيه والآمان حيث تسير منظومة العمل من خلال أقصى ما وصل اليه العلم و هى اعلى درجات العلم في التقنيات النوويه.
و وجه وزير الكهرباء حديثه للمصريين قائلا : “مبروك نجاحنا ، و أؤكد أن منظومة الطاقة الكهربائية على أعلى درجه من الكفاءه ونحن دائما وابدا نرى كيفية التطوير”.
و ردا على تخوفات المواطنين من مجاورة المحطات النووية ، أكد شاكر ل ” العالم اليوم ” ، ان المحطه النوويه مصممه على اعلى درجه من درجات الامان والكفاءه قائلا :” هذا كلام علمي دون أي مجاملات..  المحطه على أعلى درجه من الكفاءه والآمان البيئى ولا يصدر منها أي انبعاثات كربونيه و لذلك يطلق عليها  الطاقة النظيفه”
و اشاد وزير الكهرباء ، بمجموعه العمل التي تترأس هذه المنظومه سواء الجانب الروسي او المصري والتي تعمل على اعلى درجه من الكفاءه والجديه في العمل قائلا “هذا ما نراه اليوم حيث نجحنا فى تدشين الصبه الخرسانيه الاولى للمفاعل النووي الثاني قبل الجدول الزمني المحدد بشهرين ” و تابع :” اؤكد مره اخرى نحن نسير بطرق علميه سليمه ووجود فائض للكهرباء يصل الى 4800 ميجا رقم غير قليل و جاء عن خطة علمية محددة و مدروسة “.