محللون : أداء عرضى للسوق .. وثبات ” ايجى اكس 30 ” أعلى 10500 نقطة يؤهله للصعود

أسعار الأسهم فرصة جيدة للاستثمار

في يوم 3 مايو، 2021 | بتوقيت 3:07 م

كتبت: حنان فخرى

أكد محللون لـ ” العالم اليوم ” أن السوق يمر بحالة عرضية موضحين أن اختراق المؤشر الرئيسى مستوى 10500 نقطة والثبات أعلاها يؤهل المؤشرالرئيسى لإستهداف مستوى 10900 نقطة ورأوا أن اسعار الاسهم الان تعد فرصة جيدة للاستثمار اذا استقرت الاوضاع بشكل عام

قال سعيد الفقى مدير فرع بشركة أصول لتداول الأوراق المالية إن السوق يمر بحالة عرضية يصاحبها حالة انتظار وترقب لدي المستثمرين وصل خلاها المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية لمستوي 10100 نقطة

وأضاف أن هذا المستوي يعد نقطة دعم قوية بدأ بالقرب منة تكوين مراكز شرائية حديدة واستطاع الصعود متجاوز مستوي المقاومة عند 10500 نقطة واقترب من مستوي 10700 نقطة ثم عاد لجني ارباح طفيف وصل بالمؤشر لقرب مستوي 10500 نقطة ليأخذ عزم اقوي وعودة استهداف مستوي 10900 خلال الفترة القادمة

ورأى أن اسعار الاسهم الان تعد فرصة جيدة للاستثمار اذا استقرت الاوضاع بشكل عام

وتوقع بعد انتهاء الاعياد والاجازات عودة السيولة للسوق مع استقرار الاوضاع الخاصة بفيروس كورونا وثبات المؤشر الرئيسى اعلي مستوي 10500 نقطة بعزم اقوي يدفع المؤشر الرئيسى الي مستوي 10900 نقطة خلال الفترة القادمة

وعن مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة أشار إلى أن أدائه جيد ولدية مستوي مقاومة عند 2150 نقطة والمتوقع استهدافها خلال الفترة القادمة اما مستوي الدعم فلدية مستوي دعم عند 2010 نقطة

ومن جهته أوضح محمد عبد الهادى مدير شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية أن البورصة شهدت أداء عرضي خلال تعاملات الأسبوع الماضى باغلاق راس المال السوقي بختام تعاملات الاسبوع واخر ايام شهر ابريل علي 650.713 مليار جنيه وبالتالي خساره اسبوعيه براس المال تقدر بحوالي 3.5مليار جنيه وخساره شهريه تقدر بحوالي 2مليار جنيه

ورأى أن من أهم أسباب الاتجاه العرضي خلال الأسبوع الماضى هو الترقب والانتظار للمشتري خاصه بعد الإعلان عن الإجازات ( عيد تحرير سيناء وعيد القيامه وشم النسيم ) بالاضافه أن المؤشر بعد اختباره نقطه الدعم ١٠١٠٠ والتي تعتبر نقطه دعم قويه للمؤشر الرئيسى وأقل انخفاض بشهر ابريل التي في حاله كسرها لأسفل سوف يختبر ٩٧٥٠ للمؤشر الرئيسي ولكن بدعم من شراء الأجانب والعرب كسر المؤشر الرئيسي نقطه ١٠٥٠٠ بقوه واقترب من ١٠٧٠٠ نقطة وبالتالي كان لابد أن يختبر مره اخري ١٠٥٠٠ نقطة وهذا ما حدث بجلسات الأسبوع الماضى الذي اتسم بالاتجاه العرضي مع ضعف في أحجام التداولات والترقب لما بعد الإجازات

وأضاف أن البورصة لم تستجب للأخبار الايجابيه خلال الأسبوع الماضى من توقع رئيس الوزراء أن تشهد معدلات النمو الاقتصادي بين ( ٦ الي ٧ ) ٪ وبعد التصريح بأعداد الخطه الاستثمارية للعام ٢٠٢١ / ٢٠٢٢ بإجمالي تكلفه استثماريه ١.٢٥ تريليون جنيه والاتجاه نحو زياده مخصصات الدوله من العمليات عاليه الإنتاجية التي تساهم بشكل أكبر في عمليات النمو الاقتصادي ومن تصريح الحكومه وهدفها تخفيض عجز الموازنه الي ٦.٦٪ .

ولذلك رأى إنه في ظل ثبات كافه العوامل المؤثره في السوق المصري وخاصه المتغير الحاكم في الاقتصاد وهو كورونا أن تشهد تعاملات ما بعد الاجازه اختبار كسر ١٠٥٠٠ نقطة لأعلى بقوه ليختبرمستوى ١٠٧٠٠ نقطة مره اخري